وزّع منسق لجنة الطوارئ الحكومية وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور ناصر ياسين التقرير الرقم 15 حول الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان والوضع الراهن.     وجاء فيه:

"خلال الـ24 ساعة الماضية تم تسجيل 61 غارة جوية ليصل العدد الإجمالي للاعتداءات منذ بداية العدوان إلى 9531 إعتداء.

حصيلة الشهداء والجرحى خلال الـ24 ساعة الماضية: 28 شهيداً و113 جريحاً ليرتفع العدد الإجمالي منذ بدء الاحداث إلى 2169 شهيداً و10212 جريحاً.



لتاريخه تم فتح 1023 مركزاً لاستقبال النازحين منها 822 مراكزاً وصلت للحد الأقصى من قدرتها الاستيعابية.

لتاريخه تم تسجيل 186400 نازح (38700 عائلة) في مراكز الايواء الواردة في اللوائح الصادرة عن غرفة العمليات الوطنية.

تقوم كافة الأجهزة الامنية بحفظ الامن والمساهمة في مساعدة النازحين وتوزيع المواد الغذائية والمحروقات وحماية مراكز الايواء ومنع عمليات الاحتكار ومراقبة الأسعار ومراقبة ضبط الحدود.

من تاريخ 23 أيلول لغاية 10 تشرين الأول 2024 سجّل الامن العام عبور 314481 مواطناً سورياً و 111801 مواطن لبناني إلى الأراضي السورية.

تتولى لجنة الطوارئ الحكومية استلام المساعدات الدولية وتوزيعها على النازحين على صعيد المحافظات ضمن آلية واضحة وشفافة.

يحشد الاتحاد الأوروبي جميع اداوت الاستجابة للطوارىء المتاحة لدعم المتضررين من الازمة المستمرة في لبنان حيث أطلق عملية جسر جوي انساني من 3 رحلات جوية على أن تصل أول رحلة إلى بيروت في 11 تشرين الأول الحالي، وستنقل الرحلات مؤناً من الاتحاد الأوروبي تتضمن مستلزمات لمراكز الايواء.

أعلنت وزارة التنمية الدولية الكندية أن كندا ستقدم تمويلاً اضافياً بقيمة 15 مليون دولار كندي لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة للمدنيين في لبنان.

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن المؤتمر الدولي المخصص للبنان سيعقد في باريس في 24 تشرين الأول بهدف تعبئة المجتمع الدولي لدعم اللبنانيين ومؤسساتهم".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ميقاتي رأس اجتماعاً للجنة الطوارئ الوزارية.. وهذا ما تم إعلانه

