خالد الجندي يكشف سر ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة.. فيديو
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك خلطًا كبيرًا بين الحلال والحرام في المعاملات التجارية التي تحدث بين بعض الناس في الوقت الراهن.
وأكد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن كل فرد، سواء كان رجلًا أو امرأة، يشارك في عمليات البيع والشراء، والتي تعد جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية.
وأضاف أن حياة الناس تعتمد بشكل كبير على هذه المعاملات، حيث يقوم الجميع بشراء الطعام وبيع الملابس وغيرها من السلع، مشيرا إلى أن صعوبة الحياة الحالية تعود في جزء كبير منها إلى المعاملات التي لا تحترم المبادئ الإسلامية في البيع والشراء، ما يؤدي إلى مشكلات كثيرة مثل غياب البركة وارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة بشكل ملحوظ.
وأوضح أن بعض الأفراد معدومي الضمير يقومون بإخفاء السلع عمدًا، ما يسهم في تضخيم الأسعار بشكل غير منطقي، لافتا إلى أن انتشار ظاهرة تزوير السلع وتقليدها، مما يؤثر سلبًا على المجتمع.
وأكد أن الأفراد أصبحوا ضحايا لسلع مغشوشة أو أسعار مبالغ فيها، مشددًا على أن الحصول على الدواء قد تحول إلى نوع من الترف، حيث يُخفى العديد من الأدوية والأغذية، ما يزيد من تفشي ظاهرة التضخم في الأسعار ويجعلها بعيدة عن الواقع.
ودعا الجندي إلى ضرورة العودة إلى القيم الإسلامية في المعاملات التجارية، والعمل على تعزيز الشفافية والنزاهة في الأسواق لحماية حقوق المستهلكين وتحقيق العدالة الاجتماعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الشيخ خالد الجندي خالد الجندي الحياة لعلهم يفقهون الأعلى للشئون الإسلامية الحلال والحرام في البيع والشراء خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
لماذا تعددت واختلفت كتب تفسير القرآن؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الأدلة الشرعية التي يعتمد عليها العلماء في استنباط الأحكام الفقهية تنقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية: دليل قطعي الثبوت، دليل ظني الثبوت، ودليل قطعي الدلالة.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، أن الدليل القطعي الثبوت هو الذي لا خلاف فيه، مثل القرآن الكريم، حيث لا شك في صحة ما ورد فيه، مضيفا أن هناك دلالات قطعية تؤكد معاني معينة بشكل لا يختلف عليه اثنان، مثل قوله تعالى "قل هو الله أحد".
وأوضح أن الدليل الظني يتعلق بأمور قد تكون محلاً للاجتهاد أو تعدد الفهم، مثل بعض الآيات التي لها معاني متعددة بحسب سياقها، مثل "المطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء" أو "لامستم النساء"، وهذه النصوص يمكن أن تختلف دلالتها بناءً على تفسير العلماء.
وأشار الجندي إلى أن الأحاديث المتواترة تعد دليلاً قطعي الثبوت، حيث يتم نقلها عبر سلسلة من الرواة بحيث يستحيل تواطؤهم على الكذب، مستشهدًا بمثال من الصلاة، حيث يجتمع المسلمون في جميع أنحاء العالم على نفس عدد الركعات في الصلاة، وهو دليل على صحة النقل المتواتر.
وتطرق الجندي إلى الاختلاف في تفسير النصوص القرآنية، حيث قال: "القرآن الكريم كله قطعي الثبوت، لكن التفسير يختلف من عالم لآخر، مثل تفسير ابن كثير، والطبري، والقرطبي، وهذا الاختلاف يرجع إلى أن المعاني ظنية، وليست قطعية، لو كانت المعاني قطعية، لما كان هناك مجال لاختلاف التفسير."
وأكد أن الاختلاف في التفسير ليس أمرًا سلبيًا، بل هو مرونة علمية، تعكس رحمة الله في فهم النصوص، موضحا أن العلماء يجب أن يكونوا على دراية واسعة باللغة العربية وأصولها، بما في ذلك الصرف والنحو والبلاغة، حتى يتمكنوا من استنباط الأحكام بدقة.