البحوث الإسلامية يوجّه قافلة توعوية إلى شمال سيناء والواحات البحرية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أطلق مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف قافلة توعوية إلى محافظة شمال سيناء والواحات البحرية بمحافظة الجيزة؛ في إطار استراتيجية الأزهر الشريف الشاملة للتوعية المجتمعية، وتنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بضرورة التواصل الفعال مع الجمهور والاهتمام بقضايا ومشكلات المجتمع والعمل على معالجتها، حيث أطلقت القافلة بحضور فضيلة وكيل الأزهر الدكتور محمد الضويني.
وقال وكيل الأزهر الشريف د. محمد الضويني، إن الخطة التوعوية للأزهر الشريف تستهدف التوعية بجميع القضايا التي تمس المجتمع المصري وتؤثر عليه بشكل مباشر، مع التركيز على القيم الأخلاقية ودورها في سلامة المجتمع وبناء الوطن، والتحذير من المشكلات المجتمعية الناتجة عن الأفكار الدخيلة على المجتمع المصري، مضيفًا أن تسيير القوافل الأسبوعية إلى جميع محافظات الجمهورية يستهدف تنمية الوعي الديني لدى الناس وتبسيط المفاهيم الإيمانية لهم بعيدًا عن أية تعقيدات قد يصدرها لهم غير المتخصصين.
فيما أوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي أن برنامج عمل القوافل يستهدف نشر الوعي بالمفاهيم الصحيحة المتعلقة بالقضايا الأسرية والمجتمعية التي تلامس واقع الناس مع بيان أهمية ودور الأسرة في بناء الأجيال القادرة على بناء الوطن والحفاظ عليه، مشيراً إلى أن المجمع حريص على الوصول إلى الناس في مختلف أماكن تواجدهم لاستقراء واقعهم، والتحاور معهم والإجابة على أسئلتهم.
أمين “البحوث الإسلامية” ومساعد وزير الخارجية يناقشان محاور التعاون المشتركة «البحوث الإسلامية» يختتم مراحل اختيار مبعوثي الأزهر لدول العالمفكما بيَّن د. محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع، أن القوافل التي يوجهها المجمع تسعى لتحقيق رسالة الأزهر الدعوية والمجتمعية من خلال التواصل مع الجمهور على اختلاف فئاته العمرية والثقافية والتعليمية، حيث يُنفّذ برنامج القافلة في: المساجد والمصالح الحكومية ومراكز الشباب ودور الرعاية الاجتماعية والمستشفيات وغيرها من أماكن التجمعات المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية قافلة توعوية مجمع البحوث الاسلامية البحوث الإسلامیة الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية: مفهوم الحوار لم يصطدم بالحقائق الحيوية للكينونة الإنسانية
قال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إنَّ القواعد المحورية الكليَّة لهذا المؤتمر المبارك وعاءٌ ميمونٌ يتشارك فيه مجمع البحوث الإسلامية وكليَّة الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، وهو يعبِّر في الوقت ذاته عن رؤية كل قطاعات الأزهر الشريف، وأنَّ المجمع بكل أماناته وإداراته وإصداراته وفعالياته ليُعنَى عنايةً واضحةً بالدعوة الإسلامية وعظًا وإرشادًا وإفتاءً ونشرًا.
مجمع البحوث الإسلاميةوأوضح «الجندي»، خلال كلمته صباح اليوم بمؤتمر كليَّة الدعوة الإسلامية، الذي يُعقد بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية بمركز الأزهر للمؤتمرات تحت عنوان: (الدَّعوة الإسلامية والحوار الحضاري.. رؤية واقعية استشرافية)- وأنَّ كلية الدعوة الإسلامية المباركة بعلمائها الأجلَّاء ومجمع البحوث الإسلامية تربطهما قواعد كليَّة عبَّرت عنها محاور هذا المؤتمر، كما هو دأب سائر كليَّات الجامعة وقطاعات الأزهر الشريف؛ فهي تنسجم مع المجمع في كلِّ المسارات الدعوية والبحثية، كما تنبثق من مجلس المجمع لجنةٌ ضمن سلسلة ذهبية مِنَ اللجان العِلمية تُسمَّى: (لجنة التعاون بين المجمع وجامعة الأزهر)؛ ومِن هنا جاء هذا التشارك الميمون.
التحديات الإقليمية والعالميةوأضاف أنَّ موضوع هذا المؤتمر بلغ من العناية بمكان لدى الإمام الأكبر، الذي دائمًا نراه يجدِّد دعوتَه للحوار في وقت ادلهمَّت فيه الصراعات، وشاعت فيه التحديات الإقليمية والعالمية، وأنَّ مفهوم الحوار لم ينسلخ في المنظور التشريعي الإلهي عن مطالبات الفطرة الإنسانية، ولم يصطدم بالحقائق الحيوية للكينونة الإنسانية، فالحوارُ خطابٌ للوجود كلِّه بمنهجٍ يتناغم مع طبيعة الحياة فيه، وقد ساق البشريَّة كلَّها إلى حياة الإِلْف والإخاء، وأنقذها من عناء التدابير الفكرية المنزلقة إلى نظام حياة الغابة، وحذَّرها من خطر السيكولوجيات المضلِّلة، وأعفى البشرية مِن تولِّي وضع التصميم الأساس لحياة الإنسان، بل لحياة الكائنات المشاركة في الإرث الأرضي والكوني على حدٍّ سواء، وتأتي رسالة رسول الله محمد ﷺ لتؤكِّد وتجدِّد نداء السماء بعدم المساس بمنهج الله سبحانه، فإنه لا اجتهاد مع النَّص.