وزيرة الشؤون تطلق مبادرة “لمة الأهل” لتعزيز الروابط بين كبار السن والأطفال الأيتام
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أطلقت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة اليوم الخميس مبادرة (لمة الأهل) بهدف تعزيز التواصل والتلاحم بين الأجيال من خلال إقامة روابط إنسانية دائمة بين كبار السن في دور الرعاية والأطفال في دور الأيتام.
جاء ذلك في كلمة ألقتها الوزيرة الحويلة باحتفال قطاع الرعاية الاجتماعية باليوم العربي لكبار السن وافتتاح (ديوانية الفردوس للمسنين) معربة خلالها عن فخرها بإطلاق هذه المبادرة التي تعكس رؤية الوزارة في تعزيز التواصل بين كبار السن والأطفال الأيتام.
وأكدت أن المبادرة ليست مجرد فعالية اجتماعية بل مشروع يهدف إلى بناء روابط إنسانية دائمة بين الأجيال إذ تعطى الفرصة لكبار السن لتقديم الحكمة والخبرة للأطفال الأيتام في حين يكتسب هؤلاء الأطفال شعورا بالدفء الأسري الذي يفتقدونه.
وبينت أن هذا التفاعل بين الأجيال سيخلق بيئة غنية بالحب والاهتمام ويعزز قيم التراحم والانتماء في المجتمع الكويتي متقدمة بالشكر إلى جمعية إحياء التراث الإسلامي على دعمها وتعاونها المثمر في افتتاح الديوانية بما يؤكد أهمية الشراكة المجتمعية.
من جانبه قال وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالتكليف الدكتور خالد العجمي في كلمة مماثلة إن الكويت رائدة في تقديم الرعاية لكبار السن مشيدا بالشراكات المجتمعية التي تسهم في تعزيز هذه الرعاية.
بدوره استعرض الوكيل المساعد للرعاية الاجتماعية بالتكليف الدكتور جاسم الكندري خلال الحفل بعض الأرقام التي تعكس حجم الخدمات المقدمة لكبار السن في الكويت موضحا أن أكثر من 3897 مسنا استفادوا من الخدمة المتنقلة بينما حصل 232ر35 ألف من كبار السن على بطاقة (أولوية) التي تمنحهم أولوية في الحصول على الخدمات المختلفة.
وأضاف الكندري أن 6446 من كبار السن استفادوا من مواقف مخصصة لهم ما يعكس التزام الوزارة بتوفير بيئة ملائمة لرعاية هذه الفئة.
المصدر كونا الوسوملمة الأهل وزيرة الشؤونالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: لمة الأهل وزيرة الشؤون لکبار السن کبار السن
إقرأ أيضاً:
"طوف وشوف".. جامعة قناة السويس تطلق مبادرة لتعزيز الوعي الثقافي وتنشيط السياحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن مبادرة "طوف وشوف.. معالم بلادنا السياحية" التي أطلقتها كلية السياحة والفنادق تهدف إلى نشر الوعي السياحي بين مختلف الفئات المجتمعية لتعريفهم بمعالم مصر السياحية وآثارها.
وأوضح "مندور" أن المبادرة تسعى إلى غرس روح الانتماء الوطني وتعزيز الفهم الثقافي للسياحة، مما يساهم في دعم السياحة الوافدة إلى مصر.
وأشار إلى أن الجامعة تواصل جهودها لدعم مثل هذه المبادرات التي تجمع بين التعليم والتوعية الثقافية.
من جهتها، أكدت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن المبادرات الطلابية مثل "طوف وشوف" تسهم في تنمية الوعي المجتمعي لدى الشباب وتعزز مشاركتهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خصوصا في القطاع السياحي الذي يمثل أحد أهم ركائز الاقتصاد الوطني.
وفي ذاك السياق، شهدت كلية الحاسبات والمعلومات بإشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف العام على كلية الحاسبات والمعلومات، والدكتور محمد عبد الله وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
انطلاق أولى ندوات المبادرة، بإشراف الدكتورة نيفين جلال عميد كلية الساحة والفنادق، والدكتورة سمر مصلح وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
حيث حاضر فيها كل من الدكتورة سمر مصلح، مؤسس المبادرة ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد رفعت، المدرس بقسم الإرشاد السياحي.
تناولت الندوة موضوعات متنوعة شملت منطقة وادي الملوك ومقبرة توت عنخ آمون، حيث تم شرح طرق الدفن في مصر القديمة وأبرز الكنوز المكتشفة داخل وادي الملوك، مع استعراض أسماء المقابر وعواصم مصر القديمة ودور الدولة الحديثة في تطور هذه المناطق الأثرية.
وقدمت الدكتورة سمر مصلح محاضرة بعنوان "المعالم السياحية.. تراث وتاريخ"، حيث ركزت على توضيح أهمية منطقة وادي الملوك ومقبرة توت عنخ آمون كجزء من التراث المصري القديم، مؤكدة دور هذه المواقع في إبراز الحضارة المصرية وجذب السياح من مختلف دول العالم،
ضمن أنشطة المبادرة، نظمت الدكتورة سمر مصلح و الدكتورة إسراء جمال، المدرس بقسم الإرشاد السياحي، محاضرة لطلاب مدرسة السادات الثانوية بنين تحت عنوان "التجلي الأعظم.. ماهية ودوره في تنشيط السياحة بجنوب سيناء".
تناولت المحاضرة الأنماط السياحية المختلفة بمدينة سانت كاترين، وسلطت الضوء على مشروع التجلي الأعظم الذي يعكس الرمزية القدسية للمدينة، مع شرح الأهمية الدينية والتاريخية لسيناء كجزء لا يتجزأ من الهوية المصرية واستهدفت الندوة طلاب مدرسة السادات الثانوية بنين.
جاءت هذه الفعاليات بتنظيم من إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تحت إشراف الأستاذة إيفون حبيب، مدير الإدارة.
جدير بالذكر أن جامعة قناة السويس من خلال هذه المبادرة حرصها على تنمية وعي الطلاب بدورهم المحوري في الترويج للمعالم السياحية والثقافية لمصر، وتعزيز ارتباطهم بتراثهم الوطني العريق.