كتب/ بدر علي الشيباني

 حينما أردت كتابة عنوان ومقدمة للاخ العزيز والأستاذ القدير عبدالسلام فارع في صفحتي (أسماء لها امجاد) أحترت كثيرا عن أي جانب من الجوانب أتحدث ؟كل جانب فيه  جميل..
 عندما اطلقت هذا اللقب (شيخ الإعلاميين الرياضيين) على اخي وحبيبي واستاذى عبد السلام فارع لكونه كما عرفنا هامة وقامة إعلامية  عملاقة .

.ورائد من رواد الصحافة الرياضية الأوائل العظام في بلادنا.. مسيرة خمسة عقود من الزمن ومن
(الرجال) المناضلين الشرفاء تبعث عن الاعتزاز والفخر..
كما عرفناه عن قرب لم ينال لقب المشيخة المتعارف عليه..فهو لم يرتد العمامة يوماً..ولم يكن من أصحاب الكروش المنتفخة .. أو قاد عربة الحصان الحنطور أو
ممن يمتلكون الفلل والأراضي والحدائق..وتربية الحيوانات المفترسة أو الطيور الجارحة .. لكنه ناله لما يتحلى به شيخ الإعلام الرياضي من الصفات الحميدة الكثير التى لاتختلف حولها آراء الآخرين منها.. الإيمانية..
والتقوى.. والحكمة..
والخلق.. والبساطة.. والتواضع.. والاستقامة .. والرجولة .. والصدق.. كما امتاز بالولاء والإخلاص والعطاء والوفاء والانتماء..وحب الوطن الصغير صاحبة الجلالة.. والوطن الكبير أرض الجنتين اليمن..

كما عرفناه عضو في الإتحاد الدولي للصحافة الرياضية..

★ عرفته عن قرب قبل أربعة عقود من السنيين..
واسهمت صاحبة الجلالة في توطيد وتعزيز صداقتنا وعشقنا معا للفاتنة الساحرة معبودة الجماهير كرة القدم..
كما عرفنا.. إنساناً عف النفس..نظافة اليد..طيب القلب..طيب العشره. مخلص لاصدقائه.. ثقافة واسعة.. سعادته تكمن في خدمة الآخرين .. والجلوس مع أسرته واحفاده في المنزل..في شخصيته مسحة من الخجل.. يتكلم بهدوء.. صريح.. كلماته واضحة لايجيد في علاقاتة الإنسانية المحاورة واللف والدوران..

يحترم الحق والدفاع عن الحقيقة والخضوع للواجب.. يكتب ويجتهد من أجل القارئ المنصف..يعرف ماذا يكتب ، ويكتب كل مايود أن يقول..بساطة وسلاسة..

★أنه.. إنساناً مبدعاً في عمله.. كاتباً مرموقاً له لونه ومذاقه..نكهة خاصة واسلوبا مميزا..
 أنه تاريخ.. يمتلك الكثير من الذكريات الجميلة الخالدة المخزونة.
هومن المؤسسين الأوائل لأتحاد الإعلام الرياضي في بلادنا..وعضو بارز في نقابة الصحفيين اليمنيين..

★ عرفناه عبر أثير إذاعة تعز وبرنامجه المميز (صدى الملاعب)..
كما عرفنا في المستطيل الاخضر معلق رياضي مميز في سحره.. متألق في الإذاعة والتليفزيون (كاميرا) تلتقط الأحداث الرياضية..عين يقظة تنقل لنا بأمانة مايدور بين اقدام ٢٢ لاعباً داخل الملعب..
صاحب صوت ذكى محبب أخترق قلوب الجماهير الرياضية قبل اذانهم بالاضافة إلى مميزاته في تزويدنا بالمعلومات الواسعة الطريفة والخبر والتحليل،
والاسماء التى الصقها والالقاب على اللاعبين والفرق الرياضية حتى اشتهرت بها.

