أدلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بتصريحات تليفزيونية فى ختام جولته التفقدية بمحافظة الأقصر، اليوم؛ والتى تشمل عدة مشروعات في قطاعات تعليمية وصحية وخدمية وسياحية، ورافقه خلالها الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومحمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والمهندس/ عبد المطلب ممدوح عمارة، محافظ الأقصر، والدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لشئون البنية الأساسية، والدكتور محمد إسماعيل خالد، أمين عام المجلس الأعلى للآثار.

وأشار رئيس الوزراء، فى مستهل حديثه، إلى أن زيارته لمحافظة الأقصر اليوم تُعد أول زيارة للحكومة بعد إعادة تشكيلها لمحافظة من محافظات الوجه القبلي، لافتا إلى حرصه على التركيز فى بداية الزيارة على ما يخص قطاعي الصحة والتعليم، حيث تم زيارة الجامعة التكنولوجية بمدينة طيبة الجديدة فى مستهل الجولة، والتأكيد على دور الجامعة الحيوي والمهم فى تخريج العديد من النماذج الناجحة من الشباب المصري، وذلك وفقا لأحدث النظم التكنولوجية، وكذا الارتباط بشكل كبير بمتطلبات سوق العمل الحالية.

وأضاف رئيس الوزراء أن الجولة شملت أيضًا زيارة مدرستين الاولي ثانوي عام بنات، والثانية مدرسة ابتدائية، مؤكدًا أن الهدف من هذه الزيارة هو متابعة سير وانتظام العملية التعليمية، والحرص على الاستماع إلى آراء الطلاب والطالبات، وكذا المعلمين فيما يتعلق بالمنظومة التعليمية الجديدة، التى بدأ تطبيقها منذ بداية العام الدراسي الحالي، موضحًا أن الانطباع العام لهذه المنظومة ايجابي بشكل كبير.

ولفت الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن تطبيق المنظومة الجديدة، من خلال تنفيذ أفكار خارج الصندوق، ساهم فى تقليل الكثافات الطلابية بالفصول، مشيرًا إلى التحركات الخاصة بالتعامل مع مشكلة عجز أعداد المعلمين، وصولا لحلول جذرية لهذه المشكلة، مؤكدًا أن مختلف هذه الإجراءات والتحركات تأتي فى إطار الرؤية الشاملة لتطوير منظومة التعليم.

ونوه رئيس الوزراء إلى زيارته للمجمع الطبي الدولي بالأقصر، هذا الصرح الطبي الكبير، لافتا إلى حجم التنمية الكبير الذي يتم تنفيذه فى قطاع الصحة، وذلك فى ظل دخول محافظة الاقصر فى إطار تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل، وبالتالي تقديم مختلف الخدمات الطبية للمواطنين فى إطار هذه المنظومة، قائلا:" نشاهد لأول مرة إجراء العمليات الخاصة بزرع النخاع، وكذا معالجة أمراض السرطان، وإجراء عمليات متقدمة جدا، فى محافظة الاقصر، كان ابناؤنا واهالينا من المحافظة يضطرون للانتقال إلى محافظات أخرى للحصول على مثل هذه الخدمات".

وفيما يتعلق بالأقصر كمحافظة سياحية، أشار رئيس الوزراء إلى حرصه الشديد على زيار البر الغربي وتفقد ما تم من أعمال لتطوير الكورنيش، حيث كان البر الشرقي قد تم تطويره، لكن بالنسبة للبر الغربي فمحافظ الأقصر يقوم بجهود كبيرة في هذا الشأن، وهناك أعمال تطوير ملموسة تتم بالفعل، كما كانت هناك فرصة لتفقد أعمال ترميم معبد "هابو"، حيث وجهت المسئولين في المجلس الأعلى للآثار، خلال زيارتي الأخيرة لهذا المعبد منذ عامين، ببدء ترميمه وإظهار ملامح الجمال به، وبالفعل لمسنا اليوم أثناء الزيارة حجم الأعمال الكبير الذي يتم والذي يقوم به شباب مصريون من الجنسين، يقومون أيضا بترميم معبد إسنا.

