متابعة بتجــرد: عبر الفنان اللبناني مروان خوري عن حزنه العميق حيال الأوضاع الحالية في بلده لبنان، في ظل الحرب المستمرة وغياب الحلول الواضحة. وعبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» (تويتر سابقاً)، كتب خوري: “لمّا الوجع والخوف يكون أكبر من أي كلمة أو وسيلة تعبير، بيصير الصمت أبلغ شي”.

كما نفى الفنان ما تم تداوله مؤخراً حول نيته مغادرة لبنان والهجرة إلى الخارج.

وأكد خوري أن الدول العربية الشقيقة ستظل دائماً البيت الثاني والملجأ الآمن للبنانيين، مضيفاً: “لا صحة أبدًا للأخبار التي تروّج عنّى ومفادها رغبتي في الهجرة! لقد مرّ علينا الكثير ولم نفقد الأمل! نحن الناس العاديون أصحاب البيوت والأرض والوطن! الوطن لنا! ونحن باقون باقون، وهم سيرحلون.. أمّا البلاد العربية فهي دائمًا بيت ثانٍ لنا وملجأ وأمان”.

لمّا الوجع والخوف يكون اكبر من اي كلمة او وسيلة تعبير بيصير الصمت ابلغ شي ! #لبنان

— Marwan Khoury (@iMarwanKhoury) October 9, 2024 main 2024-10-10Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

بين بدايات “بايدن” ووعود “ترامب”..هنا المقاومة!

قبل أي حديث عن خطط إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، سواء تجاه القضية الفلسطينية أو ملفات المنطقة الأخرى، لنتفق على حقيقة مفادها إن الثابت في المشهد هو أصحاب الأرض والحق ورجال القضية، وبرتم إراداتهم وسواعدهم وعزمهم وثباتهم تتغير الرهانات وتتبدل المعادلات، وترسم الخيارات على طاولات التفاوض، وبأن الوعود التي اطلقتها إدارة ترامب للكيان الصهيوني يبقى من السهل اطلاقها في الإعلام والسياسات، لكن الصعب هو تطبيقها في الميدان وهذا هو المهم.
لنتساءل وفي أذهاننا سلسلة الأحداث التي عشناها في العشرين عاما الأخيرة، قبل الحديث عن الفارق وتضخيمه، ذلك الذي نتوقع انه سيحدث بين إدارتي بايدن ترامب: ما الذي لمسناه من اختلاف أو تباينات في السياسة الأمريكية وانعكاسها على المشهد والملفات الجوهرية في المنطقة في ظل تناوب الإدارات أيا كانت ديمقراطية أو جمهورية، والإجابة المتأملة أن لا فرق، وبأن تصاعد الأحداث لا يرسم باختلاف الفائز ولونه الانتخابي، بل بمتطلبات المرحلة وظروف المشهد العالمي، أي أن المعيار الأمريكي واحد وثابت لدى الحزبين ، بتوحشه وإجرامه ونزعات الهيمنة الصهيونية التي تحكمه وتوجهه وتضبط إيقاعه.
إذن، دعونا نعود إلى الواقع ونقرأ الخيارات ، فالملفات التي ستتركها إدارة بايدن وستلقي بها في وجه دونالد ترامب ملفات ثقيلة، وهي التي أشعلت ودعمت الحروب في المنطقة، سواء على صعيد الحرب مع أوكرانيا، أو في العلاقة بإيران، أو حتى الحرب في لبنان وغزة ، يضاف إلى هذه الملفات وعود ترامب بضم الضفة الغربية تحت السيادة “الإسرائيلية”، وهو ما يعني النية إلى توسيع النار وضرب الطلقة الأخيرة على مشروع السلطة الفلسطينية وتقويض مشروعها السياسي، والترتيب لمعطيات جديدة على الأرض تجاه البدء في تنفيذ مشروع التهجير للأردن وفق الخطة الإسرائيلية المعلنة، في ظل العمل على تفريغ قطاع غزة من سكانه على طريق إتمام صفقة القرن والمقايضة مع السعودية لاستكمال مشروع اتفاقيات التطبيع، وهي جاهزة لذلك.
المسار الأمريكي واضح ومعلن، وما سيدفع هذه الإدارة إلى اتمامه أو تأجيله أو المراوغة حياله هي المعادلة المناوئة لهذه المشاريع في المنطقة، اقوى وأبرز أطرافها حزب الله الذي يخوض حرب الدفاع عن لبنان وفلسطين ويدير المعركة بحكمة واقتدار وتحكم في الميدان والأهداف، وقادر على توسيع الحرب وضرب أهدافه بدقة إذا أراد، مجددا ايصال رسالته التي مفادها: إذا كانت الإدارة الأمريكية المنتخبة ترغب في خفض التوترات فإنه تقع عليها مسؤولية الضغط على “إسرائيل” لإنهاء الحرب في لبنان وغزة..
وعودة إلى توطئة المقال، فأن جذوة المقاومة وروحها في لبنان وقطاع غزة، ونذر اشتعالها في الضفة الغربية الذي يزداد تصاعداً، وفي ظل العجز الأمريكي الإسرائيلي عن إخماد الحرب برسم الخيارات التي طرحوها في بداياتها، وبعد مرور أكثر من عام من المكابرة واحتراق الأوراق العسكرية والاقتصادية والسياسية التي في متناولهم، واحدة تلو الأخرى، كل ما سبق حاضرا ويعترض هذا المسار الأمريكي، فلمن الغلبة، لنتابع ونشهد.

مقالات مشابهة

  • مصرف لبنان بين التجديد للدفعات الشهرية والخوف من انخفاض الاحتياط
  • الفنان عبد الرحيم حسن: لا يصح أن يكون هناك أسرار بين الأم وابنتها ويغفل عنها الأب
  • الفنان عبد الرحيم حسن: لابد أن يكون الأب والأم على علم بكل أسرار أبنائهم
  • مقتل جندي صهيوني من لواء “غولاني” في جنوب لبنان
  • فاتورة خسائر “جولاني” ترتفع.. قتيل جديد
  • نوال الزغبي.. “لبنانية للنخاع”
  • زلزال يحدث في سوريا.. سلاف فواخرجي تكشف كواليس فيلم “سلمى”
  • بين بدايات “بايدن” ووعود “ترامب”..هنا المقاومة!
  • بخاري أبلغ الراعي استمرار المساعي لإنجاز الاستحقاق الرئاسي
  • نائب إطاري:قانون العفو العام لن يكون على “قياس” مطالب السنّة