★هو موسوعة رياضية إعلامية عملاقة .. يمتلك مستوى اكاديمي عالى تستحق الوقوف امامها..يتمنى ان يتزود بها كل صحفي رياضي..تلمذ على يده العديد من المواهب الصحفية الواعدة ..أنه مدرسا تربوياً ومحاضرا ومناضرا متميزاً..اعترك العمل الصحافي في أكثر من مطبوعة محلية وعربية.. امتاز بمقالاته الجادة التاريخية التي كتب بها ميلاد كثير من نجوم الزمن الجميل الذهبي..
أحلامه واسعة في دنيا الصحافة الرياضية..
ومازال يسحر عشاق الرياضة بعطائه وجهده بكل نشاط وحيوية وحماس حتى اللحظة


★ محطة إنتظار !!
رساله خاصة..
((إلى الإستاذ الفاضل شوقي احمد هائل ))
من احد أبناء مجموعة هائل سعيد أنعم الشرفاء المخلصين العاملين منذ سنيين..وقلم من الأقلام الرياضية الشريفة من أبناء تعز..أرض الجنتين..
((   الاستاذ شوقي.. حفظكم الله.. ))
كل ما تقدمه للشباب يضاء لكم في نفوس المحتاجين وقلوبهم قناديل من الحب والاحترام والتقدير سوف تظل مضيئة إلى زمن بعيد..
 لأنني اتعشم منكم وفيكم الخير بعد الله سبحانه وتعالى في كرمكم بايجاد الحلول التى يمكن بها معالجة الحالة المرضية للأخ العزيز عبد السلام فارع علي تقديراً لهذا الإنسان المبدع..
النظيف العفيف طيب القلب والعشره.. حتى يتحقق الوفاء والتكريم لمن يستحق الوفاء والتكريم..
 فهل ستصلكم رسالتي ؟
اتمنى ذلك..

 نسأل الله تعالى أن يطول بعمر أخينا عبد السلام فارع وينعمه بالصحة والعافية والقوة..
 أليس هذا واجب يا أخواني..

 

    ✍????   بدر علي الشيباني..

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

«بعثة الأمم المتحدة» تبحث جهود نزع السلاح ودعم عملية السلام في ليبيا

عُقِد بمقر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالعاصمة طرابلس، اجتماع مجموعة العمل، ضم المؤسسات الليبية ومنظمات المجتمع المدني المحلي والدولي، لمناقشة التحديات والفرص في دعم جهود نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج في ليبيا.

وأكدت الجلسة، التزام البعثة والمجتمع الدولي ودورهما في دعم عملية السلام في ليبيا، حيث تركز البعثة حالياً على تعزيز الوحدة وتيسير الحوار وتعزيز التعاون بين جميع الأطراف الليبية، وذلك بهدف بناء الثقة ومنع النزاع وإرساء الأساس للسلام الدائم.

وتأكيداً على دور المجتمع المدني في دعم المؤسسات لمناصرة حقوق الإنسان والدفاع عنها، قال نشطاء الحقوق المدنية من الجنوب والشرق إن ممثلي المجتمع المدني من مختلف أنحاء البلاد يعملون على حث السلطات على رصد الانتهاكات واحترام حقوق الإنسان واحتياجات المجتمعات المحلية المختلفة للحد من التوترات.

آخر تحديث: 21 نوفمبر 2024 - 12:14

مقالات مشابهة

  • هل هي رسالة سياسية؟ مرشح ترامب للدفاع يرتبط بجرائم حرب عراقية
  • وزير الخارجية: مواقف بوليفيا الداعمة لحقوق الفلسطينيين محل تقدير
  • جناح دمياط يحصل على شهادة تقدير من محافظة الوادى الجديد ووزارتى الصناعة والزراعة
  • منصور بن زايد: متحف "نور وسلام" يعكس رؤية الإمارات في تعزيز السلام والتعايش
  • حوار مع صديقي ال ChatGPTالحلقة (48)
  • بوريطة: استضافة المغرب لخلوة مجلس حقوق الإنسان الأممي تقدير لالتزام المملكة بالمبادئ الدولية لحقوق الإنسان
  • ذكراك ستبقى.. رسالة مؤثرة من نادي كفر الشيخ للاعبه الراحل محمد شوقي
  • رسالة مؤثرة من كفر الشيخ للاعبه الراحل محمد شوقي: ترك بصمة في قلوبنا والملعب
  • لا تيأسوا من روح الله
  • «بعثة الأمم المتحدة» تبحث جهود نزع السلاح ودعم عملية السلام في ليبيا