الحكومة العراقية تطالب بموقف دولي من الإساءة للمرجعية العليا
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
طالبت الحكومة العراقية، اليوم الخميس، (10 تشرين الأول 2024)، بموقف دولي من الإساءة والاستهداف لشخص المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني.
وقال المتحدث باسم الحكومة، باسم العوادي، في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، ان "رئيس مجلس الوزراء، طالب ضيوفه من سفراء الدول الدائمة العضوية في الأمم المتحدة باتخاذ مواقف من تجرأ بعض وسائل الإعلام المتطرفة على مقام المرجعية الدينية العليا".
وأوضح، ان "لقاءات رئيس مجلس الوزراء اليوم بثلاثة من سفراء الدولى الكبرى (أمريكا وروسيا والصين) تأتي كحلقة متواصلة ضمن حراكه المستمر لإيقاف حرب غزة ولبنان ومنع توسعها، والحفاظ على استقرار العراق والمنطقة".
ولفت العوادي الى، ان "رئيس الوزراء تحدث بصراحة عن أهمية تفعيل الموقفان (الصيني والروسي) والارتقاء به إلى مستوى الأزمة في تحريك مؤسسات المجتمع الدولي واستعادة دورها في ردع العدوان والحافظ على السلم الأممي ومنع استهداف المدنيين وتفعيل آليات برامج الإغاثة لضحايا الحرب".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الفصائل العراقية تؤكد الجهوزية لأي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها
بغداد اليوم - بغداد
أكدت حركة انصار الله الاوفياء، احدى الفصائل المسلحة العراقية، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، جاهزية الفصائل لاي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها خلال المرحلة المقبلة.
وقال القيادي في الحركة علي الفتلاوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة العراقية جاهزة من حيث العدة والعدد لاي طارئ ولاي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها او ضد قياداتها وهناك إجراءات كثيرة اتخذت من اجل ذلك لمواجهة أي طارئ".
وأضاف، أن "التهديد الإسرائيلي لن يثني فصائل المقاومة العراقية عن مواصلة عملياتها ضد الكيان الصهيوني، فنحن ثابتون على مبدأ وحدة الساحات، الذي عزز موقف محور المقاومة وجعله صامدًا وثابتًا لغاية الان، ولن نهتم لاي تهديد إسرائيلي وجاهزون ومستعدون للرد على أي عدوان ضدنا او ضد العراق".
وكثفت الفصائل العراقية المنضوية ضمن "المقاومة الإسلامية في العراق"، خلال الفترة الماضية عملياتها العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بواسطة الطيران المسير والصواريخ، ما أدى الى مقتل عدد من الجنود وإصابة العشرات، وبحسب مسؤولين إسرائيليين فان هذه العمليات لن تبقى دون رد.
وردّ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم أمس الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، على تقديم إسرائيل رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي لوضع إجراءات فورية للهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة، بالقول إن ذلك يمثل "ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق"، وفيما أكد رفض "هذه التهديدات والدخول في الحرب"، شدد على أن "قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية".
وقال السوداني في إطار ترؤسه الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، إن "الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني الى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق، وتحقيقاً لمساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة".
وشدد على أن "العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق"، لافتاً إلى "رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني.