وسط ترقب رد إسرائيل.. وزير خارجية إيران في قطر
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
التقى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الخميس، نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الدوحة، وفق ما أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، وذلك وسط ترقّب ردّ إسرائيل على هجوم صاروخي إيراني استهدفها الأسبوع الماضي.
وكتب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي على منصة إكس، أن عراقجي والشيخ محمد الذي يشغل أيضا منصب رئيس الوزراء القطري، أجريا "مشاورات مهمة بشأن الوضع الإقليمي والعلاقات الثنائية".
وأضاف أن "على جميع دول المنطقة أن تبذل قصارى جهودها لتجنيب المنطقة كارثة مفروضة من خلال وقف الإبادة الجماعية في غزة وإنهاء عدوان كيان الاحتلال على لبنان".
وأفاد مصدر مطلع على الاجتماعات لوكالة "فرانس برس" شرط عدم الكشف عن اسمه لحساسية المسألة، بأن عراقجي سيعقد اجتماعات مع مسؤولين قطريين بشأن غزة ولبنان وجهود خفض التوترات الإقليمية.
وتأتي زيارة عراقجي إلى قطر وسط تهديد إسرائيل بالردّ على إطلاق إيران في الأول من أكتوبر، حوالى مئتي صاروخ على إسرائيل، في خطوة وصفتها بأنها رد انتقامي على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في الضاحية الجنوبية لبيروت بضربة إسرائيلية في 27 سبتمبر، وإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران في يوليو في عملية نُسبت إلى إسرائيل.
وكثّفت إسرائيل غاراتها الجوية على أهداف مختلفة لحزب الله في لبنان منذ 23 سبتمبر تسبّبت بدمار وتهجير كبيرين، وأعلنت بدء عمليات برية عند الحدود في جنوب لبنان في الثلاثين منه.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
عراقجي يؤكد استعداد إيران لمواصلة المفاوضات مع الدول الأوروبية الثلاث
الثورة نت/
اكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال لقائه بفولفغانغ أماديوس برولهارت، المبعوث السويسري الخاص لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، على هامش المؤتمر الثامن للمحيط الهندي الذي عُقد في مسقط استعداد بلاده لمواصلة المفاوضات مع الدول الأوروبية الثلاث.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم الثلاثاء بأنه خلال اللقاء، أشاد وزير الخارجية بالعلاقات التاريخية والإيجابية بين إيران وسويسرا على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف، كما أثنى على دور سويسرا كراع للمصالح الأمريكية، معتبرًا أن لها دورًا بناءً في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
كما رحّب عراقجي بانعقاد الجولة المقبلة من المشاورات السياسية بين البلدين في طهران، مؤكدًا على التزام إيران بمواصلة الحوار والتعاون المشترك في هذا الإطار.
وفيما يتعلق بالمفاوضات النووية، أشار وزير الخارجية إلى عقد ثلاث جولات من المباحثات بين إيران والدول الأوروبية الثلاث، مؤكدًا استعداد إيران لمواصلة هذه المفاوضات، لكنه شدد على أن الجمهورية الإسلامية لن تقبل لغة التهديد والضغط، وأن سياسة الضغوط القصوى مصيرها الفشل.
من جانبه، قدم المبعوث السويسري تقريرا حول جهود بلاده في تحقيق السلام والاستقرار العالمي، مشددًا على الدور المحوري الذي تلعبه إيران في المنطقة.
كما أكد أهمية استمرار الحوارات الثنائية مع إيران في مختلف المجالات، معربًا عن استعداد سويسرا لمواصلة المشاورات الثنائية، بما في ذلك خلال الجولة المقبلة من المشاورات بين البلدين في طهران.
وخلال اللقاء، تبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.