ختام التصفيات الأولية لمسابقة القرآن الكريم بشمال الشرقية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
العُمانية: اختتمت اليوم التصفيات الأولية لمسابقة السُّلطان قابوس للقرآن الكريم في دورتها الـ 32 في ولايات محافظة شمال الشرقية، بمشاركة 283 متسابقًا ومتسابقة في مركزي ولايتي إبراء وسناو.
وجاء ختام التصفيات بالمحافظة في مركز ولاية سناو بمشاركة 125 متسابقًا، حيث استمعت اللجنة وعلى مدى يومين للمشاركين في مستويات المسابقة المختلفة وهي المستوى الأول لحفظ القرآن الكريم كاملًا، والمستوى الثاني حفظ 24 جزءًا متتاليًا، والمستوى الثالث حفظ 18 جزءًا متتاليًا، والمستوى الرابع حفظ 12 جزءًا متتاليًا لمن هم في سن الـ 25 عامًا فما دون، والمستوى الخامس حفظ 6 أجزاء متتالية لمن هم في سن الـ 14 عامًا فما دون، والمستوى السادس حفظ 4 أجزاء متتالية لمن هم في سن الـ 10 أعوام فما دون، بينما المستوى السابع حفظ جزأين متتاليين لمن هم في سن الـ 7 سنوات فما دون.
وكانت اللجنة قد استمعت أيضًا خلال زيارتها لمحافظة شمال الشرقية إلى 158 مشاركًا ومشاركةً في مركز ولاية إبراء وتم تقييم مشاركتهم في مستويات المسابقة.
يذكر أن مسابقة السُّلطان قابوس للقرآن الكريم في دورتها الـ 32 التي ستحطّ رحالها بالمحطة القادمة في محافظة البريمي، ويشرف عليها مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السُّلطاني تُجرى في 25 مركزًا موزعة على مختلف ولايات سلطنة عُمان، وبلغ إجمالي عدد المسجلين في مستويات المسابقة السبعة لهذه الدورة 1790 متسابقًا ومتسابقة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فما دون
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم يصوغ الحقيقة العلمية ببيان دقيق وموجز«فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم يتميز بصياغة بيانية محكمة، تحقق الإعجاز بأقل عدد من الكلمات، دون ترهل أو إطناب، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة "وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب" تقدم نموذجًا فريدًا للإيجاز البلاغي والإعجاز العلمي.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن اللغة العربية تتيح إمكانية التعبير بأكثر من أسلوب، وكان يمكن أن تأتي الآية بصياغة مثل "وهي تتحرك بسرعة"، لكن القرآن اختار "وهي تمر مر السحاب"، ليجعل الصورة أكثر تجسيدًا وإيضاحًا للقارئ.
وأشار إلى أن القرآن الكريم يعتمد على التصوير البصري، حيث بدأ الآية بقوله "وترى الجبال"، مما يلفت النظر إلى ضرورة استخدام الحواس في إدراك الإعجاز، مضيفًا أن التشبيه بمرور السحاب يضيف عنصر التدرج والانسيابية، ويعطي القارئ صورة مرئية ملموسة لحركة الجبال مع حركة الأرض.
كما لفت رئيس جامعة الأزهر إلى الفرق بين الصورة الحقيقية التي يرسمها القرآن الكريم، وبين الصور الخيالية التي تقدمها وسائل الإعلام والسينما، موضحًا أن التكنولوجيا الحديثة قد تصور الجبال وهي تطير والبحار تتفجر، لكنها تظل مجرد تخيلات بشرية، بينما القرآن يصف حقيقة علمية قائمة على حركة الأرض التي تؤدي إلى حركة الجبال معها.