وفي هذا السياق، لفت رئيس الوزراء إلى أنه رغم أن المكلف بأعمال الترميم بعثة مصرية ألمانية مشتركة، إلا أن الأمر الذي يبعث على السعادة أن أبناء وبنات مصر هم من يقوم بالترميم، وهم متخصصون وخريجو كليات الآثار في الجامعات المصرية، حيث يقومون بجهد عظيم في سبيل إتمام الأعمال المكلفين بها؛ لأن الترميم يتم بطريقة يدوية دون تدخل الآلات، ويحتاج إلى صبر وجلد هائلين، إذ تراهم يقفون على  "سقالات" على ارتفاعات كبيرة لساعات طويلة؛ لترميم المباني الأثرية.

وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: ما نتحدث عنه هنا في إسنا هو إحداث نوع من التطوير الشامل للمدينة، وعدم الاقتصار على المعبد؛ فإسنا تستحق – بما تضمه من تراث تاريخي وأثري - أن يتم وضعها على خريطة السياحة العالمية، ولذا فنحن هنا اليوم من أجل متابعة هذا الجهد الكبير لتطوير المدينة، وأن يكون خلفيتنا المعبد ونحن في هذا المؤتمر لكي نوضح حجم الأعمال التي يتم تنفيذها في هذا الشأن.

وتطرق رئيس مجلس الوزراء إلى المشروعات التي تنفذها الدولة، من خلال المبادرة الرئاسية " حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري، مشيرا إلى أنه تفقد المركز التكنولوجي، بالإضافة إلى المشروع الضخم لمحطة مياه الشرب، التي تخدم أكثر من 150 ألف نسمة؛ وذلك للقضاء على مشكلة نقص المياه وخاصة في فصول الصيف، مع المرحلة الأولى من مشروع المحطة التي اكتملت بالفعل بطاقة17 ألف و500 م3/ يوم، وسنبدأ في تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع خلال الفترة المقبلة.

 وأكد رئيس مجلس الوزراء أن الدولة لا تركز على منطقة واحدة، بل يتم تنفيذ المشروعات التنموية في كل ربوع  وقرى ومراكز الجمهورية، لأن الدولة تحتاج أكثر من ذلك، وكان من المفترض أن يتم تنفيذ تلك المشروعات في عقود ماضية.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن كل هذه الجهود جاءت بهدف تعويض سنوات من عدم التركيز على عمليات التنمية المتكاملة التي كانت تستحقها قرى ومراكز مصر، بعيدًا عن القاهرة والعواصم والمراكز الحضرية، معتبرًا أن التواجد اليوم في مدينة إسنا والمراكز التي تم المرور عليها خلال الجولة، يمثل رسالة مهمة بأن الدولة المصرية حريصة على إيصال عملية التنمية لكل المواطنين، متمنيًا أن تكتمل كل المشروعات الجارية لتحقيق أهدافها الخدمية والتنموية.

وفي ختام حديثه، أبدى رئيس الوزراء الرغبة في إعلان خبر مهم بالتزامن مع التواجد في معبد إسنا، حيث يقترن بالتراث والآثار والسياحة، حيث أكد أنه بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، سيتم بدء التشغيل التجريبي الجزئي للمتحف المصري الكبير اعتبارا من يوم الأربعاء القادم الموافق ١٦ أكتوبر ٢٠٢٤، ليبدأ أول تشغيل تجريبي للقاعة الرئيسية بالمتحف، والتشغيل التدريجي لبعض أجزاء المتحف، تمهيدًا للافتتاح الرسمي الكبير لهذا المشروع الذي اكتمل بالفعل، وسيكون هدية مصر للعالم، كأكبر متحف على مستوى العالم.

 

IMG-20241010-WA0193 IMG-20241010-WA0192 IMG-20241010-WA0191 IMG-20241010-WA0190 IMG-20241010-WA0189 IMG-20241010-WA0194 IMG-20241010-WA0188 IMG-20241010-WA0187 IMG-20241010-WA0186 IMG-20241010-WA0195 IMG-20241010-WA0185 IMG-20241010-WA0184

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء المجتمعات العمرانية السياحة العالمية معبد اسنا مدينة إسنا الدکتور مصطفى مدبولی رئیس مجلس الوزراء رئیس الوزراء الوزراء إلى یتم تنفیذ IMG 20241010 إلى أن فی هذا

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر يواصل جولاته التفقدية بمتابعة لجان امتحانات كليات الجامعة بالزقازيق

واصل الدكتور سلامة جمعة داود رئيس جامعة الأزهر جولاته التفقدية؛ للاطمئنان على سير عمل لجان الامتحانات.

