رغم قرار المحكمة الأوروبية.. تأكيد أوروبي على أهمية الشراكة مع المغرب
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت كل من البرتغال، فنلندا، وإيطاليا على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، مشددين على التزامهم بتعزيز هذه العلاقات في مختلف المجالات، رغم قرار محكمة العدل الأوروبية بشأن اتفاقيتي الفلاحة والصيد البحري.
وأوضحت البرتغال، أن هذه الشراكة "أساسية"، حيث أشارت وزارة الشؤون الخارجية البرتغالية في بيان أن البلاد ستعمل مع الشركاء الأوروبيين لتعميق العلاقات الثنائية مع المغرب، وخاصة في ظل احتفال البلدين بمرور 250 عاماً على معاهدة السلام بينهما.
من جانبها، جددت فنلندا التأكيد على "التزامها القوي" بالشراكة الاستراتيجية، معبرة عن دعمها للتصريح المشترك لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والممثل السامي جوزيب بوريل حول تعزيز العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والمغرب في ضوء قرار المحكمة.
في السياق ذاته، وصفت إيطاليا الشراكة مع المغرب بأنها "أساسية"، حيث أشار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية أنطونيو تاجاني إلى أهمية التعاون في مجالات الفلاحة والصيد البحري، مؤكداً سعي بلاده إلى تعزيز العلاقات مع المغرب في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد الأوروبي الهجرة غير الشرعية المحكمة الأوروبية الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب مع المغرب
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد ورئيسة المفوضية الأوروبية يتفقان على إطلاق مفاوضات بشأن الشراكة الاقتصادية الشاملة
أبوظبي: وام
اتفق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وأورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية ـ خلال اتصال هاتفي اليوم ــ على إطلاق مفاوضات بشأن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي.
وأكد صاحب السمو رئيس الدولة ـ خلال الاتصال ـ عمق العلاقات التي تربط دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي والحرص المشترك على تعزيزها بما يدعم المصالح المتبادلة للجانبين خاصة على المستوى الاقتصادي.
وأشار سموه إلى أن انطلاق المفاوضات بشأن الشراكة الاقتصادية الشاملة مع الاتحاد الأوروبي يؤكد حرص الطرفين على استثمار إمكانات التعاون لتحقيق نقلة نوعية في علاقاتهما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية لمصلحة التنمية المشتركة.
وأضاف صاحب السمو رئيس الدولة أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة ستفتح بعد إنجازها، مسارات جديدة للتعاون بين الإمارات والاتحاد الأوروبي وتزيد من تدفقات التجارة والاستثمار وتعزز الشراكات بين مجتمعي الأعمال في الجانبين.. مؤكداً سموه أن علاقات دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي قائمة على رؤية مشتركة ترسخ الاستقرار وتحفز النمو والازدهار.
مرحلة أكثر حيوية في العلاقات الاقتصادية
من جانبها أكدت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية متانة العلاقات بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي مشيرة إلى أن إطلاق مفاوضات بشأن عقد اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بين الجانبين يعبر عن التوجه المشترك نحو مرحلة أكثر قوة وحيوية في العلاقات الاقتصادية.
وكان الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية وفالديس دومبروفسكيس مفوض التجارة لدى الاتحاد الأوروبي قد وقعا إعلان نوايا مشترك لبدء المفاوضات بشأن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي.
الإمارات وجهة التصدير الأكبر
ويعد الاتحاد الأوروبي ثاني أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات حيث يستحوذ على 8.3% من إجمالي التجارة الخارجية غير النفطية للدولة.
وخلال عام 2024، وصلت قيمة التجارة غير النفطية بين الجانبين إلى 67.6 مليار دولار بنسبة نمو 3.6% مقارنة بالعام السابق كما تعد دولة الإمارات شريك الاستثمار ووجهة التصدير الأكبر للاتحاد الأوروبي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا..ومن خلال تخفيض الرسوم الجمركية والحواجز غير الضرورية أمام التجارة وتحسين وصول السلع والخدمات إلى الأسواق يتوقع أن تفتح اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات والاتحاد الأوروبي آفاقاً جديدة للتعاون ضمن قطاعات رئيسية تشمل التصنيع المتقدم، والرعاية الصحية، والخدمات اللوجستية، والذكاء الاصطناعي وغيرها.