تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة كريستيان بيرجر ، دعم الاتحاد الأوروبي للموقف المصري في حل القضية الفلسطينية، والذي يتمثل في ضرورة الوقف الفوري لإطلاق  النار.

وشدد سفير الاتحاد الأوروبي كريستيان بيرجر، على ضرورة  إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين وكذلك إيجاد حل سياسي ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

أي حل يجب أن يستند علي هذا الحل.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يدعم  إقامة الدولة الفلسطينية بكافة الأشكال، كما أن يساعد في بناء المؤسسات الفلسطينية.

وأشار  إلى أنهم يشعرون بالمعاناة الجمة بسبب الأوضاع  في غزة والتي يعاني منها الفلسطينية عقب طوفان الأقصى والرد الفعل الإسرائيلي، مضيفاً أنهم مع موقف وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، إيجاد حل سياسي دائم للقضية الفلسطينية

يذكر أن عُقدت منذ قليل الندوة التي تنظمها  نقابة الصحفيين لسفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، كريستيان بيرجر تحت عنوان "مصر والاتحاد الأوروبى.. من التعاون إلى الشراكة الاستراتيجية فى ظل تطورات المنطقة".

وتعقد الندوة بحضور السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، والدكتورة عزة هاشم مديرة مركز الحبتور للأبحاث.

وقال الكاتب الصحفي حسين الزناتي وكيل النقابة رئيس لجنة  الشئون الخارجية، إن لجنة الشئون الخارجية والعربية بنقابة الصحفيين، تستضيف سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، كريستيان بيرجر في حوار مفتوح معه تحت عنوان "مصر والاتحاد الأوروبى.. من التعاون إلى الشراكة الاستراتيجية فى ظل تطورات المنطقة، وذلك في إطار أنشطة اللجنة الهادفة إلى تعزيز العلاقات مع العالمين العربي والدولي، وفتح حوار فكري لمزيد من   التواصل وفهم وتحليل مايجري الآن من أحداث في المنطقة والعالم  بين المؤسسات المصرية والدول الأخرى وممثليها في القاهرة.

وأضاف وكيل النقابة، أنه خلال شهر يناير الماضي، اتفقت الدولة المصرية مع الاتحاد الأوروبي على رفع مستوى التعاون إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، وهي خطوة لمزيد من التعاون الاقتصادي والسياسي.

وأضاف أن هذه الفعاليات تتيح للصحفيين فرصة الاطلاع على المواقف الرسمية للدول تجاه القضايا العربية والدولية، مما يساعدهم على تقديم تغطية صحفية موضوعية ، كما تساهم النقاشات في رفع مستوى الوعي  حول التحديات والفرص التي تواجه مصر على الساحة الدولية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سفیر الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

شجاع ومبدأي: بيان "الفجر" السعودي.. رفض مباشر لتصفية القضية الفلسطينية  

 

الرياض - شدّد بيان الخارجية السعودية الصادر فجر الأربعاء 5فبراير2025، على ثبات الموقف السعودي تجاه قضية فلسطين، مؤكداً أن «موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية راسخ وثابت لا يتزعزع»، مذكراً أن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أكد هذا الموقف «بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال»، ومشدداً على أن «السعودية لن تقيم علاقات مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية»، وأن موقف الرياض في هذا الصدد «ثابت لا يتزعزع وليس محل تفاوض أو مزايدات».

وأكّد البيان السعودي على ما سبق أن أعلنته السعودية «من رفضها القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه. وأن واجب المجتمع الدولي اليوم هو العمل على رفع المعاناة الإنسانية القاسية التي يرزح تحت وطأتها الشعب الفلسطيني الذي سيظل متمسكاً بأرضه، ولن يتزحزح عنها»، مشيراً إلى أن «هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات، وأن السلام الدائم والعادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية»، ولفت أخيراً إلى أن «هذا ما سبق إيضاحه للإدارة الأميركية السابقة والإدارة الحالية».

تثمين فلسطيني

ولقي البيان السعودي الذي جاء بعد قرابة 60 دقيقة من تصريحات لافتة للرئيس الأميركي دونالد ترمب، خلال مؤتمر صحافي، الثلاثاء، في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، إشادةً من السلطة الفلسطينية.

ورحّب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في بيان، بـ«المواقف الأخوية الصادقة التي تصدر تباعاً عن قيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة الرافضة الاستيطان والضم والتهجير، ومتمسكةً بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة»، مثمّناً في الوقت ذاته «المواقف السعودية الشجاعة والمشرِّفة، إلى جانب الدعم الكبير الذي تقدمه السعودية للشعب الفلسطيني، وآخره المساعدات الإنسانية المستمرة لقطاع غزة، إضافة إلى الدعم المتواصل للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وتأسيس التحالف الدولي لحشد الاعتراف بدولة فلسطين، وعقد المؤتمر الدولي للسلام في يونيو (حزيران) المقبل».

