الشورى يشارك في الاجتماع البرلماني العربي حول أخلاقيات التكنولوجيا
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
شارك مجلس الشورى في اجتماع المكتب التنفيذي للمجموعة الرفيعة المستوى للتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي التابعة للبرلمان العربي بالعاصمة المصرية القاهرة، وقد مثل المجلس خلال الاجتماع سعادة أحمد بن ناصر العبري عضو المجلس.
وبحث الاجتماع الذي استمر على مدار يومين، خطة عمل واستراتيجية المجموعة خلال الفصل التشريعي المقبل للبرلمان العربي، خاصة ما يتعلق بقضايا التكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي، والتي يندرج تحتها مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وتجريم استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في قتل المدنيين، والذي يعد انتهاكا صارخا لكافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية التي تجرم الاستخدام الخاطئ للتكنولوجيا الحديثة وما ينجم عنها من انتهاك لحقوق الإنسان.
وخلال الاجتماع، ناقشت المجموعة إطلاق ميثاق برلماني بشأن أخلاقيات التكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي، في بادرة تعد
الأولى من نوعها لمجموعة عمل عربية معنية بهذا المجال المهم في الأوساط البرلمانية العربية والدولية، ليكون مرجعا مهما تسترشد به الدول العربية في تعزيز الاعتبارات الأخلاقية في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي، ووضع أطر تشريعية موائمة للتقدم العلمي مع المبادئ الأخلاقية، كما تتضمن ملامح الميثاق في مسودته الأولى التوصية بإنشاء لجان دائمة متخصصة بالتكنولوجيا والابتكار في البرلمانات الوطنية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال التكنولوجيا الحديثة.
وناقش الاجتماع كذلك أهمية تعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة على مستوى العمل البرلماني العربي من خلال تحسين عملية اتخاذ القرار، وتعزيز الشفافية والمساءلة، وتجريم الاستخدام الخاطئ للتكنولوجيا وتحجيم المخاطر الناجمة عنها، بالإضافة إلى التطرق لأهمية تعزيز استخدام الأمن السيبراني في العمل البرلماني العربي، من خلال تطوير استراتيجية شاملة للأمن السيبراني، وتعزيز الوعي والتدريب في مجال الأمن السيبراني، وتحسين البنية التحتية، وإنشاء آلية استجابة لحوادث الأمن السيبراني.
كما ناقش، خطة عمل المجموعة للتنسيق مع المؤسسات البرلمانية النظيرة وتعزيز التعاون الوثيق بين مجموعة العمل البرلمانية رفيعة المستوى للتكنولوجيا والابتكار ولجان البرلمان العربي الدائمة، وإقامة شراكات استراتيجية مع المؤسسات والهيئات ذات الصلة بموضوع التكنولوجيا والتحول الرقمي، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع المجموعات النظيرة على المستوى العربي والإقليمي والدولي. وأشاد أعضاء المكتب التنفيذي لمجموعة العمل البرلمانية رفيعة المستوى للتكنولوجيا والابتكار في اجتماعهم، بتجارب الدول العربية الناجحة في مجال التكنولوجيا والابتكار من أجل تحقيق التكامل العربي في هذا المجال كونه أصبح ركيزة أساسية في تحقيق وتسريع وتيرة التنمية المستدامة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: والابتکار والتحول الرقمی التکنولوجیا والابتکار فی مجال
إقرأ أيضاً:
«كاك بنك» يشارك في المؤتمر المصرفي العربي السنوي 2025 بالقاهرة
شمسان بوست / القاهرة، اعلام كاك بنك:
شارك بنك التسليف التعاوني والزراعي (كاك بنك)، ممثلاً بالقائم بأعمال رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي الأستاذ/ حاشد الهمداني، في فعاليات المؤتمر المصرفي العربي السنوي لعام 2025، والذي يقام في العاصمة المصرية القاهرة خلال يومي 28 و29 من شهر إبريل الجاري، تحت عنوان: “الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتمويل الاقتصاد”.
ويُنظَّم المؤتمر من قبل اتحاد المصارف العربية، برعاية محافظ البنك المركزي المصري السيد حسن عبد الله، وبالتعاون مع البنك المركزي المصري، واتحاد بنوك مصر، والاتحاد الدولي للمصرفيين العرب.
ويشهد المؤتمر مشاركة واسعة تضم أكثر من 600 شخصية قيادية مصرفية ومالية، من بينهم محافظو بنوك مركزية، ووزراء مالية واقتصاد، وممثلون عن القطاعين العام والخاص، بهدف تعزيز التعاون المشترك لتحفيز النمو الاقتصادي في العالم العربي.
وخلال مشاركته في المؤتمر، أكد الأستاذ/ حاشد الهمداني على أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتحقيق التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن: “المرحلة الراهنة تتطلب تكاتف الجهود بين مختلف القطاعات لدفع عجلة النمو الاقتصادي، وقال : نحن في كاك بنك نؤمن بأن التعاون البنّاء بين القطاعين العام والخاص يمثل حجر الزاوية لتحقيق استقرار اقتصادي شامل ومستدام في منطقتنا العربية”.
وأضاف: “مشاركتنا في هذا المؤتمر تأتي تأكيداً لالتزامنا المستمر بدعم المبادرات الاقتصادية والمصرفية التي تسهم في بناء مستقبل أفضل”
كما أشار الهمداني إلى متانة العلاقة التي تربط كاك بنك بالقطاع المصرفي المصري، حيث يرتبط البنك بشراكات استراتيجية وتعاون وثيق مع عدد من البنوك المصرية الرائدة، سواء في مجالات التمويل المشترك أو الخدمات المصرفية المتبادلة، مما يسهم في تعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين اليمن ومصر، ويدعم توجهات البنك نحو الانفتاح على الأسواق الإقليمية والعربية.
ويناقش المؤتمر عدداً من القضايا الحيوية، أبرزها: دور الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تمويل النمو الاقتصادي، ومساهمة الصيرفة الإسلامية في تمويل الاقتصاد والتنمية المستدامة، وآليات التمويل المبتكرة لمشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ودور البنوك الإنمائية متعددة الأطراف والمؤسسات المالية الدولية في دعم هذه المشاريع، والإطار التنظيمي والسياسي لتفعيل الشراكات الفعالة.
ويحظى مؤتمر القاهرة لهذا العام بمشاركة بارزة من مؤسسات مالية عربية ودولية تمثل 23 دولة من العالم العربي وأوروبا، في تأكيد على أهمية هذا الحدث ودوره المحوري في تطوير القطاع المصرفي العربي.
يُذكر أن المؤتمر المصرفي العربي السنوي يُعقد منذ أكثر من 25 عاماً في عدد من العواصم العربية، حيث استضافته الدوحة في عام 2024، والرياض في عام 2023، ويُعد من أبرز الفعاليات المصرفية العربية لما يطرحه من موضوعات استراتيجية على المستويين الإقليمي والدولي.