ألمانيا والتشيك والنمسا يؤكدون التزامهم بالشراكة الاستراتيجية مع المغرب
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جددت دول أوروبية عدة التأكيد على شراكتها الاستراتيجية مع المغرب، وذلك عقب صدور قرار محكمة العدل الأوروبية بخصوص اتفاقيتي الصيد البحري والفلاحة بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي، والذي وصفه المغرب عبر وزير خارجيته، ناصر بوريطة، بأنه "منفصل عن الواقع" ولا يؤثر على قضية الصحراء المغربية.
وأكدت ألمانيا مجدداً على "الأهمية الكبرى" لعلاقاتها مع المغرب، مشددة على أن الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة تظل واسعة النطاق وطويلة الأمد، وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية إلى أن هذه العلاقات ستزداد عمقاً، مبرزاً أهمية التعاون المستقبلي بين الطرفين.
في السياق نفسه، أعلنت جمهورية التشيك عن تمسكها بـ"علاقات وثيقة" مع المغرب، وأكدت عبر وزارة الشؤون الخارجية أن الشراكة بين البلدين تشمل مجالات متعددة وتعزز من الروابط الأوروبية-المغربية.
من جهتها، أكدت النمسا التزامها بـ"العلاقات الممتازة" مع المملكة، مشيرة إلى دراسة قرار محكمة العدل الأوروبية بعناية، مع استمرار دعمها للتصريح الأوروبي المشترك الذي يعزز من الشراكة الاستراتيجية مع المغرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي جمهورية التشيك صحراء المغرب محكمة العدل الاوروبية وزارة الخارجية الألمانية مع المغرب
إقرأ أيضاً:
بعد تهجيرهم لسنوات بسبب بطش النظام البائد.. أهالي قرية آبل بحمص يؤكدون أن الفرح عاد أخيراً للعيد
حمص-سانا
مظاهر الحياة تعود بشكلٍ تدريجي إلى قرية آبل ومعظم قرى وبلدات ريف حمص مع عودة الآلاف من المهجرين قسراً إلى أرضهم التي أجبرهم بطش النظام البائد على مغادرتها لسنوات، ورغم الدمار الكبير في كل موطئ قدم يؤكدون أن عيد الفطر هذا العام مختلف حيث عاد له أخيراً طعم الفرح.. طعم الحرية.
سانا استطلعت آراء بعض العائدين إلى قرية آبل ومنهم أبو عبدو الذي قال: أشكر كل بطل من الأبطال الذين حرروا سوريا وكان لهم الفضل بعودة آلاف العائلات المهجرة في كل أنحاء العالم موضحاً أن فرحته بقضاء العيد في القرية بعد غياب قسريّ عنها لمدة عشرة أعوام أمضاها في لبنان أنسته كل عذابات القهر والحرمان التي عاشها.
أبو ماهر الذي شارف على الثمانين من عمره وهجره إجرام النظام إلى مخيمات اللجوء في لبنان أكد أنه كان يظن أن عودته إلى القرية مستحيلة، لكن الثورة انتصرت وها هو اليوم مع أولاده يقضي أول عيد في منزله بعد غياب دام 13 عاماً قاسى فيها الكثير.
فيما شدّد أبو محمد على أنه لم يشعر بمعنى العيد طيلة الأعوام السابقة رغم نجاته وأولاده بأعجوبة من قصف الطائرات للقرية بالبراميل المتفجرة، فالحنين إلى المنزل لم يفارقه يوماًن مبيناً أن حاله لا يختلف عن حال آلاف المهجرين من أبناء قريته الذين تشردوا في بقاع الأرض وبدؤوا بالعودة تباعاً، فمنهم من وجد منزلاً مهدماً، وبعضهم نصب خيمةً على أنقاض منزل فهي تساوي قصوراً في بلاد الغربة.
للعيد مع الحرية قيمة ومعنى آخر كما أكد أبو عبد الله فالفرحة بقضاء رمضان هذا العام في القرية وتذوق فرحة العيد وبهجته بصبحة أولاده السبعة لا توصف، لافتاً إلى أنه منذ اليوم الأول لسقوط النظام البائد وتحرير سوريا قرر العودة إلى قريته وبدأ بترميم جدران منزله المهدمة ليقضي هذا العيد بين أهله وجيرانه.