ألمانيا والتشيك والنمسا يؤكدون التزامهم بالشراكة الاستراتيجية مع المغرب
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جددت دول أوروبية عدة التأكيد على شراكتها الاستراتيجية مع المغرب، وذلك عقب صدور قرار محكمة العدل الأوروبية بخصوص اتفاقيتي الصيد البحري والفلاحة بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي، والذي وصفه المغرب عبر وزير خارجيته، ناصر بوريطة، بأنه "منفصل عن الواقع" ولا يؤثر على قضية الصحراء المغربية.
وأكدت ألمانيا مجدداً على "الأهمية الكبرى" لعلاقاتها مع المغرب، مشددة على أن الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة تظل واسعة النطاق وطويلة الأمد، وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية إلى أن هذه العلاقات ستزداد عمقاً، مبرزاً أهمية التعاون المستقبلي بين الطرفين.
في السياق نفسه، أعلنت جمهورية التشيك عن تمسكها بـ"علاقات وثيقة" مع المغرب، وأكدت عبر وزارة الشؤون الخارجية أن الشراكة بين البلدين تشمل مجالات متعددة وتعزز من الروابط الأوروبية-المغربية.
من جهتها، أكدت النمسا التزامها بـ"العلاقات الممتازة" مع المملكة، مشيرة إلى دراسة قرار محكمة العدل الأوروبية بعناية، مع استمرار دعمها للتصريح الأوروبي المشترك الذي يعزز من الشراكة الاستراتيجية مع المغرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي جمهورية التشيك صحراء المغرب محكمة العدل الاوروبية وزارة الخارجية الألمانية مع المغرب
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يؤكدان أهمية الشراكة لمواجهة التحديات العالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مع الممثلة الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية ونائب الرئيس المعينة الجديدة كايا كالاس، الأربعاء، أهمية الشراكة لمواجهة التحديات العالمية المشتركة.
وذكر بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، على موقعها الإلكتروني، أن الجانبين ناقشا الشراكة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في مواجهة التحديات العالمية المشتركة، بما في ذلك دعم حرية واستقلال أوكرانيا في مواجهة الحرب الروسية، والتعاون في مجال التجارة، وتعزيز المزايا التنافسية الاقتصادية المشتركة، والعمل على تحقيق الاستقرار في مناطق الصراع حول العالم.
كان بلينكن قد بحث - في وقت سابق - مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية المنتهية ولايته جوزيب بوريل الأهمية الحيوية للشراكة عبر الأطلسي بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بما في ذلك جهود مواجهة حرب روسيا على أوكرانيا وتعزيز السلام والاستقرار العالميين.