سريلانكا تؤكد دعمها للحقوق الفلسطينية العادلة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
اعلن رئيس جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية أنورا كومارا ديسانايكي اليوم الخميس، استمرار دعم بلاده للقضية الفلسطينية العادلة، مشيرا إلى أن حزبه كان ولا يزال مدافعا عن الحقوق الفلسطينية، وأن بلاده ستواصل هذا النهج تحت قيادته حتى تحقيق الحرية للشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال استقباله القائم بأعمال سفير دولة فلسطين في سريلانكا هشام أبو طه في مكتبه بالعاصمة كولومبو.
ونقل أبو طه تهنئة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، للرئيس ديسانايكي بفوزه في الانتخابات الرئاسية.
وأشار أبو طه، إلى عمق العلاقات التاريخية بين سريلانكا وفلسطين، حيث كانت سريلانكا داعمة للحق الفلسطيني. مؤكدا تقدير دولة فلسطين للدعم المستمر لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، خاصة في هذه الفترة الحرجة من نضال الشعب الفلسطيني.
وأطلع أبو طه، الرئيس السريلانكي على الوضع الخطير الذي يعانيه الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، ولا سيما قطاع غزة، مستعرضا التصعيد الأخير في شمال القطاع والمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال، والنساء، وكبار السن.
أهمية تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين
كما تم التطرق إلى أهمية تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وخاصة في المجال الزراعي، حيث أكد أبو طه أن فلسطين تمتلك خبرات كبيرة في هذا المجال. ودعا إلى تعزيز التعاون الزراعي وإقامة مشاريع مشتركة تعود بالفائدة على كلا البلدين، وبتسهيل منح التأشيرات للفلسطينيين، وتقديم مميزات خاصة لحاملي الجواز الفلسطيني، وتسهيل تمديد الإقامات في حال إقامة مشاريع استثمارية في سريلانكا.
ووعد الرئيس ديسانايكي بدعم هذه الجهود بعد تشكيل الحكومة الجديدة، مشيرا إلى خطة بلاده لزيادة الإنتاج الزراعي. ورحب بمشاركة فلسطين في هذه الخطة على المستوى الحكومي والخاص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سريلانكا الفلسطينية الحقوق الفلسطينية رئيس جمهورية سريلانكا الديمقراطية أنورا كومارا الفلسطيني أبو طه
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر من مماطلة العدو الصهيوني في وقف الحرب
متابعات ـ يمانيون
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الأحد، من تداعيات استمرار سياسة المماطلة الصهيونية في وقف الحرب والتي تهدف إلى تعميق عمليات الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، وتغيير الواقع القائم في الضفة الغربية بما فيها القدس، بما يخدم الأهداف الاستعمارية العنصرية للاحتلال.
وأكدت الخارجية الفلسطينية في بيان أن حكومة العدو تواصل انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني، وتتعمد الاستخفاف بالمجتمع الدولي وقراراته، عبر استغلال الوقت لتوسيع حملات الإبادة والتهجير والضم.
وأشارت إلى أن العدو الصهيوني يعتمد بشكل أساسي على الحلول العسكرية والأمنية، متجاهلًا أي مبادرات سياسية قائمة على القانون الدولي وإرادة السلام العالمية.
ودعت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي إلى التخلي عن النهج التقليدي في التعامل مع القضية الفلسطينية، والتحلي بالشجاعة الأخلاقية والقانونية لإجبار العدو الصهيوني على وقف عدوانه فورًا دون شروط.
وطالبت بترتيبات دولية ملزمة لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2735، وتنفيذ توصيات محكمة العدل الدولية التي أيدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة.