6 مبادرات ضمن مخرجات ملتقىتعظيم الاستفادة من المياه المجددة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
- تزويد حديقة النباتات والمزرعة المائية الذكية ببركاء بكميات تتجاوز مليون متر مكعب من المياه سنويًا
خرج ملتقى "تعظيم الاستفادة من المياه المجددة" من أجل تنمية مستدامة الذي نظمته نماء لخدمات المياه اليوم بحضور معالي الدكتور سعود حمود بن الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، بـ 6 مبادرات تطبيقية فورية من ضمنها تشكيل لجنة دائمة لمتابعة تنفيذ التوصيات، وتشريع قانون لتنظيم استخدام المياه المجددة، وخطة وطنية إعلامية بأهمية المياه المجددة، وإنشاء صندوق استراتيجي للتخطيط والتطوير، ومزارع نموذجية إرشادية وبحثية باستخدام المياه المجددة ثلاثيا، وعروض ترويجية في مشروعات الأمن الغذائي.
وقد استعرض الملتقى أوراق عمل حول التجارب المحلية والعالمية في استخدامات المياه المجددة ونتائج الدراسات العلمية التي أجرتها نماء لخدمات المياه بمشاركة عدد من الجهات التشريعية والتنظيمية وأصحاب العلاقة والباحثين.
وعلى هامش الملتقى وقعت شركة نماء لخدمات المياه 3 اتفاقيات منها اتفاقيتان لتزويد مشروعي حديقة النباتات العمانية، والمزرعة المائية الذكية ببركاء بالمياه المجددة بكميات تتجاوز مليون متر مكعب سنويًا واتفاقية مع شركة تبريد عمان.
وقال هلال بن خلفان الذخري مستشار الشؤون التجارية في شركة نماء لخدمات المياه: في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه قطاع المياه على مستوى العالم، تبرز الحاجة الملحة لإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة تسهم في الحفاظ على مخزون المياه الجوفية وفي الوقت نفسه تساعد في توسعة المساحات المزروعة وزيادة الإنتاجية بما ينعكس إيجابا على الأمن الغذائي وتوجها مع الجهود المرتبطة بمحوري البيئة المستدامة والاقتصاد والتنمية في رؤية عمان 2040 ومن منطلق الأنشطة والفعاليات المرتبطة بمختبرات الأمن الغذائي، تعمل نماء لخدمات المياه وفق استراتيجيات واضحة المعالم والأهداف، لتعظيم الاستفادة من المياه المعالجة، وذلك عبر مشروعات تسعى إلى تحقيق الاستدامة والشراكة المؤسسية، وصولا للاستثمار الأمثل في البنية الأساسية للمياه المعالجة، مضيفًا بأن مياه الصرف الصحي المعالجة ثلاثيا تعد بديلا اقتصاديا وبيئيا ناجحا، من حيث التكلفة وتقليل الانبعاثات البيئية وتحافظ على مخزون المياه الجوفية للأجيال القادمة، حيث عمدت الشركة إلى إيجاد خيارات وبدائل استراتيجية لاستخدام المياه المعالجة غير الصالحة للشرب مثل الأنشطة الزراعية التي تنعكس على الأمن الغذائي، والاستخدامات الصناعية التي تنعكس على الناتج الاقتصادي، وكذلك تعزيز بقعة المسطحات الخضراء التي تنعكس على الجانب البيئي.
وأفاد الذخري بأن نماء لخدمات المياه تعمل على معالجة مياه الصرف الصحي ثلاثيا عبر أحدث التقنيات، أبرزها تقنية أنظمة المفاعلات الغشائية الحيوية، وذلك في محطات المعالجة التابعة للشركة، حيث يتم إنتاج 260 ألف متر مكعب من المياه المعالجة يوميا، وقد نجحت نماء للمياه في تسويق ما نسبته %50 بما يعادل 130 ألف متر مكعب يوما، ورغم الجهود المبذولة فإن التحدي في الاستفادة من هذه المياه يظل قائما، حيث يتم تصريف ما يعادل 50% من الكمية المنتجة في البحر والأودية ومن هذا المنطلق، جاء تنظيم الملتقى ضمن فعاليات مختبرات الأمن الغذائي، لتعظيم الاستفادة من هذا المورد المائي المهم ذي المعايير العالمية والقيمة الاقتصادية الكبيرة، قائلًا: إن تكاتف الجهود بين مختلف المؤسسات المعنية في تنفيذ المشروعات الهادفة إلى تحقيق الإدارة الفعالة لهذا المورد المائي من شأنه أن يكون أحد أعمدة التنمية المستدامة في سلطنة عمان وتقوم نماء لخدمات المياه بتنفيذ عدد من المشروعات في هذا الجانب من أبرزها مشروع مزارع الشخاخيط، قيد التنفيذ لإحياء المزارع المتأثرة بالملوحة لتعزيز الأمن الغذائي، ومشروع خط نقل المياه المعالجة الاستراتيجي بالباطنة الرميس إلى المصنعة قيد الدراسة لدعم الأمن الغذائي إضافة إلى مشروع استغلال المياه المعالجة ثلاثيا بالعامرات في مشروعات الأمن الغذائي والسياحة البيئة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: نماء لخدمات المیاه المیاه المعالجة المیاه المجددة الأمن الغذائی الاستفادة من من المیاه متر مکعب
إقرأ أيضاً:
المشروعات الزراعية الكبرى.. طفرة في توسيع الرقعة المنزرعة.. وخبراء: تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الإستراتيجية يوفر الأمن الغذائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على مدار العقد الأخير.. حققت مصر طفرة زراعية غير مسبوقة عبر إنشاء مشروعات زراعية كبرى من خلال التوسع الأفقي، الأمر الذي يسهم في زيادة الرقعة الزراعية والمساحة المحصولية بما يمكن من تحسين نسب الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الإستراتيجية.
ومن خلال المشروعات الزراعية عملت مصر على إقامة مجتمعات زراعية عمرانية جديدة توفر الكثير من فرص العمل، وإتاحة آفاق جديدة للاستثمار، كما تستهدف الدولة المصرية خلال الفترة القادمة استصلاح واستزراع حوالي 4 مليون فدان بالمناطق الصحراوية.
زيادة الرقعة الزراعية في مصراستطاعت مصر تحقيق زيادة في الرقعة الزراعية من خلال استصلاح واستزراع الصحراء في مساحة أكثر من 2 مليون فدان بدأت في الاستزراع والإنتاج ، وتقع هذه المساحات ضمن المشروعات القومية للتوسع الأفقي الجاري تنفيذها ومن أهمها: مشروعات جهاز مستقبل مصر بمناطق: الدلتا الجديدة بمساحة 2.2 مليون فدان - شمال ووسط سيناء بمساحة 456 ألف فدان - سنابل سونو بأسوان بمساحة 650 ألف فدان، ومشروع تنمية الريف المصري الجديد بمساحة 1.5 مليون فدان، ومشروع توشكي بمساحة 1.1 مليون فدان، بالإضافة إلى مشروعات القطاع الخاص في الوادي الجديد وشرق العوينات وتوشكى، بحسب بيان صادر عن وزارة الزراعة.
واستهدفت مصر توفير موارد مائية في ظل نقص الموارد المائية العذبة فقد لجأت الدولة المصرية إلى معالجة وتدوير مياه الصرف الزراعي وإعادة استخدامها في الزراعة بالإضافة إلى مصادر المياه الجوفية، حيث أنفقت الحكومة مليارات الجنيهات على إنشاء محطات المعالجة الثلاثية لمياه الصرف الزراعي لتوفير مياه الري، فضلاً عن تطبيق الممارسات الحديثة لترشيد استخدام مياه الري عبر تطبيق نظم الري الحديثة في كل مشروعات التوسع الأفقي الجديدة.
ونجحت مصر في تنفيذ عدد 17 تجمع تنموي زراعي جديد بشبه جزيرة سيناء، بواقع 7 تجمعات بجنوب سيناء، و10 تجمعات بشمال سيناء، ويستفيد من هذه التجمعات بطريقة مباشرة حوالي 2122 أسرة من أبناء سيناء والمحافظات الاخرى بواقع 5 أفدنة ومنزل لكل مستفيد وأسرته.
