عام على الإبادة.. 5 أوراق ضغط استخدمها الفلسطينيون ضد الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تدخل حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة عامها الثاني، وسط مفاوضات برعاية أمريكية مصرية قطرية لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
الحرب التي بدأت منذ 7 أكتوبر 2023، توسعت بعد إعلان فصائل تابعة لإيران في اليمن ولبنان والعراق دعم الفصائل الفلسطينية في حربها ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية وعدة دول غربية، ولكن خلال هذا العام استطاعت الفصائل المرابطة في غزة استخدام عدة أوراق سياسية وعسكرية للضغط على الاحتلال في هذه المعركة، فما هي؟
الصواريخ والقذائفاستخدمت الفصائل الفلسطينية الصواريخ المصنعة تحت الأنفاق في القطاع، للقتال ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يتوانى في قتل المدنيين والأطفال والنساء منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023، ولجأ بعض أفراد الفصائل لاستخدام القنابل أيضًا ضد الدبابات من مسافة قريبة جدًا، ليظهر مصطلح «المسافة صفر» والذي يعني الهجوم على الهدف من أقرب نقطة له، بحسب «تلفزيون فلسطين».
لا يمتلك الفلسطينيون الذي لا ينتمون للفصائل الفلسطينية أي سلاح، لذا استخدموا الأسلحة البيضاء لاستهدف الإسرائيليين في تل أبيب وبعض المستوطنات الإسرائيلية.
ورقة الأسرىكانت ورقة الضغط الأهم، حيث احتجزت الفصائل الفلسطينية 145 أسيرا تبقى منهم 101 أحياء، وتسعى إسرائيل للإفراج عنهم، إلا أن الفصائل تؤكد أن الإفراج عنهم يجب أن يكون مقابل الإفراج عن كل الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
المفاوضاتتحرك أعضاء من الفصائل الفلسطينية خلال زيارات إلى القاهرة والعاصمة القطرية الدوحة، واتصالات مع عمان وسط متابعة أمريكية حثيثة للمفاوضات لوقف الحرب، وبالفعل نجحوا في وقفها أسبوع في نوفمبر إلا أن هذه المرة لم تتكرر منذ بداية الحرب المستعرة.
الدفاع الإلكترونيسعى الفلسطينيون إلى نقل وحشية الجيش الإسرائيلي للعالم كله، لذا وثقوا جرائم الجيش بالفيديو، وكذلك وثقوا استشهاد الفلسطينيين حتى لا يتم التعامل معهم مجرد أرقام من خلال تدشين صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، تحكي قصص الشهداء قبل أن تطالهم يد الغدر الإسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الجيش الإسرائيلي فلسطين الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
2024 عام الاستهداف.. الضفة الغربية تواصل مقاومة جيش الاحتلال الإسرائيلي
تنتقل الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل إلى الضفة الغربية، حيث تشهد الأراضي المحتلة تصعيدًا خطيرًا في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، ورصدت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أبرز الأحداث في الضفة خلال عام 2024، والتي تعكس تصاعد المواجهات والمعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني الأعزل.
في ديسمبر، شهدت مدينة طولكرم عملية استهدفت مدرعة عسكرية إسرائيلية بعبوة ناسفة، ما أدى إلى إصابة قائد لواء شمال الضفة الغربية العقيد أيوب كيوف بجروح متوسطة، كما استهدفت العملية قائد فرقة الضفة الغربية، في تصعيد غير مسبوق في المنطقة.
دهس إسرائيليفي سبتمبر، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل جندي إسرائيلي في عملية دهس على حاجز بيت إيل قرب رام الله، وفي أعقاب العملية، أغلقت قوات الاحتلال جميع مداخل مدينة طوباس وفرضت حصارًا مشددًا على مستشفى طوباس التركي الحكومي، ما أدى إلى تعقيد عمل الطواقم الطبية وإعاقة وصول سيارات الإسعاف.
الوضع الأمني في المدن الفلسطينيةشهدت المدن الفلسطينية الأخرى تصعيدًا مشابهًا، حيث أعاقت قوات الاحتلال حركة سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني عند مدخل المستشفيات، وفي يونيو، وفي منطقة طولكرم أصيب قائد في وحدة «دوفدفان- المستعربين» بجروح خطيرة في كمين نصبه أفراد المقاومة.
إصابات وقتل مستمروفي الخليل، جرى في أغسطس إصابة قائد لواء «عتصيون» في عملية مزدوجة، أما في مدينة الجنين جرى في أغسطس الماضي مقتل الرقيب (إلكانا نافون) قائد فرقة في الكتيبة 906 من لواء بيسلاخ، أما في يونيو جرى مقتل النقيب ألون سكاجيو، قائد فرقة القناصة بجيش الاحتلال بكمين مزدوج.
استمرار الحرب ضد غزةويمر على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أكثر من 442 يوما وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب، فيما تترد مؤخرا أنباء عن صفقة قريبة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال لوقف جزئي للحرب.