صادق مجلس الحكومة، الخميس، على مشروع المرسوم رقم 2.23.101 بتحديد كيفيات تنظيم ومسك سجل الوكالات المتعلقة بالحقوق العينية والسجل الوطني الإلكتروني للوكالات (صيغة جديدة)، قدمه وزير العدل عبد اللطيف وهبي.

وأوضح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، خلال لقاء صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي للمجلس، أن هذا المشروع يندرج في إطار تطبيق أحكام الفصلين 1-889 و2-889 من الظهير الشريف الصادر في 9 رمضان 1331 (12 أغسطس 1913) بمثابة قانون الالتزامات والعقود، اللذين يحيلان على نص تنظيمي لتحديد كيفيات تنظيم ومسك كل من سجل الوكالات المتعلقة بالحقوق العينية والسجل الوطني الإلكتروني للوكالات.

وأضاف بايتاس أن مشروع هذا المرسوم يتضمن مقتضيات تهم تحديد كيفيات تنظيم سجل الوكالات المتعلقة بالحقوق العينية؛ وتحديد كيفيات تقديم طلبات تقييد الوكالات أو تعديلها أو إلغائها بالسجل المذكور؛ وبيان النسخ أو المستخرجات أو الشهادات التي يجوز لكتابة الضبط تسليمها؛ وتنظيم السجل الوطني الإلكتروني للوكالات.

من جهة أخرى، أفاد الوزير بأنه تم تأجيل مشروع المرسوم رقم 2.22.381 المتعلق بالمراقبة الداخلية بالقطاعات الوزارية، قصد تعميق مضامينه.

كلمات دلالية العدل المغرب حقوق حكومة سجل وكالات

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: العدل المغرب حقوق حكومة سجل وكالات

إقرأ أيضاً:

اتحاد الكتاب العرب يدعم موقف مصر الرافض للمساس بالحقوق الفلسطينية

استنكر الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، كما تابع الموقفين الرسميين لكل من مصر والأردن اللذين يرفضان المساس بالحقوق الفلسطينية عبر إخلاء الأراضي الفلسطينية من أصحابها.

وأكد الاتحاد، في بيان صحفي، أن هذا الطرح غير المقبول الذي تضمَّنته تصريحات الرئيس الأمريكي، والذي يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية هو موضع رفض عربي شامل، واستنكار عربي تام، من شعوب الأمة العربية كافة، وفي مقدمتهم مثقفو الأمة ومبدعوها وكتابها الذين يمثلون رأس الحربة في الحفاظ على هوية الأمة ومقدراتها واستقلال أراضيها.

وقال الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب الشاعر والمفكر الدكتور علاء عبد الهادي إن موقف المثقفين العرب جميعا لا يمثل موقف الثقافة بوصفها القوة الناعمة فقط، بل وبوصفها القوة الحقيقية التي تحرك القوة الخشنة أيضا.

وأضاف عبدالهادي أن ما يقترحه الرئيس الأمريكي يمثل اعتداء صريحا على استقلال الأمة وسيادتها، فهو من ناحية يعد انتهاكًا واضحًا لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ومحاولة مفضوحة لتصفية القضية برمتها، وتجاوزًا صارخا لكل القرارات الدولية في هذا الشأن، ومن ناحية أخرى يمثل استخفافًا مرفوضا واعتداء صارخا على سيادة كل من مصر والأردن، وهو ما يجعل الاقتراح الأمريكي تهديدًا خطيرًا للأمن القومي العربي لا فيما يتعلق بمصر والأردن وفلسطين فحسب، بل فيما يتعلق بمصير الأمة العربية كلها، إن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، إذ يشيد بموقف الحكومتين المصرية والأردنية، ورفضهما معا أي افتئات على حقوق الشعب الفلسطيني، وأي مساس بسيادتهما، فإنه يعلن دعمه المطلق لموقف الشعب الفلسطيني المشرف وصموده المجيد وتمسكه بأرضه.

إصرار الشعب الفلسطيني الصامد على العودة إلى مدنه وقراه

وأكد الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب أن المشهد المجيد الذي تابعه العالم كله بالكثير من الإعجاب والاحترام والذهول والذي تجسد في مسيرات العودة إلى شمال القطاع، ليمثل الرد الحاسم على ما جاء في هذه التصريحات، إذ يكشف بجلاء عن إصرار الشعب الفلسطيني الصامد على العودة إلى مدنه وقراه على الرغم من الدمار الكامل الذي أحدثته غارات الكيان المحتل على هذه المدن والقرى.

وأكد الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب دعمه الكامل للموقف المصري الرسمي، الذي أعلن مجددا رفض المساس بالحقوق الفلسطينية، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو التهجير وإخلاء الأرض من أصحابها، سواء أكان ذلك بشكل مؤقت أو طويل الأجل، وأنه لا يمكن أبدا التنازل بأي شكل كان عن الثوابت المصرية والأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف المصري، وأن مصر لا يمكن أن تشارك في قبول هذا التهجير الذي يُعد ظلما بينا للشعب الفلسطيني، كما يعلن ترحيبه الكامل بالبيان الأردني الذي أكد أن رفض المملكة الأردنية التهجير ثابت لا يتغير، وأن هذا يمثل موقفا ثابتًا راسخًا لا يمكن أن تحيد عنه المملكة، كما يمثل ضرورة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والسلام الذي نريده جميعًا، إن المعركة في هذه اللحظة هي في جوهرها معركة الوعي، وإن وعي المثقفين العرب جميعا يؤكد أن المجازر التي تعرض لها الشعب الفلسطيني، في أكبر جريمة إبادة جماعية، تمت بدعم أمريكي واضح، وصمت دولي مريب، لا يمكن أن تستكمل حلقاتها لتصفية القضية من مضمونها، واقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه.

المجتمع الدولي بمؤسساته ومنظماته مطالب بالنهوض بمسؤولياته

وأكد أن الأمة العربية مطالبة بأن تسخر كل ما تملك من إمكانيات، وأن تتخذ كل ما تملك من خطوات لإفشال هذه المخططات، كما أن المجتمع الدولي بمؤسساته ومنظماته مطالب بالنهوض بمسؤولياته في رفض هذه الاقتراحات الظالمة، والعمل على حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة غير منقوصة، إننا نؤكد دعمنا المطلق للصمود المجيد للشعب الفلسطيني، ومساندتنا الكاملة لحقوقه التاريخية، التي لا يمكن التنازل عنها أبدا.

مقالات مشابهة

  • تايوان تنضم إلى إيطاليا وتحظر على الوكالات الحكومية استخدام “ديب سيك”
  • التيار الوطني الحر في موضوع الحكومة: نقدم كل التسهيلات والتيار يعرف حجم حضوره
  • نموذج ذكاء اصطناعي خاص لتحديث الوكالات الحكومية الأميركية
  • لجنة بـ"الوطني" تناقش سياسة الحكومة بشأن جودة حياة الكادر التعليمي
  • ترامب يأمر الوكالات الفيدرالية بحذف"أيديولوجية النوع"من العقود وحسابات وسائل التواصل
  • OpenAI تطلق نسخة من ChatGPT للوكالات الحكومية الأمريكية
  • اتحاد الكتاب العرب يدعم موقف مصر الرافض للمساس بالحقوق الفلسطينية
  • قطاع الأمن المركزي يوزع المساعدات العينية على المواطنين بالمناطق الأولى بالرعاية
  • شروط قبول الادعاء بالحقوق المدنية في مشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • المرتضى زار الراعي: تشكيل الحكومة يستدعي الأخذ بالإعتبار رأي الثنائي الوطني