الطوارئ الروسية: إجلاء أكثر من ألفي شخص بسبب الفيضانات
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أعلن مسؤولون في جهاز الطوارئ الروسي، اليوم الأحد،عن اجلاء أكثر من 2000 شخص بينهم 405 أطفال في المناطق المتضررة من الفيضانات في أقليم بريمورسك بالشرق الأقصى الروسي ، حيث تشهد تلك المناطق تشهد فيضانات كبيرة مدمرة في أقصى شرق روسيا، بعدما أدى الإعصار المداري "خانون" إلى تساقط غزير للأمطار.
وذكرت الوزارة في بيان لها ، أن ما يقرب 4368 مبنى سكنياً و5654 قطعة أرض شخصية و43 جزءا من الطرق لا تزال مغمورة بالمياه في منطقة بريموريه المحاذية للصين، وكوريا الشمالية ، حيث أقام عناصر الإنقاذ 13 مركز إيواء موقتا في المنطقة .
وأوضحت وكالة "تاس" الروسية الرسمية، أن الفيضانات التي شهدتها مدينة أوسورييسك كانت الأسوأ منذ عقد ، وكان إعصار "خانون" قد ضرب اليابان الأسبوع الماضي، قبل أن يتّجه إلى شبه الجزيرة الكورية.
أثار الفيضانات في روسياووفقا لوزارة الطوارئ ، تحتضن الوزارة 550 شخصا بينهم أكثر من 160 طفلا. ويعمل مجموعه مكونة من 653 رجل طوارئ للتعامل مع تلك الفيضانات و الكوارث في داخل المدينة ، وعثروا على 205 قطع من المعدات على آزالة آثار الفيضانات.
كان إعصار "خانون" ضرب بريمورسك في وقت سابق هذا الأسبوع، والأمطار الأشد غزارة شهدتها مدينة أوسوريسك والمناطق الغربية من الإقليم. وذكرت السلطات أن 65 بلدة في الإقليم تضررت جراء الإعصار، وأعلنت حالة الطوارئ في 9 منها
ولا تزال الكهرباء مقطوعة كليا أو جزئيا عن 13 بلدة وقرية في الإقليم بسبب الأضرار التي لحقت بمرافق الطاقة جراء الفيضانات ، حيث أصبحت 28 بلدة محاصرة بالمياه وأنشأت السلطات معابر مائية باستخدام القوارب للوصول إليه .
وتحذر الدراسات العالمية من ظاهرة التغير المناخي وارتفاع درجة حرارة الكوكب، لما لها من تأثير مباشر على هطول الأمطار الغزيرة والسيول والفيضانات والجفاف والأعاصير والتصحر وانتشار الأوبئة والأمراض وكذلك على الحياة البرية. (بترا)
المصدر : روسيا اليومالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ترامب يأمل في توصل روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق هذا الأسبوع
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أمله في إمكان توصّل روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق سلام "هذا الأسبوع"، متعهّدا بـ"تعاملات تجارية مزدهرة مع الولايات المتحدة" للطرفين المتحاربين إذا وقّعا اتفاق هدنة.
وقال ترامب -في منشور على منصته تروث سوشيال– أمس الأحد: "آمل أن تُبرم روسيا وأوكرانيا صفقة هذا الأسبوع"، من دون كشف تفاصيل عن إحراز أي تقدم في محادثات السلام التي سعت واشنطن إلى دفعها قدما منذ توليه سدة الرئاسة لولاية ثانية غير متتالية خلفا لجو بايدن في يناير/كانون الثاني الماضي.
وكان ترامب قال يوم الجمعة الماضي إن الولايات المتحدة ستركز على أولويات أخرى إذا لم يتم التوصل "قريبا" إلى اتفاق لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وتبادلت روسيا وأوكرانيا -أمس الأحد- الاتهامات بخرق هدنة عيد الفصح القصيرة الأمد التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل يوم، والتي وافق عليها نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
واتّهم الرئيس الأوكراني -الأحد- روسيا بانتهاك الهدنة "أكثر من ألفي مرة"، غير أنه أكد أن أي غارات جوية روسية لم تحدث خلال النهار.
واقترح "وقف أيّ ضربات باستخدام الطائرات المسيّرة البعيدة المدى والصواريخ على البنية التحتية المدنية لمدة لا تقل عن 30 يوما".
إعلانوبالموازاة مع ذلك، أوضح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لوكالات أنباء روسية أن بوتين "لم يُصدر أيّ أمر بتمديد" وقف النار الذي يُفترض أن تنتهي مفاعليه في الساعة 21:00 بتوقيت غرينتش.
اتهامات متبادلة
وكان الرئيس الأوكراني قال إنّ روسيا نفّذت هجمات في قطاعي بوكروفسك وسيفيرسك على الجبهة الشرقية، متهما الجيش الروسي "بمواصلة استخدام الأسلحة الثقيلة".
وفي روسيا، أفادت وزارة الدفاع بحدوث محاولات أوكرانية فاشلة لـ"مهاجمة مواقع روسية" في منطقتي سوخايا بالكا وبوغاتير في جمهورية دونيتسك الشعبية، في إشارة إلى قرى تقع في الجزء الخاضع لسيطرة روسيا من منطقة دونيتسك الشرقية.
وأعلنت موسكو أنّ كييف هاجمت أيضا مناطق بريانسك وكورسك وبيلغورود الحدودية الروسية، مشيرة إلى "سقوط قتلى وجرحى من المدنيين".
وتظهر هذه الاتهامات صعوبة فرض وقف لإطلاق النار ولو لمدة 30 ساعة فقط، في القتال المستمر منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا قبل أكثر من 3 سنوات.