وزير الخارجية الإيراني يدعوا المجتمع الدولي لبذل جهود لوقف جرائم الاحتلال
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
دعا وزير الخارجية الإيراني المجتمع الدولي، إلى بذل جهوده لوقف جرائم الاحتلال في غزة ولبنان، التي تشكل تهديداً خطيراً للسلام والأمن الإقليميين والدوليين .
وأبرق وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، إلى نظرائه في العالم، اليوم الخميس، داعياً المجتمع الدولي إلى "بذل جهود لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة".
وقال عراقتشي في رسالته، إنّ "الجرائم الصهيونية في غزة ولبنان أدّت إلى استشهاد وإصابة عدد كبير من الأبرياء".
وأضاف أن "الجرائم الصهيونية في غزة ولبنان أدّت الى تدمير واسع للأماكن السكنية والعامة، وقتل عمّال الإغاثة الدولية".
ورأى وزير الخارجية الإيراني أنّ جرائم الاحتلال الإسرائيلي "تشكل تهديداً خطيراً للسلام والأمن الإقليميين والدوليين".
كما أشار إلى أنّ "ما تقوم به قوات الاحتلال، مثال واضح على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية".
التهديدات الإسرائيلية لبلاده
وكان وزير الخارجية الإيراني قد ردّ قبل يومين، على التهديدات الإسرائيلية لبلاده، وذلك خلال مؤتمر "طوفان الأقصى.. بداية نصر الله"، وأكّد أنّ "أي خطأ من جانب الأعداء سيقابله ردّ قوي"، بحيث أنّ "إيران لن تتسرع أو تتهاون أو تتردد فيه".
كما شدّد عراقتشي على أنّ بلاده "ستردّ على أي هجوم على مؤسساتها أو بناها التحتية"، مؤكّداً: "صواريخنا يمكنها الوصول إلى كل أهدافها".
وفي وقت سابق اليوم، أكّد مستشار قائد حرس الثورة في إيران، العميد إبراهيم جباري، أنّ "الولايات المتحدة تقف وراء كل ما يجري في غزة ولبنان واليمن بدعمها إسرائيل"، مضيفاً أنه "ليس بوسعهم شنّ الحرب على إيران وقواتنا على أتم الاستعداد للرد".
كما أكد أنّ "إيران ستسوّي عشرات المصانع ومنشآت الكيان الإسرائيلي مع الأرض، لو تم الاعتداء على البلاد".
.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني جرائم الاحتلال العالم الاحتلال الإسرائيلي الجرائم الصهيونية غزة لبنان وزیر الخارجیة الإیرانی جرائم الاحتلال فی غزة ولبنان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البريطاني: العنف في دارفور “قد يرقى إلى جرائم ضدّ الإنسانية”
لندن: قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن أعمال العنف المرتكبة في إقليم دارفور بالسودان “تحمل بصمات تطهير عرقي وقد ترقى إلى جرائم ضدّ الإنسانية”، ودعا لامي الجيش السوداني وقوّات الدعم السريع إلى “خفض التصعيد على نحو ملحّ” وقال في بيان صادر في ساعة متأخرة من مساء الخميس إن بريطانيا ستواصل “استخدام كلّ السبل المتاحة لنا لمحاسبة المسؤولين عن الفظائع”.
وتسبّب قصف قوّات الدعم السريع لمدينة الفاشر المحاصرة، عاصمة ولاية شمال دارفور، بمقتل أكثر من ثلاثين مدنيا وإصابة العشرات، وفق ما أفاد ناشطون الإثنين.
والفاشر هي آخر المدن الكبيرة في منطقة دارفور المترامية التي ما زالت تحت سيطرة الجيش.
ووصف لامي التقارير الواردة عن العنف المرتكب في الفاشر ومحيطها بأنها “مروّعة”.
وذكّر بأن “بريطانيا جمعت الأسبوع الماضي الأسرة الدولية في لندن للمطالبة بإنهاء معاناة الشعب السوداني”.
غير أن “بعض أعمال العنف المرتكبة في دارفور تحمل بصمات التطهير العرقي وقد ترقى الى جرائم ضدّ الإنسانية”، على ما قال وزير الخارجية البريطاني.
ودعا لامي قوّات الدعم السريع إلى “رفع الحصار عن الفاشر”، مشدّدا على أن “الأطراف المتحاربة عليها إنهاء هذه المعاناة”.
وطالب الجيش السوداني بضمان العبور الآمن للمدنيين الفارين من العنف.
وحذّرت وكالات إغاثة دولية من تداعيات هجوم واسع النطاق لقوّات الدعم السريع على الفاشر، ما قد يتسبّب بموجة نزوح كبيرة جديدة.
ووصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الوضع بـ”الجحيم على الأرض” بالنسبة إلى حوالى 825 ألف طفل في الفاشر ومحيطها.
(أ ف ب)