استشاري حالات حرجة: القلب ينكسر فى هذه الحالات
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
حذر الدكتور باسم عادل، استشاري طب القلب والأوعية الدموية والحالات الحرجة، من خطورة الضغوط النفسية على صحة القلب، مؤكداً أن الحزن الشديد والصدمات النفسية يمكن أن تؤدي إلى ما يعرف بـ "متلازمة القلب المنكسر".
وأوضح استشاري طب القلب خلال حواره ببرنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الخميس، أن هذه المتلازمة تحدث نتيجة استجابة الجسم الشديدة للضغوط النفسية، حيث تفرز هرمونات التوتر بكميات كبيرة مما يؤدي إلى تقلصات شديدة في الشرايين التاجية، والتي تغذي عضلة القلب، وقد تسبب هذه التقلصات الشديدة أعراضاً مشابهة لأعراض النوبة القلبية، مثل ألم في الصدر وضيق في التنفس.
وأشار الدكتور إلى أن هذه الحالة قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل قصور القلب أو حتى الوفاة، إذا لم يتم تشخيصها وعلاجها في الوقت المناسب.
ودعا الدكتور الجميع إلى الاهتمام بصحتهم النفسية إلى جانب صحتهم الجسدية، مشدداً على أهمية اللجوء إلى المتخصصين في حالة الشعور بضغوط نفسية شديدة أو حزن مستمر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور باسم عادل قصور القلب النوبة القلبية متلازمة القلب المنكسر الصدمات النفسية
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء: تغيير الاسم إلى آخر أفضل منه واجب في بعض الحالات
صرحت دار الإفتاء المصرية أن تغيير الاسم إلى اسم أحسن منه قد يكون واجبًا أو مستحبًا، وفقًا لطبيعة الاسم المراد تغييره. وأوضحت أن هناك معايير شرعية تحكم هذا الأمر، مستندة إلى النصوص الشرعية والسنة النبوية.
متى يكون تغيير الاسم واجبًا؟أفادت دار الإفتاء بأن تغيير الاسم يصبح واجبًا إذا كان الاسم خاصًّا بالله سبحانه وتعالى، مثل "الخالق" أو "الرحمن"، أو إذا كان الاسم ينطوي على معاني شركية مثل "عبد شمس" أو "عبد هبل". واعتبرت هذه الأسماء غير جائزة شرعًا، نظرًا لما تحمله من معاني لا تليق بعظمة الله ووحدانيته.
متى يستحب تغيير الاسم؟أكدت دار الإفتاء أن تغيير الاسم يُستحب إذا كان الاسم ينفر منه الناس أو يحمل معاني مكروهة أو قاسية، مثل "حرب" أو "حزن". واستشهدت في ذلك بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم عندما قال لرجل اسمه "حزن":
"أنت سهل."
لكن الرجل رفض تغيير اسمه، مما دفع سعيد بن المسيب، حفيد الرجل، إلى القول:
"فما زالت الحزونة فينا بعد."
(رواه البخاري).
كما أضافت الدار أن الأسماء التي تحمل تزكية للنفس، مثل "الأشرف" أو "التقي"، يُفضل تغييرها لأنها قد تحمل معاني التعظيم غير المبرر.
حالات الإباحةفيما عدا الحالات السابقة، أوضحت دار الإفتاء أن تغيير الاسم أو الاحتفاظ به يظل أمرًا مباحًا، ولا يترتب عليه مدح أو ذم شرعًا، كما شددت على ضرورة الالتزام بالإجراءات القانونية المرتبطة بتغيير الاسم لضمان حقوق الأفراد.