قالت حسابات عبرية، تتخطى الرقابة العسكرية، إن 3 من جنود الاحتلال قتلوا، في "حادثة خطيرة" في جباليا، اليوم الخميس.

وأشارت إلى أن الحادثة التي وصفت بالصعبة والخطيرة، وقعت مع الفرقة 162، التي بدأت عدوانا على جباليا، بعد وقوعها في كمين بالمنطقة، وجرت محاولة من مقاتلي القسام لأسر جندي.

وكانت كشفت كتائب القسام الخميس، تفاصيل كمين جديد أوقعت به قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.



وذكرت "القسام" أنه خلال كمين مركب شرق جباليا، فقد "أوقع مجاهدو القسام سرية مشاة مؤللة من سلاح الميكانيك تابعة لجيش الاحتلال مكونة من 12 مركبة عسكرية وشاحنة محمّلة بالجنود، في كمين منطقة معد مسبقًا، وفور وصول القوة إلى المقتلة تم تفجير عبوة "شواظ" في الشاحنة المحمّلة بالجنود وتفجير عبوة "رعدية" في جيب "همر" واستهداف جيب آخر بقذيفة "تاندوم"".

وتابعت: "بعدها تقدم مجاهدونا صوب منطقة الكمين وأجهزوا على من تبقى من الجنود من المسافة صفر بالأسلحة الخفيفة، واستهدفوا عددًا من الجنود الذين فروا من المكان باتجاه أحد المنازل بعبوة مضادة للأفراد وأوقعوهم بين قتيل وجريح".

ولفتت إلى أنه "استكمالاً لكمين "المنطقة" المعد مسبقّا شرق معسكر جباليا، فقد تمكن مجاهدو القسام من استهداف دبابتين صهيونيتين من نوع "ميركافاه"  بقذيفة "تاندوم" وعبوة "شواظ" حضرتا مع قوة النجدة للمكان".



وفي بيانات متتالية منذ صباح الخميس، أعلنت "القسام" عن تدمير دبابتين من نوع "ميركافاه" و"ميركافاه 4" بعبوة شديدة الانفجار قرب الدفاع المدني، وفي حي الزهراء غرب معسكر جباليا.

وأعلنت "القسام" أيضا اشتباك مقاتليها مع قوة إسرائيلية خاصة من المسافة صفر وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح غرب معسكر جباليا شمال قطاع غزة.

بدوره، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بخسار فادحة في صفوفه خلال الساعات الماضية على جبهتي غزة، ولبنان.

وقال جيش الاحتلال إن 60 جنديا إسرائيليا غالبيتهم في المعارك جنوب لبنان، أصيبوا خلال الساعات الـ48 الماضية.

وكان جيش الاحتلال اعترف بمقتل عدد من جنوده وضباطه في لبنان، وجباليا شمال قطاع غزة خلال الأيام الماضية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية جباليا القسام غزة غزة القسام جباليا الأ المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: الجيش الإسرائيلي “أخطأ” في إعلان اغتيال قادة “حماس” دون التأكد

الجديد برس|

أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، الأربعاء، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي تسرع في إعلان مقتل قادة بحركة المقاومة الإسلامية “حماس” دون التأكد.

وقالت الصحيفة العبرية، “إسرائيل” قد تشهد ظهور مزيد من قادة حماس الذين اعتقدت أن الجيش قتلهم خلال حرب الإبادة على قطاع غزة.

ونقلت عن مصادر أمنية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقر بأنه أخطأ حينما أعلن عن مقتل بعض القادة العسكريين لحركة حماس دون التأكد الكامل من ذلك.

وأوضحت أن الاستخبارات العسكرية للاحتلال “أمان” تعجلت في إصدار بيانات حول اغتيال قادة في “حماس” دون التحقق من صحة المعلومات الاستخباراتية.

