البابا تواضروس يستقبل وفدا سياحيا ألمانيا وسفير مصر الجديد بقبرص
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
استقبل البابا تواضروس الثاني بالمقر البابوي في القاهرة اليوم الخميس، وفدًا سياحيًّا، ضمن رحلة نظمتها الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في ألمانيا، لزيارة أهم نقاط مسار العائلة المقدسة.
تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسيةورحب البابا بالوفد، وأعطاهم نبذة عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ونشأتها، ومسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، ودعاهم إلى التعرف على الآثار العريقة والصفحات المضيئة للتاريخ المصري.
ورافق الوفد خلال الزيارة القس فيلبس جورج كاهن الكنيسة القبطية في فرانكفورت بألمانيا.
البابا يلتقي سفير مصر الجديد في قبرصكما التقى البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي، محمد زعزوع سفير مصر الجديد في قبرص.
وهنأه قداسة البابا بمنصبه الجديد، وتبادلا الحديث حول عمل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في قبرص، وخدماتها هناك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الكنيسة الأرثوذكسية المقر البابوي الکنیسة القبطیة
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة القديسة حَنّة والدة العذراء مريم
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الأربعاء ، الموافق الحادي عشر من شهر هاتور القبطي ، بذكرى نياحة القديسة حَنّة والدة القديسة العذراء مريم.
نياحة القديسة حنةوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إن في هذا اليوم تُعيِّد الكنيسة بتذكار نياحة القديسة حَنّة والدة العذراء القديسة الطاهرة مريم.
وتابع السنكسار : وُلِدَت هذه القديسة في بيت لحم من سبط يهوذا، ووالدتها تُدعى مريم من سبط يهوذا ووالدها يُدعى ماتان بن ملكي من سبط لاوي. وُلِدَ لهما ثلاث بنات، إحداها هذه القديسة، التي تزوجت الصديق يواقيم، وأنجبت منه أعظم نساء العالم القديسة الطاهرة مريم. وكانت تربطها بالقديسة أليصابات والدة يوحنا المعمدان صلة قرابة.
واضاف السنكسار: وقد أفاض الله على الصدّيقة حَنّة، نعماً وافرة، وفضائل كثيرة مثل الحكمة والعبادة. وقد صلّت إلى الله متشبهة بحنة أم صموئيل، أن يرزقها نسلاً، فأعطاها الله القديسة مريم العذراء. فلهذا يجب أن نكرمها ونحتفل بيوم عيدها، ولما أكملت سعيها تنيَّحت بسلام.
كتاب السنكسار الكنسيجدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.