حصيلة حديثة لضحايا حرائق الغابات الأكثر فتكاً في أميركا
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أعلنت سلطات جزيرة ماوي بولاية هاواي الأميركية عبر موقعها على الإنترنت أن عدد القتلى جراء حرائق الغابات في الجزيرة ارتفع إلى 93، مما يجعلها حرائق الغابات الأكثر فتكا في الولايات المتحدة منذ أكثر من قرن.
وقالت السلطات إن عدد القتلى مرشح للزيادة، إذ تمشط فرق البحث بالاستعانة بالكلاب المدربة أطلال بلدة لاهاينا الساحلية.
وتتركز الأنظار بشكل أكبر على حجم الدمار بعد أربعة أيام من اندلاع حريق سريع الانتشار في البلدة التاريخية دمر المباني وصهر السيارات.
وقالت الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ إن التقديرات تشير إلى أن تكلفة إعادة بناء لاهاينا نحو 5.5 مليار دولار، نظرا للأضرار أو الدمار الذي لحق بأكثر من 2200 مبنى واحتراق أكثر من 2100 فدان.
وقال جوش جرين حاكم هاواي في مؤتمر صحفي يوم السبت إن عدد القتلى سيواصل الارتفاع مع العثور على المزيد من الضحايا. كما قال جون بليتير رئيس شرطة ماوي إن الكلاب المدربة لم تمشط سوى ثلاثة بالمئة فقط من منطقة البحث.
أخبار ذات صلةوتخطى عدد قتلى الحرائق التي اندلعت يوم الثلاثاء وصارت الكارثة الطبيعية الأسوأ في هاواي عدد قتلى موجة تسونامي أودت بحياة 61 شخصا في 1960 بعد انضمام هاواي إلى الولايات المتحدة.
وتجاوز عدد القتلى ما أسفر عنه حريق وقع في 2018 ببلدة بارادايس بكاليفورنيا وأودى بحياة 85 شخصا، كما صارت حرائق الغابات الأكثر فتكا في الولايات المتحدة منذ 1918 عندما أودت حرائق في كلوكيه بولاية مينيسوتا وفي ولاية ويسكونسن بحياة 453 شخصا.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هاواي حرائق الغابات اميركا حرائق الغابات عدد القتلى
إقرأ أيضاً:
أميركا تعلق على اتفاق دمج مقاتلي قسد في مؤسسات الدولة بسوريا
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن واشنطن ترحب بالاتفاق بين الحكومة السورية الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية، التي يشكل الأكراد الفصيل الرئيسي بها وتدعمها الولايات المتحدة.
وأعلنت الرئاسة السورية يوم الإثنين أن قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق البلاد، وقعت اتفاقا للانضمام إلى مؤسسات الدولة الجديدة.
وقال روبيو في بيان "ترحب الولايات المتحدة بالاتفاق المعلن في الآونة الأخيرة بين السلطات السورية المؤقتة وقوات سوريا
الديمقراطية لدمج الشمال الشرقي في سوريا موحدة".
وأضاف روبيو "تؤكد الولايات المتحدة دعمها للانتقال السياسي الذي يظهر حكما جديرا بالثقة وغير طائفي باعتباره أفضل سبيل لتجنب المزيد من الصراع. سنواصل مراقبة القرارات التي تتخذها السلطات المؤقتة، ونلاحظ بقلق أعمال العنف المميتة في الآونة الأخيرة ضد الأقليات".
ويقضي الاتفاق بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية بشمال شرق البلاد مع الدولة، مع وضع المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز هناك تحت سيطرة إدارة دمشق.
ويأتي الاتفاق في لحظة فارقة بالنسبة لدمشق، إذ تواجه الحكومة الجديدة تداعيات اتهامات بعمليات قتل لأفراد من الأقلية العلوية في غرب سوريا، وهو عنف قال الرئيس أحمد الشرع يوم الإثنين إنه يهدد جهوده الرامية للم شمل البلاد بعد الصراع الذي دام 14 عاما.
وتزايدت الضغوط على الحكومة السورية الجديدة للتحقيق بعد تقارير من المرصد السوري لحقوق الإنسان وشهود عن مقتل مئات المدنيين في قرى أغلب سكانها من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد.