قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، إن ما يحدث من مشهد دامي ومؤلم في قطاع غزة هو وسمة عار في جبين العدالة الدولية والإنسانية التي قبلت على نفسها أن تصمت سنة كاملة على هذه المجزرة والإبادة الجماعية التي لم تتوقف ولا دقيقة واحدة، وكأن الدم الفلسطيني رخيص، وأن من الطبيعي أن يموت كل يوم أكثر من 100 شهيد.

الشعب الفلسطيني لا يثق بالقانون الدولي

وأضاف «دولة»، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، خلال برنامج «منتصف النهار»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشعب الفلسطيني يعيش أياما كارثية، ووصل إلى مرحلة لم يعد يكترث بها ولا يثق لا بالقانون الدولي ولا بالعدالة الإنسانية.

متابعًا: «هذا العالم ليس صادقًا معنا، ففي الوقت الذي يأخذ فيه عديد من القرارات والإجراءات والتشريعات التي تنادي بوقف العدوان الفوري وحقوق الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال عن فلسطين، لم نشهد حتى هذه اللحظة أي فعل على الأرض من شأنه أن يجبر الاحتلال على وقف عدوانه».

الاحتلال الإسرائيلي فوق القانون

وواصل المتحدث باسم حركة فتح:« الاحتلال يشعر أنه في مأمن من العقاب وأنه خارج القانون ويمارس كل هذه المجازر دون توقف وبدأ بتوسيع عدوانه بشكل أكبر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

عام من الإبادة الجماعية.. وجوه غزاوية لن تنسى وثقت جريمة إسرائيل

طوال عام من العدوان والقصف والإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، كانت هناك وجوه لأشخاص من قطاع غزة شغلوا وسائل الإعلام العالمية خلال العام الماضي، ووثقت صورهم الحرب الطويلة والإبادة التي لم تتوقف طوال عام كامل.

طفل بعيون لن تنساها

أبرز هذه الشخصيات التي ستظل محفورة في الذاكرة هي صورة الطفل الفلسطيني محمد أبو لولي الذي استيقظ على قصف منزله وموت أفراد من أسرته، فظهر الطفل بعيون مفتوحة على آخرها وظل على هذا الوضع لساعات متواصلة بسبب صدمته من القصف الذي تعرض له، وحاولت المذيعة التي أجرت معه الحوار طمأنته «أنت خايف الحين؟ ما تخافش خلص القصف الحين».

كلب بوليسي ينهش مسنة فلسطينية 

ومن بين تلك الوجوه، السيدة الفلسطينية المسنة التي تم معالجة صورتها بالذكاء الاصطناعي، حيث قالت إن جنود الاحتلال الإسرائيلي أطلقوا عليها الكلاب لأنها رفضت الخروج من منزلها، حيث أرادوا هدم المنزل ضمن حملات هدم منازل الفلسطينيين لإقامة مستوطنات لإسرائيليين.

بدر دحلان والتعذيب

ثالث الوجوه الفلسطينية التي ظهرت العام الماضي هو وجه الأسير الفلسطيني بدر دحلان الذي ظهر بوجه شاحب وبعيون مفتوحة على آخرها وسط صدمة، وقال في تصريحات لوسائل إعلام فلسطينية: «عذبوني بالكهرباء والحرق في السجن الإسرائيلي».

طفل بوزن قليل للغاية

كانت  صورة الطفل الفلسطيني يزن الكفارنة أكثر صورة صادمة لطفل فلسطيني، حيث ظهر الطفل بوزن قليل للغاية بعد أن أصبح الجوع سلاح جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وقالت والدته إن الطفل كان وزنه 21 كيلو سابقا ثم صار 5 كيلو فقط.

جد روح الروح

كان الشيخ الفلسطيني يحضر كل ما في وسعه لإدخال السرور على قلب حفيدته ريم، والتي خرج وعاد ليجدها شهيدة، وودعها جدها بجملة مؤثرة «ريم روح الروح» وأخذها في حضنه وأغمض عينها قبل أن تدفن في لحظة مؤثرة.

مقالات مشابهة

  • بوليفيا تنضم للدول التي رفعت دعوى الإبادة الجماعية ضد كيان العدو الصهيوني
  • عام من الإبادة الجماعية.. وجوه غزاوية لن تنسى وثقت جريمة إسرائيل
  • حركة الجهاد: عملية الخضيرة رد طبيعي على حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
  • بوليفيا تنضم إلى قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل في المحكمة الدولية
  • نادي الأسير الفلسطيني: الفيديوهات التي ينشرها الاحتلال لعمليات تعذيب الأسرى محاولة لاستهداف إرادتهم وترهيب عائلاتهم
  • نقيب الصحفيين: ندعم الشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة
  • أحمد موسى: الاحتلال لم يحقق انتصارا في غزة بل دمر حياة المدنيين.. مستشار الرئيس الفلسطيني: نعيش نكبة جديدة تمثل وصمة عار على جبين الإنسانية| أخبار التوك شو
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: دولة الاحتلال تسعى لاستمرار حرب الإبادة في غزة (فيديو)
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: نعيش نكبة جديدة تمثل وصمة عار على جبين الإنسانية