 

رئيس جامعة الأزهر يزور طالبتي الدراسات الإسلامية بمستشفى الزقازيق الجامعي نائب رئيس جامعة الأزهر يتفقد لجان امتحانات كليتي الهندسة والزراعة

 

وتضمنت الجولة التفقدية، التي رافقه خلالها الدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، والدكتورة جيهان ثروت، الأمين العام المساعد للوجه البحري بطنطا، المرور على كليات جامعة الأزهر بالزقازيق: (الدراسات الإسلامية - اللغة العربية - أصول الدين).

وخلال الجولة اطمأن رئيس جامعة الأزهر على جميع اللجان ووقف على الإجراءات التنظيمية لأداء الامتحانات.

وشدد على ضرورة توفير المناخ المناسب لأبنائه الطلاب والطالبات.

وتابع رئيس الجامعة أسئلة الامتحانات وتأكد من الطلاب أنها من المقرر الذي تم شرحه، كما تأكد فضيلته من وجود  أساتذة المواد التي يمتحنها الطلاب.

وتأكد أيضًا من وجود الإشراف الطبي الدائم والمستمر خلال فترات الامتحان الصباحية والمسائية.

وتابع رئيس جامعة الأزهر أعمال التطوير والتجديد داخل كلية اللغة العربية بالزقازيق، ووجه رئيس الجامعة الشركة المنفذة بسرعة الانتهاء من أعمال التطوير والتجديد حتى يتسنى استثمار القاعات الدراسية مع بداية الفصل الدراسي الثاني.

جاء ذلك بحضور الدكتورة أماني هاشم، عميدة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات، والدكتور حسين بدوية، عميد كلية أصول الدين والدعوة، والدكتور علي عبد اللطيف، عميد كلية اللغة العربية بالزقازيق.

نائب رئيس جامعة الأزهر: عمليات التجميل لغير ضرورة طبيَّة وبغير ضوابط شرعية نوع من الهوس

عقد الجامع الأزهر اللقاء الأسبوعي للملتقى الفقهي (رؤية معاصرة) برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، تحت عنوان: «الزينة وعمليات التجميل بين الشرع والطب» بحضور الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث عضو مجمع البحوث الإسلامية.

في بداية الملتقى أوضح الدكتور محمود صديق أن المولى -عز وجل- أمرنا بالزينة؛ لما فيها من معان جميلة ودلائل راقية؛ مصداقًا لقوله تعالى: ﴿يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ﴾.

وأشار إلى أنه إذا نظرنا إلي عمليات التجميل نجد أنها مباحة في أمور؛ منها: إذا كان الأمر ناتجًا عن تشوه نتيجة حادث أو عيب خلقي أو مرض وتحتاج إلى عمليات تكميلية وتحسينية، موضحًا أن الشرع أمرنا بالإصلاح في هذه الحالة، مع ضمان أن تكون العواقب محمودة، لافتًا إلى أنه إذا كان الهدف من وراء إجراء عمليات التجميل هو تغير خلق المولى عز وجل، وكان الأمر لغير ضرورة فإنه لا يجوز مطلقًا؛ لأن فيه تدليسًا وتغييرًا لخلق الله عز وجل، وإظهارًا للإنسان على غير صورته الحقيقة، مبينًا أن مخاطر هذه العمليات كبيرة؛ أخطرها هو حالة عدم الرضا عن الصورة التي خلق الله الإنسان عليها، أو الحالة التي وصل إليها بسبب التقدم في العمر.

