اليوم العالمي للعُسر.. تعرف على أشهر من استخدم اليد اليسرى
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
يحتفل العالم باليوم العالمي للعسر في 13 أغسطس والذي بدأ الاحتفال به عام 1976، وفي هذا اليوم ينسى العسراويون عالم اليد اليمنى الذي يعيشون فيه.
ووفقاً لدراسة أجرتها جامعة "هارفارد" فإن الأطباء الجراحين، والباحثين الأكاديميين، وعلماء الرياضيات، كانوا معظمهم من مستخدمي اليد اليمنى، بينما وجدت أن المعماريين والفنانين والموسيقيين، لديهم النسبة الأكبر من العسر.
كما أظهرت دراسة أخرى أجرتها "هارفارد"، أن العسر أقل حظا من الناحية المادية، حيث يتقاضى العسر راتبا أقل بنسبة 10 إلى 12 بالمئة من نظرائهم اليمينيين.
كما كشفت بحوث طبية في 2014، أن العسر يكونون عرضة أكثر لارتفاع ضغط الدم، والخرف، وحتى الوفاة المبكرة.
زعماء كانوا يستخدمون اليد اليسرى
ومن أبرز الشخصيات التاريخية التي اعتمدت على اليد اليسرى، الجنرال الفرنسي نابليون بونابرت، والإمبراطور الروماني يوليوس قيصروغيرهم ،وهناك شخصيات سياسية منها:الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما كونه أعسر، وكذلك الزعيم البريطاني السابق وينستون تشيرشتل، ومثله حفيد ملكة بريطانيا، الأمير وليام.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
طبيبة بجامعة هارفارد: التغذية السليمة تحسن الصحة العقلية وتخفف القلق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة أوما نايدو أستاذة الطب بجامعة هارفارد عن الدور الكبير للنظام الغذائي في تحسين الصحة العقلية من خلال التغذية والعادات اليومية، وذلك خلال مشاركتها في بودكاست العلوم والتغذية التابع لـ Zoe وفقا لما نشرته مجلة ميرور.
وكانت قد أكدت أن التغذية السليمة إلى جانب بعض العادات اليومية البسيطة مثل التنفس العميق وممارسة التمارين الرياضية يمكن أن تساعد الأشخاص المعرضين للقلق في تحسين صحتهم النفسية.
وقدمت نايدو تقنية سهلة أطلقت عليها اسم SAW وهي (اختصار لـ: استبدال، إضافة، مشي) والتي تتضمن ثلاث خطوات رئيسية لتعزيز صحة الأمعاء والمزاج في آن واحد.
والتي تتمثل في الاستبدال: وهي استبدال الأطعمة غير الصحية بخيارات أفضل.
على سبيل المثال يمكن استبدال تناول الآيس كريم بمزيج من الفاكهة المجمدة والتي توفر طعماً لذيذاً دون إضافة سكريات زائدة.
بالاضافة الي تنوع الخضروات الملونة إلى النظام الغذائي مثل الفلفل والخس حيث إنها منخفضة السعرات الحرارية ويمكن تناولها بكميات كبيرة لتعزيز الشبع دون زيادة الوزن كما انها تحتوي على مضادات الأكسدة ومواد مضادة للالتهابات مما يساهم في دعم صحة الجسم والدماغ.
واخيرا المشي: أشارات الطبيبة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من القلق قد يجدون صعوبة في ممارسة الرياضة لكن البدء بخطوات بسيطة مثل الخروج لشراء صحيفة أو المشي برفقة كلب يمكن أن يكون حافزاً إيجابياً لتحريك الجسم وتحسين الصحة النفسية.
وحذرت نايدو من مخاطر الأنظمة الغذائية المقيدة بشكل مفرط لأنها قد تزيد من مستويات القلق بدلاً من تخفيفها.
وأكدت أهمية تناول طعام متوازن دون القلق المفرط بشأن السعرات الحرارية أو أنواع الطعام، لأن ذلك يعزز الصحة النفسية بطرق أكثر فعالية.
وأضافت أنه من الضروري التحقق من محتوى الأطعمة التي نتناولها بدلاً من الاعتماد على المفاهيم الشائعة.
فعلى سبيل المثال قد يحتوي الزبادي بنكهة الفاكهة على كميات كبيرة من السكر المضاف مما يجعله خياراً غير صحي رغم الاعتقاد بأنه مفيد.
ولهذا يجب اتباع نمط حياة متوازن يجمع بين التغذية السليمة والنشاط البدني والعادات الصحية البسيطة للحفاظ علي صحة جيدة.