أول دولة عربية تعلق على استهداف الاحتلال لقوات اليونيفيل في لبنان
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أدانت المملكة الأردنية الهاشمية القصف الإسرائيلي الذي استهدف موقع قوات الأمم المتحدة المؤقتة "اليونيفيل" في لبنان.
ووفقًا لقناة المملكة الأردنية، فقد أكدت السلطات الأردنية أن القصف الإسرائيلي على موقع قوات اليونيفيل يعد انتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرار مجلس الأمن 1701.
استهداف مقصودأكد المتحدث باسم قوات اليونيفيل، أندريا تيننتي، أن القوات الأممية تعرضت لقصف من قبل القوات الإسرائيلية أدى إلى إصابة اثنين من جنودنا، مشيرًا إلى أن عمليات الاستهداف على الأرجح كانت مقصودة.
وتعهد المتحدث باسم قوات اليونيفيل قائلاً: "نحن ملتزمون بالقيام بكل ما في وسعنا رغم كل الصعوبات التي تواجهنا، وقررنا أن نبقى في مواقعنا إلى أن يقرر مجلس الأمن غير ذلك".
وختم قائلاً: "الدخول إلى جنوب لبنان انتهاك للسيادة اللبنانية وللقرار الأممي".
إدانات دولية
وكانت إيرلندا قد أدانت الهجوم الإسرائيلي على قوات اليونيفيل الدولية في لبنان، حيث وصفت إياه بأنه "غير مقبول".
وأثارت الهجمات التي تعرضت لها قواعد قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" ردود فعل دولية قوية، حيث أعرب وزير الدفاع الإيطالي عن احتجاجه لدى نظيره الإسرائيلي على الهجمات، مؤكدًا ضرورة احترام حرمة القوات الدولية.
وفي هذا السياق، طالبت كل من فرنسا وإيطاليا بعقد اجتماع للدول الأعضاء في اليونيفيل، عقب تعرض القوات لإطلاق نار.
كما استدعت إيطاليا السفير الإسرائيلي للتعبير عن استنكارها، في حين أدانت الخارجية الإسبانية إطلاق النار الذي استهدف مقرًا لقوة أممية في الناقورة، مما أسفر عن إصابة اثنين من جنودها.
ويُشار إلى أن "اليونيفيل" كانت قد أعلنت أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار عمدًا على كاميرات الأمن الخاصة بها، مما أدى إلى تعطيلها.
ومن جانبها، أعلنت القوات الأممية نقل عنصرين من قواتها إلى المستشفى بعد استهداف دبابة إسرائيلية لبرج مراقبة تابع لها.
وأكد مصدر في "اليونيفيل" أن الجيش الإسرائيلي استهدف ثلاثة مواقع تابعة لها في جنوب لبنان، مما أدى إلى إصابة جنديين من القوات بجروح طفيفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الأردن لبنان الأمم المتحدة مجلس الأمن اليونيفيل قوات الیونیفیل فی لبنان
إقرأ أيضاً:
شهيد و17 جريحا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بجنوب لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد مواطن لبناني وأصيب 17 آخرون بجروح اليوم /الأحد/ نتيجة إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على الأهالي جنوب لبنان، وذلك بعد انتهاء مهلة الـ 60 يوما التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.
وأفادت وزارة الصحة العامة اللبنانية - في بيان أوردته الوكالة اللبنانية للإعلام بأن اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على مواطنين لبنانيين خلال محاولتهم الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة؛ أدت إلى استشهاد مواطن في مدينة "حولا"، وإصابة تسعة آخرين بجروح، وتم نقلهم إلى مستشفى "تبنين" اللبناني.
وأوضحت "الصحة اللبنانية" أن ثمانية أشخاص آخرين أصيبوا بجروح في بلدة "كفركلا"، وتم نقلهم إلى مستشفى "مرجعيون" اللبناني لتلقي العلاج.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أطلق في وقت سابق اليوم /الأحد/، تهديدا جديدا إلى سكان لبنان ولا سيما سكان الجنوب اللبناني.. وقال "تذكير جديد إلى سكان جنوب لبنان أنه حتى إشعار آخر يحظر عليكم الانتقال جنوبا إلى خط القرى ومحيطها"، مضيفا "الجيش الإسرائيلي لا ينوي استهدافكم، ولذلك يحظر عليكم في هذه المرحلة العودة إلى بيوتكم من هذا الخط جنوبا حتى إشعار آخر"، موضحا أن كل من ينتقل جنوب هذا الخط يعرض نفسه للخطر.
تجدر الإشارة إلى أنه كان من المقرر أن تنتهي اليوم /الأحد/ مهلة الـ60 يوما للانسحاب الإسرائيلي الكامل من جميع الأراضي اللبنانية والتي تضمنها اتفاق وقف إطلاق النار، لكن الاحتلال لم يلتزم بالانسحاب، وواصل خروقاته وتفجيراته في القرى الجنوبية.