غارة إسرائيلية على مناطق بلبنان وحزب الله يرد
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفذت طائرات قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على عدة مناطق في لبنان، ما استدعى ردا من حزب الله اللبناني بقصف عدة مناطق في شمال إسرائيل بالصواريخ.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أغار على مبنى من أربعة طوابق في البقاع الأوسط بلبنان وبالتحديد في منطقة الكرك، ما تسبب في وقوع قتلى ومصابين جراء الضربات الإسرائيلية.
كما أصابت القذائف الإسرائيلية عدة مناطق في بلدة مكرونة التي تقع جنوب لبنان.
ورد حزب الله اللبناني على تلك الاستهدافات بإطلاق صواريخ متوسطة المدى على عدة مناطق في اسرائيل وبالتحديد في الجليل وحيفا وعكا، حيث أصبب ٤ إسرائيليين جراء رشقة صاروخية من حزب الله تقدر ب ١٧٠ صاروخا.
كما استهدف حزب الله اللبناني تجمعا لقوات إسرائيلية في مناطق شمال إسرائيل وبالتحديد في ميس الجبل وزوفولون بشمال حيفا
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استهدافات الاحتلال الإسرائيلي القذائف الإسرائيلية رشقة صاروخية حزب الله اللبناني عدة مناطق فی حزب الله
إقرأ أيضاً:
لأوّل مرّة منذ «وقف إطلاق النار».. غارات إسرائيلية على الحدود اللبنانية السورية
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية ليل الأحد، مستهدفة مناطق في محيط مدينة بعلبك في شرق لبنان، وذلك لأول مرة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر2024.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بأن الغارات استهدفت بلدة جنتا في قضاء بعلبك-الهرمل، لكنها لم تقدم معلومات حول ما إذا كان هناك أي إصابات. وفي الوقت نفسه، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية ست غارات جوية مكثفة على جنوبي لبنان مستهدفة عدة مناطق، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام.
بدوره، قال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إنه استهدف عدة مواقع بلبنان، وعلى طول الحدود السورية اللبنانية، تُستخدم لتهريب الأسلحة إلى حزب الله.
وأكد الجيش الإسرائيلي، أنه ضرب مجموعة من الأهداف، بينها موقع لإطلاق الصواريخ، وموقع عسكري، وطرق على الحدود السورية اللبنانية، وفقا لبيان نشره.
وأضاف: “قبل الضربات، تم الكشف عن التهديد الذي تمثله تلك الأهداف إلى آلية المراقبة الخاصة بتفاهمات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، لكن لم تتم معالجة تلك التهديدات”.
ووضعت هدنة دخلت حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، حدا لأكثر من شهرين من الحرب المفتوحة بين حزب الله وإسرائيل، خلفت نحو 4000 قتيل في لبنان ودمرت معاقل لحزب الله الموالي لإيران.
لكن منذ ذلك الحين، حصلت انتهاكات عدة لوقف إطلاق النار.
وتأتي هذه الضربات قبل أقل من أسبوعين على موعد 26 يناير، وهو التاريخ الذي من المقرر أن ينسحب فيه الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.