طبيب نفسي: السماح في العلاقات يعني التنازل ويُعتبر علامة على الضعف
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تحدث الدكتور أحمد سويلم البسيوني، متخصص في الطب النفسي، عن التسامح والسماح وما الفرق بينهما، مشددا على أن هناك تباينًا بين مفهوم التسامح والسماح، فالتسامح يتطلب اعتذارًا من الطرف الآخر ورغبة حقيقية في عدم تكرار الخطأ، أو قد يكون نتيجة لعقوبة تعرض لها الشخص، مما يجعل التسامح ممكنًا بعد ذلك، أما السماح فيعني التنازل والموافقة، وقد يُعتبر علامة على الضعف.
وأضاف «البسيوني»، خلال لقائه مع الإعلامية راندا فكري، ببرنامج "الحياة انت وهي"، المذاع على قناة الحياة، أن بعض الأشخاص قد يتسامحون، لكنهم يحتفظون في أعماقهم بذكرى الإساءة، مما يجعلهم غير قادرين على نسيانها، رغم أنهم قد يظهرون التسامح، متابعا: "هناك فرق بين تجاوز الإساءة والوقوف عندها، مما يعيق تدفق المشاعر الإيجابية بين الطرفين".
وأكد أن التسامح إذن يتطلب الاعتراف بالخطأ والاعتذار من الشخص الذي أساء، وعندما يُقبل الاعتذار، يصبح التسامح ممكنًا مما يساعد على تجاوز الأخطاء، موضحا أن تدخل بعض الأشخاص في النزاع بين طرفين قد يؤدي إلى عدم التسامح لذا، من الضروري أن يقضي الفرد وقتًا مع نفسه ليكتشف ما يريده بعيدًا عن تأثيرات الآخرين على تفكيره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السماح الطب النفسي التسامح
إقرأ أيضاً:
«الإنجيلية» تنظم لقاءا حول التسامح وقبول الآخر في الفيوم
نظمت لجنة الحوار بمجمع الأقاليم الوسطى التابعة لمجلس الحوار بالكنيسة الإنجيلية المشيخية حوارًا مجتمعيًا تحت شعار «التسامح .. ترسيخ مبادئ قبول الآخر»، وذلك بالكنيسة الإنجيلية بمدينة طامية التابعة لمحافظة الفيوم.
رحب الشيخ كمال حنا رئيس لجنة الحوار بالحاضرين من الشخصيات العامة والقيادات الدينية والشعبية والتنفيذية، الذين قدم لهم الدعوة القس مدحت ناشد راعي الكنيسة.
وحضر اللقاء سالم فتيح رئيس مجلس مدينة طامية، والنائب محمد ثابت الجمال، والدكتور عماد فكري وكيل إدارة التربية والتعليم والكثير من الشخصيات القيادة بالمدينة.
دار اللقاء حول دعوة لقبول الآخر، تحديات قبول الآخر، كيفية التغلب على عدم قبول الآخر، وكذلك أهمية ترسيخ مبدأ المحبة الحقيقية التي تنبع من القلب فالمحبة الحقيقية تغير اللسان والسلوك، والمعنى الشامل للتسامح هذا الأمر الذي لقي اهتماما بالغا من الأمم المتحدة وحددت له يوم 16 نوفمبر، يوما للتسامح العالمي.
كما ناقش الحاضرون أهمية دور كل شخص في بناء المجتمع، وعلق الحاضرين على أهمية هذه اللقاءات مطالبين بضرورة تكرارها لدعم اللحمة الوطنية والتأكيد على أواصر المحبة التي تجمع المصريين.