رأس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اجتماعا لـ"لجنة الطوارئ الوزارية" بعد ظهر اليوم في السرايا،  شارك فيه وزراء الدفاع الوطني موريس سليم، الثقافة محمد وسام المرتضى، الطاقة والمياه وليد فياض، الداخلية والبلديات بسام مولوي، البيئة ناصر ياسين، الزراعة عباس الحاج حسن، العمل مصطفى بيرم، الاعلام زياد المكاري، الامين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية، الامين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير ، الامين العام للمجلس الاعلى للدفاع اللواء محمد المصطفى.
وزير البيئة
وقال الوزير ياسين: "ناقشت ‏لجنة الطوارئ الوزارية برئاسة رئيس الحكومة وحضور عدد الوزراء المعنيين اولا موضوع توزيع المساعدات العينية التي وصلت من الدول  الصديقة والشقيقة وخاصة التي وصلت خلال اليومين الماضين من الإمارات العربية المتحدة ومن قطر واليوم من تركيا ومن دول أخرى. تم عرض كيفية توزيع الية توزيع المساعدات التي ذهبت الى غرف العمليات المناطقية التي  برأسها وينسق أعمالها المحافظون بالتعاون مع الإدارات المحلية. نحن نتحدث عن المساعدات العينية التي ما  زالت في بدايتها ونتحدث هنا عن ألالاف فقد تم توزيع 3500 حصة،  والأمور سائرة واليوم هناك باخرة تركية .عرضنا هذه الآلية التي بدأت بالعمل وتم نقل هذه المساعدات عبر الصليب الأحمر إلى المناطق".   أضاف: "ثانيا، هناك موضوع الايواء وهو مستمر عن الآن،  يعني هناك ورقة عمل مع عدة أفكار حول الخيارات المتاحة لمراكز  ايواء منها ما يتعلق باقامة بيوت جاهزة في بعض الأراضي العامة المفتوحة. هناك خرائط باتت موضوعة ولكن الامر يعتمد على عدة  معايير يجب ان تكون موجودة ولها علاقة بموضوع البنية التحتية كذلك بالموضوع الاجتماعي والامني. هناك مكانان للبحث في اجتماع  الاثنين المقبل ويمكن اقامة ييوت جاهزة عليهما بالتعاون مع دول  الصديقة ومنها دول عربية ابدت استعدادها لتغطية انشاء هذه القرى". وتابع: "أما بالنسبة الى موضوع  النازحين الموجودين في الطرقات فهناك غير قليل منهم هم من السوريين وتم التوافق اليوم من مفوضية اللاجئين على نقل هؤلاء الى اماكن لتهتم بهم، فيما العمل لنقل النازحين اللبنانيين الى  اماكن اخرى. وبالنسبة لموضوع المياه نعمل لإيصال المياه إلى كل النازحين بالتعاون مع وزارة الطاقة وهناك اجتماع مفتوح بين المانحين ومؤسسات المياه". وقال: "تحدّثنا ايضا عن موضوع المساعدات التي يجب تأمينها قبل بدء فصل الشتاء مع المنظمات الدولية الشريكة في خطة  الطوارئ لا سيما عبر دعم النازحين في المناطق الجبلية والداخلية في البقاع".

وزير الزراعة وقال وزير الزراعة عباس الحاج حسن: "اجتماع اليوم يؤكد أن الخطة الوطنية انطلقت بسلاسة متدرجة، اليوم بدأنا  بمراكز الايواء ، والخطوة الثانية ستكون لدعم المنازل  التي استضافت عددا كبيرا من النازحين،  والخطوة الثالثة ستكون بدعم المجتمعات المضيفة. لابد من شكر كل من يقف إلى جانب لبنان اليوم في الشق الإنساني والدبلوماسي و السياسي،  نتحدث اليوم عن الجسر الجوي الذي انطلق منذ أيام،  مشكورة دولة الإمارات العربية المتحدة على المساعدات الصحية والغذائية،  كذلك قطر و تركيا وفي هذه اللحظة هناك باخرة تركية وصلت. كذلك، نشكر مصر جدا والأردن وإيران وفرنسا،  واوكد ان  المطلوب  اليوم هو المساعدة ووقف حمام الدم وقف النار،  ولكن هذا المشهد لا يمكن ان يكتمل إلا بتضافر جهود اصدقاء لبنان والدول الشقيقة والصديقة".