كما تم إنشاء 3 مراكز للخدمات الزراعية تعمل على تقديم الدعم الفني والخدمات الإرشادية للمزارعين بسيناء، وتم اعتماد عدد 2 جمعية تعاونية زراعية جديدة في مركزي الحسنة ونخل لخدمة مزارعي التجمعات الزراعية الجديدة.
ارتفاع معدلات تحصيل مستحقات الدولةكما شهدت الفترة الماضية ارتفاع معدلات تحصيل مستحقات الدولة إلى أرقام غير مسبوقة حيث وصلت قيمة المتحصلات إلى 550 مليون جنيه خلال الثلاث شهور الماضية ونأمل في تحقيق أعلى معدلات التحصيل خلال العام المالي الحالي، وقد بلغ عدد طلبات تقنين أوضاع واضعي اليد حوالى 300 طلب تقنين بإجمالي متحصلات تبلغ أكثر من 90 مليون جنيه لهيئة الإصلاح الزراعي.
زيادة الصادرات الزراعيةواسهم التوسع في الرقعة الزراعية في زيادة الإنتاج الزراعي وتوفير المتطلبات المتزايدة من الغذاء نتيجة الزيادة السكانية ، وتحسين نسب الاكتفاء الذاتي من بعض المحاصيل الإستراتيجية، وتوفير فائض من محاصيل الفاكهة والخضر والنباتات الطبية والعطرية للتصدير مما يدعم زيادة القدرة التنافسية للإنتاج الزراعي المصري وقد نجحت الوزارة في الثلاث شهور الماضية في افتتاح أسواق جديدة، مثل السوق الصيني أمام الرومان المصري وأخيرا سوق كوستاريكا أمام البصل الطازج، علماً بأنه يتم تصديـر أكثر مـن 405 منتج زراعي إلى أكثر من 160 دولة ، مما ترتب عليه حدوث تقدم كبير في مجال الصادرات الزراعية.
وفي هذا الشأن، قال الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إن الهدف الأهم لزيادة الرقعة الزراعية هو تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية الرئيسية والتي تمثل ركن أساسي في تحقيق الأمن الغذائي المصر، بالإضافة إلى تحقيق فائض للتصدير للخارج.
وأكد كمالي أن المشروعات الزراعية نجحت في تحقيق طفرة كبيرة في الصادرات الزراعية والغذائية المصرية، الأمر الذي يدعم بشكل رئيسي النمو الاقتصادي لمصر.
وتابع خبير الاقتصاد الزراعي: "الزراعة نشاط اقتصادي رئيسي للاقتصاد القومي وتساهم بـ15% من الناتج المحلي الإجمالي، و25% من قوة العمل، و20% من الصادرات، وقد كانت الصادرات الزراعية هذا العام قصة نجاح، إذ تجاوزت حاجز 7 ملايين طن بقيمة صادرات 4 مليارات دولار.
توفير فرص عمل بالمشروعات الزراعيةولعل توفير فرص عمل يعد أبرز أهداف المشروعات القومية والزراعية الكبرى، حيث أكد "كمال" أن مشروعات توشكى ومستقبل مصر والدلتا الجديدة نجحت في توفير فرص عمل بشكل كبير الأمر الذي يسهم في الحد من البطالة، حيث وفرت تلك المشروعات مئات الآلاف من فرص العمل".
من جهته، قال الدكتور أحمد أبو اليزيد، أستاذ الاقتصاد الزراعى، إن السبب الحقيقي لنجاح المشروعات الزراعية المصرية هو وجود رغبة من القيادة السياسية للنهوض بالقطاع الزراعي عبر تبني استراتيجية واضحة للتوسع ف الرقعة الزراعية لتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي لمصر.
وأضاف " أبواليزيد " في تصريحات تليفزيونية، أن إقامة مشروعات مثل الدلتا الجديدة ومستقبل مصر إلى جانب إحياء مشروع توشكى نجحت في زيادة كبيرة في المساحات المنزرعة منحتنا فائض من الخضروات والفاكهة يتم تصديره، كما أن الحكومة تنتهج كل ما له علاقة بأساليب تحديث العمليات الزراعية، فى المقاومة والتسميد والرى.