كما أن عمليات التجميل تسبب إدمان هذا النوع من العمليات بسبب رغبة الشخص في أن يظل دائمًا على حالة ظاهرية تشعره بوهم الرضا، إضافة إلى أن مواد التجميل لا يستمر قوامها في الجسم لفترة طويلة، بل يحدث لها تغير وبالتالي يتأثر شكل الإنسان، كما أنها تصيب الإنسان بتشوهات وأعراض جانبية غير محمودة، كما تعد عمليات التجميل لغير ضرورة طبية وضوابط شرعية نوع من الهوس والهوى النفسي، وما نلاحظه من عمليات الوشم التي يتبعها البعض، تسبب تشوها في شكل الإنسان؛ لأن الوشم يتسرب إلى الطبقة العميقة من الجلد، ولا يمكن إزالته دون تدخل جراحي، والحالة التي عليها بعض الشباب من اتباعهم لهذا النمط التجميلي هي حالة من التشوه تظهر آثارها في المستقبل، ويشعرون بالندم؛ نتيجة لما يصاحبهم من أعراض غير محمودة.

كما أشار إلى أن المصطفي ﷺ أمرنا بالزينة وحثنا عليها في كل شيء ولكن بضوابط وشروط تتفق مع طبيعتنا البشرية وفطرتنا النقية، وفي هذا يقول الرافعي في كتابه: «وحي القلم» متحدثًا عن أمهات المؤمنين رضي الله عنهم: تقول أمهات المؤمنين يا رسول «بنات كسرى وقيصر في الحلي والحلل، ونحن على ما تراه من الفاقة والفقر»، فنزل قول الحق سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا  وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا﴾ فردت السيدة عائشة قائلة: «أفيك وفي الله أختار، بل أختار الله ورسوله» ثم تبعها كل نساء النبي ﷺ، وهذا لا يتنافى مع الزينة ولكن بالضوابط التي لا تتعارض مع الشرع، وهو ما يظهر من إباحة تزين الزوجة لزوجها، أو من أخذ الزينة أثناء الذهاب للصلاة.

وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر أن الإسراف في عمليات التجميل، وإعادة تكرارها أكثر من مرة يتسبب في عديد من الأضرار الطبية التي قد تؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات، وهو ما يظهر مع بعض عمليات شفط الدهون، كما أن المواد المستخدمة في عمليات التجميل غير مستدامة وبالتالي تصيب الإنسان بتشوهات، يصعب التخلص منها بعد ذلك.

وحذر نائب رئيس الجامعة من الاستجابة لهوى النفس في مثل هذه العمليات؛ لأن الأعراض التي تظهر على جسم الإنسان وشكله بسبب التقدم في العمر هي أمور طبيعية، ولا يجب للإنسان أن يتدخل لإزالتها؛ مصداقًا لقوله تعالى: ﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ﴾.

وبيَّن أن مواد التجميل تدخل فيها مواد بكتيرية والإسراف فيها ينتج عنه أضرار، وعلينا جميعًا أن نحترم فطرة الله التي فطر الناس عليها وأن لا نتدخل لمحاولة تغييرها.

يُذكر أن الملتقى الفقهي يُعقد  كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، ويناقش المسائل الفقهية المعاصرة التي تواجه المجتمعات الإسلامية، والعمل على إيجاد حلول لها وفقًا للشريعة.

مقالات مشابهة

  • تطوير محيط المتحف الكبير وتوفير الأدوية.. أبرز أنشطة رئيس الوزراء خلال الأسبوع
  • ماذا يقدم الأردن ضمن خريطة السياحة الدينية العالمية؟
  • رئيس الوزراء يشهد اتفاقية إطلاق مجموعة كونيكتا العالمية عملياتها من مصر
  • محافظ الأقصر يؤكد: السياحة هي ركيزة أساسية للاقتصاد المصري
  • محافظ الأقصر يبحث تنوع الأنشطة الترفيهية للأهالى والسياح
  • رئيس جهاز تعمير البحر الأحمر والأقصر يتفقد أعمال تطوير كورنيش إسنا
  • افتتاح لائق.. مدبولي: انتهاء اللمسات الأخيرة للمتحف المصري الكبير
  • رئيس جامعة الأزهر يواصل جولاته التفقدية بمتابعة لجان امتحانات كليات الجامعة بالزقازيق
  • مدبولي: افتتاح المتحف المصري الكبير فرصة للترويج لمصر في مختلف المجالات
  • وكيل زراعة الأقصر: إسنا تحتل المرتبة الثانية عالميًا في جودة الطماطم المجففة