صور .. ختام ورشة عمل " دور المزارع الخبير للقمح في الإرشاد"
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
إختتمت منذ قليل، أعمال اليوم الثاني والأخير من ورشة عمل “ دور المزارع الخبير للقمح في الإرشاد وضمان الاستدامة”، والتى ينظمها مشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري المُمول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية “ الغذاء للمستقبل ”.
بحضور مزارعي 10 محافظات مختلفة ،والتي إنطلقت أمس الأربعاء .
حيث تحدثت الدكتورة مي شوقي مدير الإتصالات بالمشروع ، عن دور الإعلام التنموي لتحقيق الإستدامة ، بالإضافة إلي نبذة عن وظائف الأغلام التنموي وكذلك صحة ونوعية تبادل المعلومات .
كما دارت مناقشات طويلة عن كيفية تسليط الضوء علي زراعة محصول القمح بالطريق الحديثة لزراعة محصول القمح ، خلال الثلاثة أشهر القادمة ، عن طريق مراحل وأولها مرحلة تجهيز الحقل ، ثم مرحلة الزراعة .
بعدها تم عقد ورش عمل بين الصحفيين والإعلامين ، وبين المزارعين الخبراء ، وكذلك شركات المبيدات والمخصبات الزراعية، لبحث كيفية تسليط الضوء علي الطريق الحديثة لزراعة محصول القمح ، عن ظريق التسطير، والتي أثبتت جدواها خلال العامين الماضيين بعد إرتفاع المحصول من 16أردب إلي 33أرب قمح للفدان الواحد، بالإضافة إلي توفير 40% من التقاوي، بالإضافة إلي 30%من مياه الري .
وتم إستعراض خطة العمل الإعلامية ، ومخرجات وسبل متابعة حطط العمل .
كانت ورشة عمل " دور المزارع الخبير للقمح في الإرشاد وضمان الاستدامة" والتى ينظمها مشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري المُمول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية " الغذاء للمستقبل " ،قد إنطلقت أمس الأربعاء ،بكلمة وليد سلام مدير المشروع ، أن المشروع نجح فى تطبيق الممارسات الذكية مناخيا مع المزارعين ومساعدتهم لزيادة انتاجيتهم وجعلهم أكثر تكيفا مع التغيرات المناخية خاصة ما يتعلق منها بندرة المياه ودرجات الحرارة والأمطار وتغير طبيعة المواسم وانتشار الافات والامراض وبالتالى تقليل الانبعاثات الكربونية.
وأشارإلى تمكن العديد من المزارعين نتيجة لتطبيق توصيات برنامج الزراعة الذكية مناخيا لمحصول القمح من مضاعفة الانتاجية بنسبة زيادة 48.8% فى صعيد مصر ومنطقة الدلتا منذ بداية المشروع على الموسم الزراعى الثانى 2023/2024.
ولفت إلي أن المزارع الخبير للقمح هو مزارع القمح الذى قام بتطبيق برنامج الزراعة الذكية مناخيا لمحصول القمح الذى قدمه المشروع من خلال الدعم الفنى والزيارات الحقلية على مدار موسمين زراعيين متتالين واستطاع ان يضاعف انتاجيته من القمح وكذلك دخل أسرته .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صور ختام ورشة عمل دور المزارع الخبير للقمح في الإرشاد
إقرأ أيضاً:
"نماء لتوزيع الكهرباء" تنتهي من تركيب 77% من العدادات الذكية
مسقط- الرؤية
تواصل شركة نماء لتوزيع الكهرباء تنفيذ الحملة الوطنية للتوعية بمشروع تركيب العدادات الذكية، والتي أحرزت تقدمًا ملحوظًا مع الانتهاء من تركيب أكثر من77% من العدادات الذكية، في خطوة تعكس التزام المشروع بتحديث البنية التحتية لقطاع الكهرباء وتقديم حلول مُبتكرة للمشتركين.
ويُعد مشروع العدادات الذكية من الركائز الأساسية للتحول الرقمي في قطاع الطاقة، لما يتيحه من مزايا متقدمة تشمل سهولة التحويل بين نظامي الدفع المسبق والآجل، والتحقق الفوري من الاستهلاك، وتحديد سقف للاستهلاك مع تنبيه المشترك، والمساعدة في كشف الأعطال الكهربائية مما يمكن الشركة من تسريع إصلاحها في أسرع وقت، كما أنَّ عملية تركيب العداد تستغرق أقل من 10 دقائق؛ مما يسهم في تسريع إنجاز المشروع وتقديم تجربة سلسة للمستهلكين.
وأكد المهندس مسعود بن علي العلوي مدير عام البنية الاساسية للعدادات الذكية بشركة نماء لتوزيع الكهرباء، أن المشروع الوطني للعدادات الذكية يمثل تحولًا نوعيًا في إدارة استهلاك الكهرباء، مضيفا: "هذا المشروع لا يقتصر فقط على تحديث البنية التحتية، بل يمتد ليعزز وعي المشتركين بكيفية إدارة استهلاكهم بذكاء، مما يسهم في تحقيق كفاءة أكبر واستدامة طويلة الأمد للطاقة في السلطنة."
وحرصت شركة نماء لتوزيع الكهرباء على إشراك أكثر من 70 شركة صغيرة ومتوسطة في تنفيذ عمليات التركيب، لضمان استكمال جميع العدادات خلال عامي 2024 و2025، ما ساهم في دعم الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل جديدة.
وقد شهدت الحملة تفاعلًا إيجابيًا من المجتمع، خاصة مع المبادرات المبتكرة التي أطلقتها الشركات المشاركة، ومن أبرزها مبادرة إحدى الشركات الصغيرة والمتوسطة التي قامت بإشراك طلبة الجامعات في التدريب الميداني على تركيب العدادات، مما منحهم فرصة لاكتساب الخبرة العملية في قطاع الطاقة.
ويمثل استكمال هذه الجهود محطة مهمة في مسيرة رقمنة قطاع الكهرباء في سلطنة عمان، حيث تسعى شركة نماء لتوزيع الكهرباء إلى ضمان تحول سلس وفعال نحو العدادات الذكية، بما يحقق كفاءة تشغيلية أعلى واستفادة أوسع للمجتمع من التكنولوجيا الحديثة في إدارة الطاقة.