إيده طويلة.. القصة الكاملة لأب حبس نجله وضربه حتى الموت بالمنوفية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
حادث مأساوي هز قرية بتبس بمركز شبين الكوم في محافظة المنوفية عقب وفاة طفل بالصف الثالث الاعدادي على يد والده بعد وصلة تعذيب كبيرة وحبس وتقييد داخل غرفة المنزل.
شيع أهالي قرية بتبس جثمان الطالب “ ح.م ” صاحب الـ ١٤ عاما الى مثواه الأخير في مقابر الأسرة بينما كان يمثل والده الجريمة داخل المنزل.
. أب يعـ ذب ابنه حتى الموت في المنوفية
البداية كانت بحبس “ م.ح ” نجله الصغير “ ح ” صاحب الـ ١٤ عاما في الصف الثالث الاعدادي داخل حجرة المنزل وتقييده.
ظل الأب يعذب الصغير بعد تقييده ويضرب في جسده الصغير بيده وعصا أخرى وذلك بعد اتهامه لنجله الصغير بسرقة اموال منه كان يدخرها وشكوى البعض من طفله بأنه سرق أموالا منهم.
لم يجد الأب سوى التعدي على نجله الصغير بوحشية وقام بتقييده من يديه وقدميه والتعدي عليه حتى اصيب الصغير بنزيف داخلي أودى بحياته.
بكاء الأم على صغيرها لم يحنن قلب زوجها ولم تجد سبيلا سوى اخبار شقيقها لنقل الطفل الى المستشفى بعد فقدانه الوعي ولكن كان رد المستشفى بأن نجلها توفي متأثرا بإصابته وتعذيبه.
وأخطر المستشفى قسم الشرطة حيث تم القبض على الأب الذي اعترف بجريمته تفصيلا وقـ تله الطفل وأكد أنه كان يربي نجله حيث سرق منه مبلغا من المال وايضا وصلت له شكاوي من آخرين بسرقة نجله لهم.
مثّل الأب جريمته تفصيلا داخل محل سكنه بينما خرجت جثة الطفل الصغير الى مثواها الأخير بمقابر الأسرة بالقرية وسط حالة من الحزن بين الجميع.
تلقى اللواء محمود الكموني مدير أمن المنوفية إخطارا من الرائد محمد المغربي رئيس مباحث شبين الكوم بمصرع طالب على يد والده بعد وصلة تعـ ذيب.
بالانتقال تبين مصرع الطالب “ح.م ” ١٤ سنة طالب بالصف الثالث الاعدادي متأثرا بإصابته بنزيف داخلي.
وتبين قيام والده “ م.ح ” ٤٥ سنة، عامل، بالتعدي على نجله بالضرب حتى الموت وذلك بسبب سوء سلوكه، حيث قال والده في تحقيقات الشرطة إنه كان يربيه حيث اعتاد سرقة أموال منه ومن جيرانه.
فيما تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة المنوفية المنوفية حادث شبين الكوم سرقة اموال وفاة وفاة طفل
إقرأ أيضاً:
أب يقتل ابنته انتقامًا من والدتها.. صور
خاص
شهدت مدينة تيكيرداغ التركية جريمة مروعة، حيث أقدم أب على قـتـل ابنته صاحبة الـ 13 عامًا خنقًا داخل منزلهما.
ووفقًا للتحقيقات، فإن الأب اصطحب ابنته من مدرستها يوم الاثنين الماضي، قبل أن يهاجمها داخل المنزل ويخنقها بوسادة، وخلال محاولتها المقاومة، تركت آثار أظافرها على وجهه.
وذكرت العديد من الصحف المحلية أن الأب زعم ارتكاب الجريمة بعد مشاهدته مقطع فيديو لابنته مع زملائها عبر مواقع التواصل، لكن شكوكًا تحيط بروايته، وسط اتهامات بأنه قتلها انتقامًا من والدتها.
وتعزز هذه الفرضية منشورات الأب بعد الجريمة، حيث حمل فيها الأم مسؤولية مقتل ابنته، كما أرسل لها رسالة من هاتف الطفلة كتب فيها: “أمي، أنا أموت بسببك” وألم أقل لك إنني سأجعلك تعانين من أعظم ألم في هذا العالم” .
وأبلغت الأم وأقارب العائلة الشرطة بعد رؤيتهم تلك الرسائل، ليتم العثور على الأب مصابًا بجروح في معصميه، زاعمًا محاولته الانتحار بعد الجريمة، حيث كشفت التحقيقات أنه حاول تمويه الجريمة لتبدو انتحارًا عبر قطع أوردة ابنته.
وتم تشييع الفتاة بحضور والدتها، وعدد من زملائها ومعلميها، فيما يخضع الأب للعلاج قبل محاكمته بتهمة القتل العمد.