من جانبه، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ: «نثمِّن عالياً الموقف الثابت والراسخ والتاريخي للمملكة العربية السعودية من حقوق الشعب الفلسطيني، وأن حل الدولتين وفق القانون الدولي هو ضمانة الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة».

ضمان الحق

وأشار الكاتب والمحلّل السياسي منيف الحربي إلى أن «العرب والمسلمين وجميع أصحاب الضمائر الحية، سيسجِّلون للسعودية ثبات مواقفها ومبادئها تجاه القضية الفلسطينية، منذ لقاء الملك عبد العزيز مع الرئيس الأميركي فرانكلين روزفلت قبل 80 عاماً، وتأكيد ولي العهد في خطابيه أمام مجلس الشورى وخلال رئاسته القمة العربية - الإسلامية المُشتركة، وأنها لم تتأخر، ولن، عن الرد على أي محاولات للمساس بالحق الفلسطيني أو التأثير عليه بأي شكل من الأشكال»، عادَّاً أن الرياض تمتلك رصيداً دينياً وعروبياً وسياسياً وأخلاقياً وإنسانياً ضخماً تضمن من خلاله الحق الفلسطيني، وضمان الحق الفلسطيني يكون «بإقامة دولته».

فرصة الاعتراف بالدولة الفلسطينية

ورأى الحربي أن «أمام جميع دول العالم المُحبة للسلام اليوم فرصة للحاق بركب الجهد الدؤوب الذي تقوده المملكة بإشراف مُباشر من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للاعتراف بدولة فلسطين». وأكّد على «أهمية حشد المجتمع الدولي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الذي عبَّرت عنه قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة للأمم المتحدة»، ولفت إلى أن السعودية صاحبة القرار السيادي والمستقل «وضعت الحق الفلسطيني وحقوق الفلسطينيين أولوية قصوى لديها» وأن أي جهد يبذل من القوى الدولية أو الإقليمية للسلام بين الرياض وتل أبيب يجب أن يمر عبر بوابة إقامة الدولة الفلسطينية، ووصف الحربي ما عدا ذلك بأنه «جهد ضائع لن يفضي إلى تحقيق السلام الثنائي ومن ثم السلام العادل والشامل للمنطقة».

وحذّر الحربي من أن استخدام القوة العسكرية والاغتيالات وضم الأراضي بالقوة والتهجير القسري وانتهاك سيادة الدول لن يحقّق لها الأمن والاستقرار، وإنما يتحقّق عبر معادلة السلام السعودية التي ترتكز على إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأردف أن ما دون ذلك سوف يجعل دوّامة الصراع ودائرة الحروب المتتالية تتواصل.

رسالة «الرد المباشر»

المحلل السياسي نضال السبع، من جانبه، قال لـ«الشرق الأوسط» إن «الموقف السعودي المبدئي هو موقف أخلاقي وتاريخي، ويستدعي في الوقت ذاته موقفاً عربياً وإسلامياً عبر اجتماع لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، ولا يجب أن تكون السعودية وحدها من تقف للتصدّي لهذا الموقف»، مضيفاً أن «سرعة الرد السعودي عبر بيانها الفوري الرافض تصفية القضية الفلسطينية أرسل رسالة صارمة تؤكد على سيادة واستقلالية القرار السعودي، وأن تحقيق السلام الدائم والعادل لن يكون دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية»، كما يبعث رسالة أخرى مُباشرة بأن هذا الملف «ليس محل تفاوض ولا تنازلات ولا مُزايدات، وأن السعوديين يقفون مع الحق الفلسطيني في وجه أي محاولات تسعى لتصفية هذا الحق أو إجهاضه».

السبع شدّد على ثقة فلسطينية حقيقية في أن تصدّي الرياض لهذا الموقف «بحزم لا يلين» سيمنع أي محاولات للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي أو ضم الأراضي الفلسطينية أو السعي لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • إعلام غزة: الاحتلال يعرقل المساعدات ويتنصل من التزاماته بوقف إطلاق النار
  • إيهاب عمر: مصر هي الدرع التاريخي والأول عن القضية الفلسطينية
  • كاتب صحفي: دور مصر تاريخي في الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • مصر: نرفض التهجير ولن نشارك في تصفية القضية الفلسطينية
  • القضية الفلسطينية بين يد الله وخلفائه في الأرض
  • أبو جزر: الموقف الأوروبي من القضية الفلسطينية يعد محوريًا
  • خبير: الموقف الأوروبي في القضية الفلسطينية مهم لكن المواقف العربية أكثر تأثيرا
  • شجاع ومبدأي: بيان "الفجر" السعودي.. رفض مباشر لتصفية القضية الفلسطينية  
  • كاتب صحفي: الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية لم يتغير خلال الـ75 عاما
  • ‏منظمة التحرير الفلسطينية: نثمن الموقف العربي الملتزم بثوابت القضية