قالت صحيفة نيويورك تايمز إن المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب مثل معظم السياسيين، يكرر نفس الملفات في كل خطاب، ولكنه على عكسهم، يقدم رؤية قاتمة للوطن ويطلق ألقابا ساخرة على خصومه ويعد باستخدام سلطة الحكومة لمعاقبة منافسيه.
وفي المقال، عدد الكاتبان إيان براساد فيلبريك، وآشلي وو، ملفات يعود إليها ترامب باستمرار، كما ركزا على 6 عيوب قاتلة يكررها خلال تجمعاته الانتخابية، وهي:
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل يعرقل شبح الانتخابات دعم واشنطن لضربات إسرائيلية على إيران؟list 2 of 2ترامب زاعما زيارتها: غزة أفضل مكان بالشرق الأوسطend of list 1- الإهاناتلغة ترامب فظة عندما يتعلق الأمر بخصومه السياسيين، فهو يصف منافسته الديمقراطية كامالا هاريس بأنها "مجنونة" و"معاقة عقليا" وأنها "شخص ماركسي شيوعي فاشي"، وغالبا ما يخطئ في نطق اسمها.
في المقابل، يصف بايدن بأنه "فاسد" و"لا يدرك أنه حي"، وباراك وميشيل أوباما بأنهما "أشخاص بغيضون"، ونانسي بيلوسي، المتحدثة السابقة لمجلس النواب، بأنها "مجنونة مثل بق الفراش" ويقول إن الليبراليين "يريدون تدمير بلدنا".
كما انتقد ترامب بعض الجمهوريين -مثل الحاكم بريان كيمب، الذي صدق على فوز بايدن في جورجيا في انتخابات 2020- لعدم ولائهم الكافي. ويحتقر الصحفيين الذين يعتقد أنهم غير منصفين له.
2- الأكاذيبيروج ترامب في تجمعاته الكثير من الأكاذيب. وفي بعض الأحيان يتم تكذيب ادعاءاته بسهولة مثلما زعم بأن الحكومة الفدرالية لا تساعد ضحايا إعصار هيلين، وادعاءات أخرى تدعم رواياته عن تدهور أميركا، أو عدم كفاءة المسؤولين، أو فساد الديمقراطيين، وغيرها من الأكاذيب الصريحة بأن الديمقراطيين يدعمون قتل الأطفال أو يريدون السماح للمهاجرين غير النظاميين بالتصويت.
3- مناهضة المهاجرينيمتلك ترامب بعض الكلمات الروتينية والمقاطع المعينة التي يعيدها في معظم التجمعات، لبهجة الحضور.
وتشمل هذه المقاطع "الأفعى"، وهي قصيدة مناهضة للهجرة كان ترامب يتلوها منذ حملته الانتخابية في عام 2016.
كما يستطلع آراء الحاضرين حول ألقاب جديدة لهاريس وبايدن. ويشبه المهاجرين بآكل البشر هانيبال ليكتر.
4- العنفترامب، الذي انتهت رئاسته بأعمال شغب في مبنى الكابيتول الأميركي، يستخف أحيانا أو يحتفل أو يبدو وكأنه يدعو للعنف.
وقال إنه في التعامل مع المهاجرين غير النظاميين "سيكون هناك قصة دموية" واقترح إعطاء الشرطة السلطة لتنفيذ "يوم عنيف جدا" لردع الجريمة.
5- الاستطراداتتجمعات ترامب يمكن أن تكون صعبة المتابعة، فهو ينتقل من موضوع إلى آخر، وأحيانا يغير الموضوع في منتصف الجملة، وهو ما يطلق عليه مصطلح "النسيج".
وأحيانا ليس لبعض الأفكار التي يطرحها ترامب علاقة بالسياسة، مثل فكرة جانبية في تجمع الشهر الماضي حين شبه ترامب نفسه بألفيس بريسلي.
6- الأخطاء في الألفاظتبدو الأخطاء التي يرتكبها ترامب في الألفاظ قد زادت سوءا مع تقدمه في العمر. كما أنه يتعثر بانتظام في كلماته أو يلفظها بشكل غير صحيح.
في العام الماضي، أخطأ في الخلط بين بيلوسي ونيكي هايلي وبين بايدن وأوباما.
ومرة أخرى، قال إن فيكتور أوربان زعيم لتركيا بدلا من هنغاريا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
هاريس: لقاء بوتين مرهون بمشاركة أوكرانيا
أعلنت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، في مقابلة تلفزيونية بثت أمس الإثنين، أنها لن تلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في حال أصبحت رئيسة للولايات المتحدة، لمناقشة الحرب في أوكرانيا، إلا إذا حضر ممثل عن كييف الاجتماع.
وأكدت هاريس لشبكة "سي بي إس" أن أي اجتماع محتمل بينها وبين بوتين "لن يكون ثنائيًا دون مشاركة أوكرانيا"، مشددة على أن "لكييف الحق في تحديد مستقبل أوكرانيا"، وفقًا لتقارير وكالة فرانس برس.
تمييز سياسي عن ترامبسعت هاريس من خلال هذه التصريحات إلى تمييز موقفها بوضوح عن منافسها الجمهوري، دونالد ترامب، قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر. وانتقدت موقف ترامب بشأن أوكرانيا، قائلة: "لو كان دونالد ترامب رئيسًا، لكان بوتين جالسًا الآن في كييف".
وأشارت هاريس إلى تصريحات ترامب السابقة التي زعم فيها أنه يستطيع إنهاء الحرب الأوكرانية في يوم واحد، واصفة هذه الفكرة بأنها "استسلام".
موقف هاريس من دعم أوكرانياوخلال المقابلة، شددت هاريس على دعم الولايات المتحدة لحق أوكرانيا في الدفاع عن نفسها ضد "العدوان الروسي غير المبرر". وعندما سُئلت عن احتمال انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، قالت هاريس إن هذه "أسئلة سنجيب عليها عندما نصل إلى تلك المرحلة".
زيارة زيلينسكي إلى الولايات المتحدةفي نهاية سبتمبر، زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الولايات المتحدة، حيث التقى الرئيس الأميركي جو بايدن، وهاريس، بالإضافة إلى المرشح الجمهوري دونالد ترامب، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز دعم أوكرانيا في الحرب ضد روسيا.