هل تمهد عقود التسليح الجديدة لنقلة نوعية في قدرات القوات الأمنية؟
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
أكد رئيس خلية الإعلام الأمني، اللواء تحسين الخفاجي، أن العقود الحديثة التي وُقّعت بهدف تسليح الجيش ستسهم في تحقيق نقلة نوعية في أداء القوات الأمنية.
وقال الخفاجي إن “الحاجة تقتضي رفع كفاءة الجيش العراقي والقوات الأمنية لضمان جاهزيتها لمواجهة أي تهديدات خارجية”.
وأوضح أن “الاهتمام الكبير بتطوير القدرات البشرية والتسليحية جاء استجابةً للتحديات المتزايدة، حيث تركز الجهود على تعزيز الدفاع الجوي، القوة الجوية، طيران الجيش، القوات البرية، والأمن السيبراني”.
وأكد أن “التخصيصات المالية المرصودة للقوات المسلحة جاءت نتيجة لإصرار القيادة السياسية والعسكرية، إلى جانب دعم الشعب العراقي، على ضرورة تعزيز قدرات القوات الأمنية لحماية أمن البلاد وسلامتها”.
واختتم الخفاجي بالقول إن “هذه الجهود المستمرة، التي وُضعت على مدار السنوات الماضية، ستعزز من أداء الجيش العراقي وتمكنه من التصدي لأي تحديات مستقبلية قد تواجه البلاد”.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات القوات الأمنیة
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام صهيونية تعترف بتدهور أداء الجيش الصهيوني في غزة ووقوع خسائر فادحة في صفوف لواء “جولاني”
يمانيون../ كشفت وسائل إعلام صهيونية عن تراجع كبير في الأداء العسكري للجيش الصهيوني خلال عملياته المستمرة في قطاع غزة، مشيرة إلى خسائر بشرية كبيرة في صفوف وحدات النخبة، وتحديدًا لواء “جولاني”، أحد أبرز ألوية المشاة .
ووفقًا لصحيفة ” هآرتس” الصهيونية ، فإن لواء جولاني فقد 114 مقاتلًا وضابطًا منذ بداية الحرب، في حين أُصيب الآلاف بجروح متفاوتة، ما يعكس شدة المواجهات مع المقاومة الفلسطينية، وقدرتها على إلحاق ضربات موجعة حتى بالوحدات الأكثر تدريبًا وتسليحًا.
كما أوردت الصحيفة أن الجيش يواجه تحديات داخلية متزايدة، أبرزها الإرهاق الشديد بين الجنود النظاميين الذين يتحملون العبء الأكبر في القتال، بالإضافة إلى التدهور المتصاعد في المعنويات بسبب طول أمد الحرب وتعقيد أهدافها.
وفي سياق متصل، كشفت إذاعة جيش الاحتلال الصهيوني عن تراجع التزام جنود الاحتياط، حيث أكد ضباط ميدانيون أن 60% فقط من عناصر الاحتياط يشاركون فعليًا في العمليات داخل غزة، رغم أن البيانات الرسمية كانت تتحدث عن نسبة 85%، مما يسلط الضوء على فجوة بين التصريحات والواقع الميداني