فى ذكرى فض الاعتصام المسلح .. الشعب المصرى لن ينسى شهداء الشرطة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
تحل غدا الاثنين 14 أغسطس، يوم يذكر المصريين بالجرائم البشعة التى ارتكبها عناصر الجماعة الارهابية فى حق الوطن والمواطنين ، يوم حملوا فيه السلاح واطلقوا الرصاص فى وجه الشرطة والمدنيين.
حيث تحل الذكرى العاشرة لشهداء الشرطة خلال فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة المسلحين اللذين أقامهما أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية عقب عزل الرئيس المعزول محمد مرسى.
فض اعتصامى رابعة والنهضة المسلحين
دعا قيادات الجماعة الارهابية أنصارهم للتجمع بميدانى رابعة "هشام بركات" والنهضة، محاولين زعزعة استقرار الدولة، وقاما بتسليح أعضائهم المتواجدين فى الميادين تحسبا لعملية الفض المحتملة، كما قاما بإخفاء قيادات الجماعة المطلوبين للعدالة.
وسعت الجماعة حينها إلى حشد أكبر عدد من أنصارها من جميع محافظات الجمهورية فى الميدانين، لكى تصعب الأمر على أجهزة الدولة والتى ظلت تفاوض فيهم لمدة 70 يوما لكى يتركوا الميادين ويعودوا إلى منازلهم، ولكن قيادات الجماعة الإرهابية ظلوا فى حشد أنصارهم، وتحريضهم ضد الدولة ومنشآتها.
تحديد ساعة الصفر
وحددت الأجهزة الأمنية ساعة الصفر لفض الاعتصامين المسلحين يوم 14 أغسطس 2013، وقامت قوات الداخلية بمحاصرة الاعتصامين وطلبت من المتواجدين بالداخل الخروج الآمن، وبالفعل أمنت الداخلية ممرات للخروج منها، إلا أن عددا قليلا ممن كانوا بالاعتصام هم من تركوا الميدان .
وفوجئت قوات الأمن بعد ذلك بوابل من الأعيرة النارية يطلقها عناصر الجماعة الإرهابية من داخل الميدان ومن أعلى العمارات، لكنهم كانوا مستعدين لتلك المواجهة، وبالفعل تعاملت معهم قوات الأمن بيقظة تامة وتمكنوا من ضبط العناصر المسلحة وتقديمهم للعدالة.
وظل بعد ذلك عناصر الجماعة الإرهابية يمارسون إرهابهم للشعب المصرى ويستهدفون رجال الشرطة البواسل، حتى وقعت "مذبحة كرداسة"، حيث هاجم مجموعة من عناصر الإخوان الإرهابية مركز شرطة كرداسة بالأسلحة الآلية والآر بى جى، وقاموا بقتل رجال الشرطة والتمثيل بجثثهم فى واقعة من أبشع ما قامت به عناصر الإخوان الإرهابية.
وقدمت الداخلية عددا كبيرا من شهداء الشرطة خلال فترة أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة خلال الفترة من 14 إلى 31 أغسطس 2013، والتي بلغت 114 شهيدًا، شملوا 30 ضابطًا، و82 فرد شرطة ومجند، وموظفا مدنيا واحدا، وخفيرا واحدا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استقرار الدولة الإخوان الإرهابية الجماعة الارهابية جماعة الإخوان الإرهابية
إقرأ أيضاً:
مقتل 11 شخصا في حادث إطلاق نار جماعي بالسويد |تفاصيل
أعلنت الشرطة السويدية، اليوم الأربعاء، تفاصيل أسوأ حادث إطلاق نار جماعي في السويد أسفر عن مقتل 11 شخصًا على الأقل، بمن فيهم المسلح، وإصابة خمسة أشخاص على الأقل بجروح خطيرة في مركز تعليمي للكبار غربي ستوكهولم، ولم يتم تحديد دوافع المسلح حتى الآن.
ونشرت وسائل الإعلام السويدية، مقتل 11 شخصا، بمن فيهم القاتل المسلح، أمس الثلاثاء في مركز للتعليم للبالغين في ما وصفه رئيس الوزراء السويدي أنه أسوأ حادث إطلاق نار جماعي في البلاد.
وقال مسؤولون اليوم، الأربعاء، إن ثلاث نساء ورجلين، جميعهم مصابون بطلقات نارية، خضعوا لعمليات جراحية في مستشفى جامعة أوريبرو، وكانوا جميعًا في حالة خطيرة ولكنها مستقرة بعد دخولهم المستشفى مصابين بجروح تهدد حياتهم، وعولجت امرأة أخرى من إصابات طفيفة وكانت حالتها مستقرة.
وقال جوناس كلايسون، المدير الإقليمي للخدمات الصحية والطبية، إن اثنين من ضحايا إطلاق النار كانوا في العناية المركزة يوم الأربعاء، وقال المسؤولون إن جميع الضحايا تزيد أعمارهم عن 18 عامًا، ولم يتم إدخال أي مرضى آخرين مرتبطين بإطلاق النار إلى مستشفى جامعة أوريبرو خلال الليل.
ووصف وزير العدل جونار سترومر الحادث بأنه "حدث يهز مجتمعنا بالكامل"، وأمر الملك كارل السادس عشر جوستاف ورئيس الوزراء أولف كريسترسون بتنكيس الأعلام في القصر الملكي والمباني الحكومية، وتجمع المعزون بالقرب من مكان الحادث يوم الأربعاء، حيث تبادلوا العزاء وأسقطوا الشموع والزهور تكريما للضحايا.
وقال القصر إن الملك والملكة سيلفيا سافرا إلى أوريبرو وخططا لزيارة المنطقة المدرسية وحضور حفل تأبين في المدينة. كما خطط كريسترسون وسترومر للحضور.
وبدأ إطلاق النار بعد ظهر الثلاثاء بعد أن عاد العديد من الطلاب إلى منازلهم بعد انتهاء امتحان وطني، وهرع الناجون إلى الاختباء عندما دوت الطلقات، واختبأوا خلف أو تحت أي شيء يمكنهم العثور عليه للهروب من المسلح والدماء.
وتعمل السلطات على تحديد هوية القتيل، وقالت الشرطة إن الضباط عثروا على المسلح ميتًا في المدرسة عندما وصلوا. ولم يتضح بعد كيف توفي المسلح.
وتعتقد الشرطة أن الجاني تصرف بمفرده، ولم تذكر الشرطة ما إذا كان الرجل طالبًا في المدرسة أم لا، ولم تكشف الشرطة عن الدافع المحتمل، لكن السلطات قالت إنه لا توجد صلات مشتبه بها بالإرهاب في هذه المرحلة.
اقرأ أيضاًارتفاع عدد ضحايا حادث إطلاق النار بمدرسة في السويد إلى 10 أشخاص
أنباء عن مقتل «حارق المصحف» سلوان موميكا في السويد
«الأونروا» تعلق على قرار السويد بشأن قطع تمويلها للوكالة