غسل 15 مليون جنيه.. تفاصيل التحقيق مع متهم بالنصب على مواطنين بزعم تسفيرهم
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تباشر الجهات المختصة، التحقيقات مع متهم بالاستيلاء على أموال المواطنين بالنصب و التزوير والاحتيال على راغبي السفر للخارج والاستيلاء على مبالغ مالية منهم بزعم تسفيرهم للدول الأوروبية، وحاول غسل حصيلة نشاطه الإجرامي والتي بلغت نحو 15 مليون جنيه خلف أنشطة مشروعة.
سبق وذكرت المعلومات أن المتهم زاول نشاط توظيف الأموال، وقام بمزاولة نشاط واسع النطاق في مجال الجريمة المنظمة، بتنظيم رحلات الهجرة غير الشرعية بين الشباب من مختلف المحافظات من راغبي السفر للعمل بالدول الأوروبية، بمقابل مادي، لتسفيرهم، بطريقة غير شرعية إلى الدول الأجنبية باستخدام تأشيرات لدول عربية وتذاكر سفر ذهاب وعودة واستغلال التوقف الزمنى بالبلاد الأجنبية، وحاول غسل حصيلة نشاطه الإجرامي والتي بلغت نحو 15 مليون جنيه خلف أنشطة مشروعة كالسيارات والعقارات وغيرها.
وألقى القبض علي متهم بالاستيلاء على مبالغ مالية من عدد من الشباب عقب إيهامهم بقدرته على إنهاء إجراءات الهجرة لدولة أجنبية، إلا أنهم إكتشفوا أن الشركة المسئولة عن تسفيرهم مغلقة، وتبين صحة الواقعة وأن المشكو فى حقهما وراء ارتكاب الواقعة بالاشتراك مع آخرين، وبمواجهة المتهم اعترف بارتكاب الوقائع على النحو المشار إليه واعترفا بالاتهامات التي تضمنها البلاغ بشأن قيامه بإنشاء شركة وهمية لاستخراج أوراق الهجرة إلى دولة أجنبية والإعلان عنها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بقصد النصب على المواطنين الذين يرغبون في الهجرة للخارج والاستيلاء منهم على مبالغ مالية وحاول غسل حصيلة نشاطه الإجرامي والتي بلغت نحو 15 مليون جنيه خلف أنشطة مشروعة كالسيارات والعقارات وغيرها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: تسفير المواطنين هجرة غير شرعية تزوير سفر للخارج تهريب ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
26.9 مليون جنيه.. كيف استطاع الشقيقان إقناع ضحاياهم بسوهاج؟ تفاصيل واقعة النصب
في مركز أخميم شرق محافظة سوهاج، تطورت وقائع عملية احتيال واسعة النطاق إلى قضية جنائية بعدما أقدم شقيقان على نصب واحتيال على عدد من المواطنين، من بينهم أطباء وأشخاص يعملون بمهن مختلفة.
كانت هذه العملية تعتمد على إقناع الضحايا بإيداع مبالغ مالية ضخمة في شركة وهمية لتوزيع المواد الغذائية، تحت وعود بتحقيق أرباح شهرية هائلة تبلغ 15% من رأس المال.
بدأت القصة عندما تقدم محمود ع.ا.م، وهو طبيب يبلغ من العمر 34 عامًا، و5 أشخاص آخرين ببلاغ إلى الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة في منطقة جنوب الصعيد.
في هذا البلاغ، أفادوا بأنهم تعرضوا للنصب من قبل مؤمن م.ر.ع 41 عامًا وشقيقه أحمد م.ر.ع 33 عامًا، ويقيما في مركز أخميم، المتهمان قاما بتقديم عرض مغرٍ للضحايا يتضمن استثمار أموالهم في شركة "الهنا للتوكيلات التجارية وتوزيع المواد الغذائية"، مقابل أرباح شهرية ثابتة.
خلال فترة من الزمن، بدا أن هذا المشروع التجاري مزدهر بالفعل، حيث كان الضحايا يحصلون في البداية على الأرباح الشهرية المتفق عليها. هذه الأرباح عززت ثقتهم في المتهمين وجعلتهم يزيدون من استثماراتهم.
ومع مرور الوقت، وصلت المبالغ المودعة لدى الشقيقين إلى 26 مليون و950 ألف جنيه، لكن المفاجأة كانت عندما توقف المتهمان فجأة عن دفع الأرباح، وبدأت الشكوك تتسرب إلى نفوس المستثمرين، ليكتشفوا في النهاية أنهم وقعوا ضحية لعملية احتيال كبيرة.
بعد تقديم البلاغ، قامت النيابة العامة بالتنسيق مع أجهزة الأمن في سوهاج بسرعة التحرك، تم استصدار إذن من النيابة لضبط الشقيقين المتهمين، وبعد عملية القبض عليهما، اعترفا بارتكاب الجريمة وأقرّا بتعهدهما برد الأموال، في محاولة لتخفيف العقوبات المحتملة.
وفي ضوء الاعترافات، قررت النيابة العامة حبس المتهمين لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، مع استمرار التحقيقات حول إمكانية استعادة المبالغ المالية المسروقة، القضية أظهرت مرة أخرى كيف يمكن لوعود الأرباح الضخمة أن تستدرج حتى الأفراد الحذرين إلى الفخاخ المالية، حيث يسعى المحتالون إلى استغلال الطمع والاحتياج إلى المال بطرق قانونية ظاهرية، لكنها في الواقع قائمة على الخداع.
هذه الواقعة تركت أثرًا عميقًا على الضحايا الذين وجدوا أنفسهم فجأة دون أموالهم التي عملوا سنوات طويلة لجمعها، كما دعت هذه الحادثة إلى تعزيز الوعي المجتمعي حول مخاطر الاستثمار في المشاريع غير الموثوقة والمبنية على وعود مالية غير منطقية.
المشاهدون لا يثقون باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في الإعلانات السياسية