المغربي مزراوي يجري عملية جراحية في القلب
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
خضع مدافع مانشستر يونايتد الدولي المغربي نصير مزراوي لعملية جراحية بسيطة في القلب وسيغيب عن الملاعب لبضعة أسابيع، وفقا لما أعلنه النادي الإنجليزي.
وأجرى الظهير المغربي (26 عاما) -الذي انضم إلى "الشياطين الحمر" هذا العام قادما من بايرن ميونخ الألماني في صفقة بلغت قيمتها الأولية 15 مليون يورو- جراحة بعد معاناته من خفقان في القلب.
وأفاد يونايتد -في بيان- بأن "هذه حالة شائعة نسبيا، ومن المتوقع أن يتعافى نصير تماما، وأن يكون متاحا للعودة إلى التشكيلة في غضون الأسابيع القليلة المقبلة".
تم استبدال مزراوي بعد دقيقة من بداية الشوط الثاني من مباراة يونايتد التي انتهت بالتعادل السلبي مع أستون فيلا نهاية الأسبوع الماضي، وحل محله المدافع السويدي فيكتور ليندلوف.
ولعب مزراوي تحت قيادة مدرب يونايتد الحالي الهولندي إريك تن هاغ في أياكس الذي دافع عن ألوانه بين عامي 2017 و2022، وفاز بـ3 ألقاب في الدوري مع النادي الهولندي وآخر مع بايرن ميونخ الذي ارتدى قميصه بين 2022 و2024.
وكان مزراوي وقع عقدا مع يونايتد لمدة 4 سنوات مع خيار التمديد لعام آخر، وجاء التعاقد معه في اليوم الذي تم فيه تأكيد رحيل الظهير آرون وان-بيساكا إلى وست هام يونايتد.
كما شارك الظهير الأيمن، الذي بإمكانه اللعب ظهيرا أيسر أيضا، في 29 مباراة مع المغرب ووصل إلى نصف نهائي كأس العالم 2022.
وانضم مزراوي إلى قائمة طويلة من الغائبين عن دفاع يونايتد صاحب المركز الـ14، إذ أصيب هاري ماغواير أمام أستون فيلا أيضا، وأكد عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنه سيغيب عن الملاعب لعدة أسابيع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الهولندي: "البابا فرنسيس كان رجلا من الشعب بمعنى الكلمة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الوزراء الهولندي، ديك شوف، إن البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، كان رجلا من الشعب بمعنى الكلمة، وذلك بحسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل لها، اليوم الاثنين.
وكان الفاتيكان، قد أعلن، وفاة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، اليوم الاثنين، بعد صراع مع المرض، وذلك في خبر عاجل أفادت به فضائية "القاهرة الإخبارية".
يذكر أن البابا فرنسيس قد ألقى أمس الأحد، مباركة عيد الفصح التقليدية، حيث ظهر من شرفة كاتدرائية القديس بطرس أمام حشود مبتهجة، في أبرز ظهور له حتى الآن منذ خروجه من المستشفى.
ولم يرأس الحبر الأعظم، البالغ من العمر 88 عاما، قداسي أسبوع الآلام وعيد الفصح الأساسيين، ولكنه ظهر لفترة وجيزة خلال عطلة نهاية الأسبوع، بما في ذلك قضاء 30 دقيقة في سجن بروما، الخميس، وزيارة إلى كاتدرائية القديس بطرس، مساء السبت.
وظل البابا فرنسيس، 38 يوما في المستشفى لإصابته بالتهاب رئوي مزدوج، حيث كاد أن يُفارق الحياة، ولا يمكنه التحدث لفترات طويلة بسبب صعوبات التنفس، وخضع للعلاج الطبيعي لمساعدته على استعادة صوته، كما عاني البابا من صعوبة في رفع ذراعيه.