زيلينسكي يبدأ جولة أوروبية بحثا عن دعم إضافي
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى باريس الخميس لإجراء محادثات مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، قادما من بريطانيا حيث التقى في مستهل جولة أوروبية سريعة، رئيس الوزراء كير ستارمر والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته.
وتشمل الجولة الأوروبية أيضا روما وبرلين، وتأتي بحثا عن دعم إضافي بينما يواصل الجيش الروسي تقدمه في شرق أوكرانيا.
وفي لندن، قال ستارمر إنه ناقش مع زيلينسكي "خطة النصر" الأوكرانية على القوات الروسية، مؤكدا أنه "من المهم للغاية أن نتمكن من إظهار التزامنا المستمر بدعم أوكرانيا".
من جهته، قال روته إن "الأمر يتعلق بأوكرانيا، ولكنه يتعلق أيضا بالدفاع عن الغرب وكيفية الحفاظ على أمننا".
ومن المنتظر أن يكشف عن هذه "الخطة" -التي طرحها زيلينسكي وما تزال غامضة إلى حد ما في هذه المرحلة- خلال قمة السلام المتوقعة في نوفمبر/تشرين الثاني والتي لم تؤكد كييف موعدها بعد.
وكرر الرئيس الأوكراني في الأيام الأخيرة أنه يريد "إرغام" موسكو على الجلوس إلى طاولة المفاوضات وقبول شروط كييف.
ومن المنتظر أن يتوجه زيلينسكي بعد باريس إلى روما ليجري مباحثات مساء مع رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني ومن ثم صباح الجمعة مع البابا فرنشيسكو في الفاتيكان.
وينتظر وصوله في اليوم نفسه إلى ألمانيا. ويلتقي زيلينسكي في برلين المستشار الألماني أولاف شولتس الذي تنوي حكومته خفض المبلغ المخصص للمساعدات العسكرية الثنائية الموجهة لكييف بالنصف خلال 2025 مما أثار معارضة أوكرانيا.
صورة نشرتها الرئاسة الأوكرانية لاجتماع زيلينسكي (يسار) مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (وسط) والأمين العام للناتو مارك روته طلب عتاد عسكريويتوقع أن يستغل زيلينسكي فرصة جولته الأوروبية لتكرار مطالبه بشأن الحصول على عتاد عسكري.
وتأتي هذه الجولة الأوروبية في حين أرجئ اجتماع مهم لشركاء كييف العسكريين كان مقررا السبت في ألمانيا بعدما ألغى الرئيس الأميركي جو بايدن حضوره بسبب إعصار ميلتون الذي يضرب فلوريدا، وفي حين يواصل الجيش الروسي تقدمه في شرق أوكرانيا.
كما تأتي الجولة قبل أقل من شهر على الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة غير محسومة النتائج مما يثير قلقا لدى كييف بشأن تواصل الدعم الأميركي الحيوي لها.
وسيتطرق الرئيس الأوكراني خلال لقاءات مع قادة المملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وألمانيا إلى "خطة النصر" التي أعدها، والتي تهدف على ما يقول إلى توفير الظروف للتوصل إلى "نهاية عادلة للحرب".
هذه الخطة التي لا تزال مبهمة المعالم، ستكشف خلال القمة الثانية من أجل السلام المنتظرة في نوفمبر/تشرين الثاني من دون أن تؤكد كييف موعدها المحدد مما يثير شكوكا حول تنظيمها راهنا.
وأكد زيلينسكي الذي ردد مرارا في الأيام الأخيرة أنه يريد "إرغام" موسكو على الجلوس إلى طاولة المفاوضات والقبول بشروط كييف، الأربعاء أن خطته "قادرة على ردم الهوة القائمة بين الوضع الحالي وعقد مؤتمر سلام ناجح".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية بعدد من المستشفيات الأهلية بالقاهرة الكبرى
بدأ ظهر اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جولة تفقدية بعدد من المستشفيات الأهلية، بنطاق إقليم القاهرة الكبرى، وتشمل مستشفى "أهل مصر" لعلاج الحروق بمدينة القاهرة الجديدة، ومستشفى "الناس" بمدينة شبرا الخيمة، ومستشفى " بهية" بمدينة الشيخ زايد.
ويرافق رئيس مجلس الوزراء في جولته اليوم كل من الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة، والمهندس/ عادل النجار، محافظ الجيزة، والمهندس/ أيمن عطية، محافظ القليوبية، ومسئولي المستشفيات التي سيتم زيارتها.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن جولته اليوم بعدد من المستشفيات الأهلية تأتي في إطار استكمال تفقد المستشفيات وجميع المنشآت الصحية التي تقدم الرعاية الصحية للمواطنين؛ سواء كانت حكومية أو أهلية تخدم المواطنين في مختلف التخصصات، وتقدم الرعاية الصحية لجميع المرضى.
وفي هذا الإطار، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن الحكومة تعمل على تقديم أعلى مستويات الخدمة الطبية المتكاملة للمواطنين، خاصة لغير القادرين، وتيسير إجراءات حصولهم على هذه الخدمات الطبية، بما يحقق هدف الدولة في تحسين مستوى الصحة العامة لجميع المواطنين، لافتا في هذا الصدد إلى أن المستشفيات الأهلية تعد أيضا صروحا طبية متميزة غير ربحية، وتسهم بفاعلية في تقديم الرعاية الصحية والعلاجية للمرضى، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى، وهو ما يمثل شراكة قوية ناجحة بين الحكومة والقطاع الأهلي ومنظمات المجتمع المدني، هدفها النهائي هو خدمة المصريين وتقديم أفضل رعاية صحية لهم.
وأكد رئيس الوزراء استمرار العمل على تعزيز الاستثمار في مجال الرعاية الصحية، وزيادة عدد الأسرة بالمستشفيات لتتناسب مع المعدلات العالمية، وضخ المزيد من الاستثمارات العالمية والمحلية في القطاع الصحي، وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بما يسمح بالتوسع في إنشاء المستشفيات والمراكز الطبية ووحدات الرعاية الصحية الأولية، وذلك بالتعاون مع القطاعين الخاص، والأهلي، لخدمة المواطنين.