حزب الله يصد 8 محاولات غزو ويشن 9 هجمات على بالشمال المحتل
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
سرايا - أعلن "حزب الله"، منذ فجر الخميس، عن 8 تصديات منه لقوات إسرائيلية غازية لجنوب لبنان، إضافة إلى شن 9 هجمات على شمال إسرائيل، أبرزها منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
تلك الغارات أسفرت حتى مساء الأربعاء، عن 1323 قتيلا و3698 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من 1.2 مليون نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.
ويرد "حزب الله" يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
وفي إطار تصديه لقوات إسرائيلية غازية للبنان من مناطقه الجنوبية الخميس، قال "حزب الله"، في سلسة بيانات عبر منصة "تلغرام" حتى الساعة 14:50 "ت.غ"، إنه "استهدف بصواريخ موجهة دبابة إسرائيلية أثناء تقدمها إلى بلدة رأس الناقورة، ما أدىّ إلى احتراقها وتدميرها وسقوط طاقمها بين قتيل وجريح".
وأضاف لاحقا أنه "قصف بـ3 صليات صاروخية قوات إسرائيلية حاولت التقدم لإجلاء المصابين جراء تدمير هذه الدبابة".
أيضا، لفت "حزب الله" إلى أنه "استهدف بصلية صاروخية قوات إسرائيلية أثناء تقدمها تجاه منطقة الكنَيسة، بين بلدتي ميس الجبل ومحيبيب".
وتابع أنه "قصف بـ3 صليات صاروخية تجمعين لجنود إسرائيليين بمنطقة خلة الشنديبة، في بلدة عيتا الشعب، ومحيط جبانة يارون، وتحركا لجنود آخرين في منطقة تلة المجدل ببلدة ميس الجبل".
وفي إطار هجماته على شمال إسرائيل الخميس، قال "حزب الله" إنه "قصف منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا بصلية صاروخية كبيرة".
وأضاف أنه "قصف بالصواريخ مستوطنتي كرمئيل وكريات شمونة، وتجمعات لجنود إسرائيليين في مستوطنات كفرجلعادي (مرتين) وبيت هلل، ومعيان باروخ، ويرؤون، ومحيط موقع المرج العسكري".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
رسالة إلى الداخل.. هذا سر رفض إسرائيل الانسحاب من 5 مناطق في جنوب لبنان
رفضت إسرائيل الانسحاب من 5 مناطق بجنوب لبنان زاعمة أنها "ضرورية لأمنها".
وقد طالبت باريس تل أبيب بالانسحاب الكامل من لبنان، رافضة استمرار وجود الجيش الإسرائيلي في 5 مواقع.
وقال بيان لوزارة الخارجية الفرنسية، أمس الثلاثاء، إن فرنسا علمت باستمرار انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، وهو ما تعتبره خطوة مهمة في تنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها في إطار وقف الأعمال العدائية المبرم في 26 نوفمبر 2024 بين لبنان وإسرائيل.
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي يحافظ على وجوده في 5 مواقع على الأراضي اللبنانية، مشدة على ضرورة الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية في أقرب وقت ممكن، وفقا لأحكام اتفاق وقف إطلاق النار.
فما أهمية تلك المناطق؟
رجّحت مصادر "العربية/الحدث" بأن يكون وراء قرار إسرائيل البقاء بتلك المناطق الخمس اللبنانية، رسالة إلى الداخل، حيث إنها تركت لنفسها موطئاً في لبنان يقابل كل مستوطنة إسرائيلية في الشمال كان نزح منها سكانها بفعل صواريخ حزب الله أثناء الحرب على غزة.
كما أن هناك أهمية استراتيجية، ففي كل منطقة سيبقى فيها الجيش الإسرائيلي منطقة مرتفعة على طول الخطر الأزرق تراقب العمق اللبناني.
إذ ستبقى إسرائيل في منطقة اللبونة مقابل مستوطنة شلومي، وهي منطقة مرتفعة وتطل على مناطق طويلة تطل على داخل لبنان، خصوصا أن إسرائيل لن تستطيع استخدام الطيران والمسيّرات بعد الانسحاب، بالتالي تحتاج نقاطا مرتفعة عالية.
كذلك هناك نقطة في جبل بلاط المقابلة لمستوطنة زرعيت، ونقطة أخرى في جبل الديب المقابلة لمستوطنة أفيفيم، وجبل الدير أصبع الجليل الحمامص، وفي الجهة المقابلة لمستوطنة مرغريوت وكريات شمونة.
وكانت إسرائيل امتنعت عن سحب كامل قواتها من لبنان بحلول الثلاثاء 18 شباط الحالي، حيث كان من المفروض أن يستكمل جيشها سحب قواته في 26 كانون الثاني، وفقا للمهلة المحددة في الاتفاق بين إسرائيل ولبنان، قبل أن يتم الإعلان عن تمديدها بضوء أخضر من البيت الأبيض.
كما استمر انتشار قواتها في المواقع الخمس على طول الحدود، تحت ذرائع أمنية. (العربية)