أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يعتزم إجراء أي اتصالات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال بيسكوف للصحفيين ردا على سؤال حول وجود أي خطط لإجراء اتصال بين بوتين ونتنياهو: "لا، ليس بعد".

وفي الوقت ذاته أشار بيسكوف إلى أن بوتين يعتزم عقد اجتماع ثنائي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في 11 أكتوبر في عشق أباد.

وأكد بيسكوف أن الرئيسين سيناقشان الوضع المتدهور في الشرق الأوسط.

وأوضح: "في المقام الأول، سيبحث الجانبان العلاقات الثنائية الروسية الإيرانية، لدينا علاقات قوية في مجالات متنوعة".

وأضاف: "بالطبع سيكون الوضع في الشرق الأوسط أيضا على جدول الأعمال، في أي حال، ستكون هناك محادثة جادة".

يذكر أن الجيش الإسرائيلي كان قد أعلن الأسبوع الماضي عن إطلاق إيران صواريخ بلغت القدس، حيث دوت صفارات الإنذار في المدينة وفي تل أبيب، في حين قالت الخارجية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار تدوي في جميع أنحاء إسرائيل.

من جانبه، أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه بدأ بضرب أهداف عسكرية مهمة بعشرات الصواريخ في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأضاف أن أي رد عسكري إسرائيلي على هذه العملية سيواجه بهجمات أكثر تدميرا وأقوى.

وأمس الأربعاء، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن هجوم إيران الصاروخي الأخير على إسرائيل كان "أكثر عدوانية وقوة لكنه غير دقيق"، مشددا على أن الرد الإسرائيلي سيكون "قاتلا ودقيقا ومفاجئا".

وقال مسؤول إسرائيلي إن مجلس الوزراء سيجتمع هذا المساء للتصويت على مسألة الرد على الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني على إسرائيل الأسبوع الماضي.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحرس الثوري بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

ترامب يفتح النار على نتنياهو: مساعداتنا لإسرائيل أكثر من اللازم

عاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليثير الجدل مجددًا بتعليقاته حول الحرب علي غزة، والمساعدات السنوية التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل. 

جاءت هذه التصريحات ضمن مؤتمر صحفي علي الهواء من البيت الأبيض مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، تناول فيها ترامب أبرز الملفات الساخنة في الشرق الأوسط، وعلى رأسها الوضع في قطاع غزة.

وصف ترامب قطاع غزة بأنه "مصيدة للموت"، معتبرًا أن إعادة إعماره ستتطلب سنوات طويلة بسبب حجم الدمار. وأشار إلى وجود دول – لم يسمّها – أبدت استعدادًا لاستقبال سكان غزة، مكررًا دعوته لتهجير السكان الفلسطينيين تحت غطاء "الإنقاذ من القتل والبؤس". 

كما أعلن عزمه تسمية غزة بـ"منطقة الحرية" بعد نقل سكانها، وهو ما أثار تساؤلات حول طبيعة هذه الرؤية وخرقها للقانون الدولي والحقوق الفلسطينية.

أبدى ترامب دعمًا للتوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في غزة، كاشفًا عن لقائه بعشرة من الأسرى الذين أُفرج عنهم من القطاع. 

في تحول لافت، عبّر ترامب عن استيائه من حجم المساعدات الأمريكية لإسرائيل، قائلاً: "نمنح إسرائيل مليارات الدولارات سنويًا، وهذا كثير". كما وجه انتقادات غير مباشرة لنتنياهو، قائلاً إنه طلب منه "التصرف بعقلانية" في التعامل مع تركيا.

في هذا السياق، أثنى ترامب بشكل خاص على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قائلاً: "لدي علاقة رائعة مع رجل اسمه أردوغان، وأحبه ويحبني، وهذا يغضب وسائل الإعلام". وأضاف: "إذا كانت هناك مشاكل بينه وبين نتنياهو، فعلى الإسرائيليين حلها بعقلانية".

من جانبه، رد نتنياهو على الجدل حول حصار غزة، قائلاً إن القطاع "مكان مغلق ومحاصر، ولسنا نحن من نحاصره". كما تحدث عن رؤية "جريئة" ناقشها مع ترامب بشأن إمكانية خروج الفلسطينيين طوعًا إلى دول أخرى.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يجتمع مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية
  • وعينها على “الكعكعة السورية”.. تركيا تنفي وجود علاقات لها مع إسرائيل
  • اتصالات تركية مع إسرائيل لتجنب تصعيد الصراع في سوريا
  • الجيش الإسرائيلي يعتزم تحويل مدينة رفح بأكملها لمنطقة عازلة
  • خيبة أمل في إسرائيل من محادثات واشنطن مع طهران
  • ترامب يعتزم إجراء الفحص الطبي السنوي.. الجمعة المقبل
  • نتنياهو اتغفل.. تفاصيل ما دار بالبيت الأبيض خلف إسرائيل بشأن الملف النووي الإيراني
  • ترامب يفتح النار على نتنياهو: مساعداتنا لإسرائيل أكثر من اللازم
  • معاريف: عروض نتنياهو المالية لسكان غزة من أجل تسليم الأسرى فشلت
  • الرئيس الإيراني: لا نبحث عن الحرب مع الأميركيين