وذكر الصحيفة أن أحد أبرز الأمثلة على هذه الأخطاء هو ظهور قائد كتيبة الشاطئ في كتائب القسام، هيثم الحواجري، الذي شارك في عملية تسليم المختطف الإسرائيلي كيث سيغال خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، رغم إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتله سابقًا.

كما لفتت الصحيفة إلى ظهور حسين فياض، قائد كتيبة بيت حانون في “حماس”، خلال جنازة في شمال قطاع غزة، رغم إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتله في مايو / أيار الماضي في جباليا شمالي القطاع.

ووفق الصحيفة العبرية، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام “الشاباك” قد اعترفا بالخطأ، حيث أوضحا أن الإعلان الذي أصدراه بشأن هيثم الحواجري قبل عدة أشهر كان مبنيا على معلومات استخباراتية تبين الآن أنها خاطئة.

وبيَّنت الصحيفة العبرية أن جيش الاحتلال أعلن خلال الحرب القضاء على أكثر من 100 من كبار القادة في “حماس”، من صفوف قادة السرايا والكتائب والألوية.

واستدركت بالقول: “من الممكن أن نشهد في المستقبل ظهور المزيد من قادة حماس الذين ظننا أننا قضينا عليهم فجأة”.

واختتمت الصحيفة تقريرها بأنه لا يزال لدى حركة حماس قادة عسكريين كبار في مختلف أنحاء قطاع غزة يلعبون دورا مركزيا ورئيسا في إعادة بناء المنظومة العسكرية للحركة التي لا تزال تسيطر على غزة.

وفي الأيام الأخيرة تكاثرت الشكوك بشأن مصداقية بيانات جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليس فقط بخصوص خسائر حماس، بل وحتى خسائر الجيش نفسه.

ففي 2 فبراير/ شباط الجاري، كشف رئيس الأركان الاحتلال الإسرائيلي المعين إيال زامير عن حصيلة خسائر جديدة، تختلف عن معطيات جيش الاحتلال المعلنة لخسائر جنوده في حرب الإبادة بغزة.

حيث قال إن عدد أفراد “العائلات الثكلى” في إسرائيل جراء حرب الإبادة على قطاع غزة بلغ 5942 فردا، في حين تجاوز عدد المصابين 15 ألف جندي.

بينما يظهر الموقع الإلكتروني جيش الاحتلال الإسرائيلي إن عدد قتلاه منذ بداية حرب الإبادة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 844 ضابطا وجنديا بينهم 405 منذ بدء الاجتياح البري لغزة.

ويوضح أن عدد مصابيه يبلغ 5696 ضابطا وجنديا بينهم 2572 منذ بدء الاجتياح البري لغزة.

ويرى مراقبون أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد إخفاء الحصيلة الحقيقة لخسائره البشرية والمادية، عبر سياسة رقابة صارمة تفرض تعتيما إعلاميا، لعدم التأثير على معنويات المجتمع.

وفي 19 يناير /كانون الماضي، بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت جيش الاحتلال الإسرائيلي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • مقتل 10 جنود في كمين بالنيجر
  • مقتل 10 من جنود النيجر في كمين قرب حدود بوركينا فاسو
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين وإصابة آخرين في انهيار رافعة شمال قطاع غزة
  • مقتل وإصابة 10 جنود إسرائيليين في انهيار رافعة شمال غزة
  • مقتل وإصابة 10 جنود إسرائيليين بانهيار رافعة شمالي قطاع غزة
  • جيش الاحتلال يعلن حالة الطوارئ القصوى في مستوطنة أريئيل شمالي الضفة
  • صحيفة عبرية: الجيش الإسرائيلي “أخطأ” في إعلان اغتيال قادة “حماس” دون التأكد
  • سكان جباليا لا يجدون شيئا في بيوتهم التي دمرها الاحتلال
  • مقتل جنديين إسرائيليين شمال الضفة الغربية .. عاجل
  • مقتل جنديين صهيونيين وإصابة 6 آخرين بإطلاق نار شرق طوباس