في ذكرى وفاة «الثعلب».. رحلة سمير الإسكندراني من الفن إلى إنقاذ عبد الناصر
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
يحل اليوم الأحد 13 أغسطس الذكرى الثالثة لوفاة «ثعلب المخابرات المصرية» الفنان سمير الإسكندراني، الذي تعاون لصالح المخابرات المصرية ضد الموساد، كما قدم عبر مشواره الفني عشرات الأغاني الوطنية مثل «يا رب بلدي وحبايبي، في حب مصر، بناعهدك يا غالية».
الفنان سمير الإسكندرانيولد سمير الإسكندراني في حي الغورية بالقاهرة عام 1938، وكان يعمل والده تاجرًا للأثاث، إلا أن سمير كان محبًا للفن وصديق لمجموعة من كبار الشعراء والملحنين منهم: «زكريا أحمد، بيرم التونسي، أحمد رامي».
درس سمير الإسكندراني في كلية الفنون الجميلة وبدأ تعلم اللغة الإيطالية بها، واستمر في تعلمها بعدما ألغيت اللغة الإيطالية من الكلية في مدرسة لتعليم الأجانب والمصريين.
وتلقى سمير دعوة من المستشار الإيطالي في مصر لبعثة دراسية إلى إيطاليا، وذهب هناك لاستكمال دراسته بمدينة بيروجيا الإيطالية عام 1958، وكان يبلغ من العمر عشرون عامًا حيث درس وعمل بالرسم والموسيقى وغنى في فناء الجامعة.
أثناء تواجد سمير الإسكندرانى في إيطاليا، ركز عملاء الموساد عليه للإيقاع به عن طريق شاب، وعرض عليه تجنيده لجمع المعلومات من داخل مصر مقابل راتب كبير.
وافق سمير وتدرب على التجسس والتراسل عن طريق الحبر السرّي واللاسلكي، وعندما عاد إلى مصر قام بإبلاغ المخابرات المصرية، وقابل على إثرها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حيث تم الاتفاق على أن يستمر سمير بلعب دور جاسوس إسرائيل داخل مصر.
إنقاذ الرئيس الراحل جمال عبد الناصروتمكن خلال فترة عمله كجاسوس مزدوج من كشف عدد من الخطط التجسسية والمخابراتية داخل مصر، وكان منها محاولة اغتيال المشير عبد الحكيم عامر ودس سم طويل الأمد للرئيس جمال عبد الناصر.
واستطاعت المخابرات المصرية عن طريق الفنان سمير الإسكندراني رصد مكان الجاسوس الهولندي «مويس جود سوارد»، وتم القبض على الجاسوس، وكشف أعضاء شبكة تجسسية كاملة داخل مصر.
ودعاه الرئيس جمال عبد الناصر، ليكافئه على نجاحه فى تلك اللعبة، وأطلقوا عليه فى جهازى المخابرات المصرى والإسرائيلى لقب «الثعلب» عندما تسبب نجاحه فى استقالة مدير المخابرات الإسرائيلية هرطابي.
وزاره عدد من الكتاب مثل أنيس منصور، وكمال الملاَّخ، وفوميل لبيب وغيرهم طالبين منه سرد الأحداث لنشر قصته، ولكنه رفض وبقي متحفظا لمدة طويلة حتى صرح بالقصة كلها فيما بعد.
وفاة سمير الإسكندرانيتوفى الفنان سمير الإسكندرانى يوم 13 أغسطس 2022، عن عمر يناهز 82 عامًا، بعد صراع مع المرض، بمستشفى النزهة حيث كان يتلقى العلاج هناك.
اقرأ أيضًادنيا سمير غانم تحيي الذكرى الثانية لوفاة والدتها
أم فرحات.. وفاة الفنانة منحة زيتون عن عمر ناهز الـ63 عامًا
«ستظل حبيبنا».. بوسي شلبي في ذكرى وفاة نور الشريف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس جمال عبد الناصر الفنان سمير الإسكندراني المخابرات المصرية سمير الاسكندراني المخابرات المصریة جمال عبد الناصر داخل مصر
إقرأ أيضاً:
في عيد ميلادها | عدد زيجات سهير رمزي .. وسر ابتعادها عن الفن
يحل اليوم عيد ميلاد الفنانة سهير رمزي ، حيث وُلدت في 3 مارس 1950 بمدينة بورسعيد، وبدأت رحلتها في عالم الفن وهي لا تزال طفلة، عندما ظهرت في فيلم “صحيفة سوابق” عام 1956 وهي في السادسة من عمرها، ثم شاركت بعد ذلك في فيلم “البنات والصيف” في سن العاشرة.
لكنها ابتعدت عن التمثيل لبعض الوقت وعملت مضيفة جوية، قبل أن تعود إلى السينما في العشرين من عمرها من خلال أفلام “الناس اللي جوه” و**“ميرامار”**، بفضل زوج والدتها، كاتب السيناريو السيد زيادة.
برزت سهير رمزي كواحدة من أبرز نجمات السينما المصرية في السبعينيات والثمانينيات، حيث قدمت عددًا من الأدوار ، ومن أشهر أفلامها:
• “ثرثرة فوق النيل”
• “ممنوع في ليلة الدخلة”
• “البنات عاوزة إيه”
• “مع حبي وأشواقي”
• “24 ساعة حب”
لكن يبقى فيلم “المذنبون”، المأخوذ عن قصة للكاتب نجيب محفوظ، هو الأبرز في مسيرتها، حيث كان من أكثر أعمالها جرأةً وحقق نجاحًا كبيرًا، رغم أنها لم تكن راضية عن أدائها فيه، مما دفعها لاحقًا للابتعاد عن تقديم هذه النوعية من الأدوار.
تزوجت سهير رمزي ثماني مرات، من بينهم عدد من المشاهير ورجال الأعمال، ومن أبرز أزواجها:
• الفنان السوداني المصري إبراهيم خان (لم يستمر الزواج أكثر من عام).
• الأمير خالد بن سعود بن عبد العزيز آل سعود (انفصلا بعد عام).
• سيد متولي (رئيس النادي المصري البورسعيدي).
• رجل الأعمال الخليجي محمد الملا (الزوج السابق للراقصة نجوى فؤاد).
• الملحن حلمي بكر (انفصلا بعد 4 سنوات بسبب اعتراضه على عملها بالفن).
• الفنان محمود قابيل (في بداية حياته الفنية).
• رجل الأعمال السوري زكريا بكار.
• الفنان فاروق الفيشاوي (بعد طلاقه من الفنانة سمية الألفي).
كما تمت خطوبتها للفنانين يوسف شعبان وعمر الشريف، لكنها لم تتزوج أيًا منهما، واعترفت في أحد اللقاءات التلفزيونية أن الفنان كمال الشناوي هو الرجل الوحيد الذي أحبته لكنها لم تتزوجه.
في عام 1993، قررت سهير رمزي اعتزال التمثيل وارتداء الحجاب، وكان آخر أفلامها “أقوى الرجال”، لكنها عادت إلى الشاشة عام 2006 من خلال مسلسل “حبيب الروح” مع مصطفى فهمي، حيث ظهرت بالحجاب، ثم أعلنت لاحقًا خلع الحجاب، مؤكدة أن التدين والالتزام الأخلاقي لا يتوقفان على ارتداء الحجاب، وإنما على النية والاحتشام، رافضة التدخل في حياتها الشخصية.