وزير العمل وقال وزير العمل مصطفى بيرم: "اجتمعنا اليوم في لجنة الطوارىء في حضور دولة الرئيس ميقاتي ومجموعة واسعة من الوزراء، لأن دولة الرئيس طلب توسيع المشاركة ليشارك كل الوزراء بفعالية  لدعم لجنة الطوارىء التي تقوم بمجهود،  ولكن كما تعرفون هناك مسألة المقدرات، واتفقنا على التماس اكثر مع الناس لمعرفة الاحتياجات عبر التجول في المناطق اللبنانية. كما تم عرض أفق المساعدات التي بدأت تنتظم وتأخذ مسارا واضحا يغطي المناطق اللبنانية بشكل كبير. واكدنا أهمية  التضامن الوطني، والا يكون المجتمع خاضعا للشائعات ، وان تكون هناك مسؤولية اعلامية، والا نكون وسيلة تنقل عن الإسرائيلي وتتبنى السردية الإسرائيلية في الوقت الذي يوعز فيه الإسرائيلي إلى كل وسائل اعلامه بمنع التصوير في امكنة معينة وبمنع التحليل تحت عنوان الأمن القومي. لا يجب أن تكون المسألة" فلتانة ولا مكان للموضوعية عندما نكون نتعرض لحرب إبادة. بل يجب أن ندافع عن بلدنا وناسنا، هذا التفكير وهذه المسؤولية الوطنية مهمين جدا، أكدنا أيضا على أهمية التواصل مع المنظمات من أجل تأمين كل المساعدات اللازمة صحية، واغاثية وخدماتية". وأشار بيرم إلى الخطورة التي تقوم بها إسرائيل عبر عملية ممنهجة كل يوم عن محاولتها القول باستهداف هذا المكان وذاك، ونأتي نحن وننضم إلى اجندته، لذلك يجب أن ننتبه إلى الحرب النفسية التي يمارسها، ونكون نحن نعلن سرديتنا ونضرب الاشاعة التي يطلقها، ونكذب الاكذوبة التي يحاول تعميمها لان جزءا كبيرا من المعركة، هو معركة صمود نفسي مع المحافظة على التضامن والوحدة والامن الوطني في لبنان، وبالتالي هذه الاجتماعات ستكون دورية ومتكررة مرتين في الاسبوع، وسيعقد قريبا لقاء تشاوري يضم كل الوزراء في الحكومة اللبنانية لان المسألة مرتبطة بالمصالح الوطنية ولا ترف لدينا في الاختلاف في اي مجال.

وزير الطاقة

وقال وزير الطاقة والمياه وليد فياض: "نتيجة العدوان الصهيوني الغاشم حصل نزوح كبير لأهلنا وأخوتنا من الجنوب والبقاع، وهناك مئات الآلاف من الناس نزحت إلى بيروت والشمال، وبالتالي لم يعد بإمكان مراكز الإيواء استيعاب الجميع. ونفكر بأقتراحات جديدة، وفي هذا الإطار طرحنا أهمية أن تساهم وزارة الطاقة في إدارة احتياجات الناس، وخصوصا النازحين، والمتمثلة بالمحروقات والكهرباء والمياه.  وهذا الأمر بدأنا به قبلا إنما يجب وضعه ضمن الأطر المؤسساتية الآن بما يساهم بأن تكون منفعة القرارات المتخذة أكبر بالنسبة إلى الاستثمار الذي سيحصل فيها. اما النقطة الثانية التي طرحتها فهي أن تناشد الحكومة القيادات الدينية من دون تمييز بين الطوائف والديانات لطلب المساعدة  لاستعمال بعض مراكز ودور العبادة والممتلكات  لايواء الناس، وخصوصا الناس التي لا تزال في الشوارع من أجل  إلحفاظ على كرامتها، وخصوصا بأن هذه الخطوة تسهم في إظهار الوحدة الوطنية، والانصهار ببن الفئات المجتمعية في لبنان كافة. ونأمل اخيرا في أن نجتاز هذه المرحلة الصعبة في صمود وبطريقة تزيد من اللحمة الوطنية".          

مقالات مشابهة

  • مؤتمر باريس لدعم لبنان في 24 تشرين الأول
  • ميقاتي رأس اجتماعاً للجنة الطوارئ الوزارية.. وهذا ما تم إعلانه
  • الخارجيّة الفرنسيّة: سنعقد إجتماعاً وزاريّاً دوليّاً بشأن الأزمة في لبنان في 24 تشرين الأول
  • الصحة اللبنانية: لا أدلة حتى الآن على استخدام اليورانيوم في الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان
  • موقف روسي جديد بشأن الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وهذا ما تم الاعلان عنه رسمياً (تفاصيل)
  • لمساعدة النازحين بعيداً من فخ الإحتيال.. إليكم هذه المنظمات الموثوق بها
  • 2119 شهيدًا حصيلة الهجمات الإسرائيلية على لبنان
  • لبنان: استشهاد وإصابة 186 شخصا جراء الاعتداءات الإسرائيلية خلال 24 ساعة
  • بالأرقام.. تقرير جديد حول الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان