مروان خوري يعبر عن حزنه لما يحدث في لبنان: “الصمت أبلغ”
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: عبر الفنان اللبناني مروان خوري عن حزنه العميق حيال الأوضاع الحالية في بلده لبنان، في ظل الحرب المستمرة وغياب الحلول الواضحة. وعبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» (تويتر سابقاً)، كتب خوري: “لمّا الوجع والخوف يكون أكبر من أي كلمة أو وسيلة تعبير، بيصير الصمت أبلغ شي”.
كما نفى الفنان ما تم تداوله مؤخراً حول نيته مغادرة لبنان والهجرة إلى الخارج.
وأكد خوري أن الدول العربية الشقيقة ستظل دائماً البيت الثاني والملجأ الآمن للبنانيين، مضيفاً: “لا صحة أبدًا للأخبار التي تروّج عنّى ومفادها رغبتي في الهجرة! لقد مرّ علينا الكثير ولم نفقد الأمل! نحن الناس العاديون أصحاب البيوت والأرض والوطن! الوطن لنا! ونحن باقون باقون، وهم سيرحلون.. أمّا البلاد العربية فهي دائمًا بيت ثانٍ لنا وملجأ وأمان”.
لمّا الوجع والخوف يكون اكبر من اي كلمة او وسيلة تعبير بيصير الصمت ابلغ شي ! #لبنان
— Marwan Khoury (@iMarwanKhoury) October 9, 2024 main 2024-10-10Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
“واشنطن بوست”: بيانات وصور تظهر انتهاكات صهيونية لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
الثورة نت/..
أكدت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أنّ “جيش” العدو الصهيوني دمّر مئات المباني وألحق أضراراً جنوب لبنان، و”انتقل إلى عشرات المواقع الجديدة” خلال الأيام الـ40 الأولى من وقف إطلاق النار الساري منذ الـ27 من نوفمبر 2024.
وأشارت الصحيفة إلى أنّها وصلت لهذه الخلاصة بحسب مراجعةٍ أجرتها لبيانات الأقمار الصناعية غير المعلنة سابقاً والصور المفتوحة المصدر، إضافة إلى مقابلات مع الأمم المتحدة والمسؤولين والدبلوماسيين الغربيين واللبنانيين.
ووثّقت البيانات والصور، غارات شبه يومية شنّها “جيش” العدو على لبنان، وقد شُكّكت فيما إذ تشكّل هذه الغارات انتهاكات لوقف إطلاق النار، إذ نقلت الصحيفة عن دبلوماسيين قولهم إنّ “اللجنة التي تقودها الولايات المتحدة لمراقبة الاتفاق لم تحدّد بعد ما يعتبر انتهاكاً للهدنة”.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ هذا “الارتباك” أثار تساؤلات بشأن متانة اتفاق وقف إطلاق النار، وما يأتي بعد انتهاء “الفترة الأولية” (60 يوماً) في الـ26 من يناير 2025.
في المقابل، لفتت الصحيفة إلى أنّ تصرّفات حزب الله أصعب في التكهّن بها.. مشيرةً إلى “تنبيه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى قيام حزب الله بإطلاق قذيفتين على مزارع شبعا” (مزارع شبعا اللبنانية المحتلة) خلال الأيام الخمسة الأولى من الاتفاق.
كما أكدت “واشنطن بوست” أنّه لم تكن هناك حالات موثّقة أو مزاعم بإطلاق حزب الله صواريخ على “إسرائيل” أو مهاجمة القوات الصهيونية منذ ذلك الحين، و”من غير الواضح عدد المقاتلين الذين ما زالوا في جنوب لبنان أو أين يتمركزون”.