“حريات الصحفيين” تدين القبض على الزميل أحمد بيومي
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أدانت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين واقعة القبض على الزميل أحمد بيومي "أحمد محمد مصطفى بيومي".
وطالبت اللجنة بالكشف مكان احتجازه وملابسات القبض عليه والإفراج الفوري عنه.
وأكدت لجنة الحريات أن القبض على أحمد بيومي، جاء في إطار ظاهرة عودة القبض على الزملاء بما يمثل انتكاسةً لوعود الإفراج عن الصحفيين، وتصاعدًا للحملة الأمنية، التي استهدفت الزملاء خلال الشهور الأخيرة، التي طالت رسام الكاريكاتير أشرف عمر، والزميل خالد ممدوح، ومن قبلهما الزميل ياسر أبو العلا وزوجته، الذين مازالوا محبوسين جميعًا.
وقالت النقابة: “وفقًا لأسرة أحمد بيومي، فإن قوة أمنية ألقت القبض عليه من منزله بالجيزة فجر يوم 16 سبتمبر الماضي، واقتادته إلى جهة غير معلومة حتى الآن، ورغم مرور 25 يومًا على القبض عليه، وردت معلومات لأسرته تفيد بتواجده في قسم شرطة الهرم إلا أن ضباط القسم ينفون وجوده”.
وأشارت اللجنة إلى أن نقيب الصحفيين خالد البلشي، تقدم ببلاغ للنائب العام للكشف مكان احتجاز الزميل، وملابسات القبض عليه، والمطالبة بالإفراج عنه.
وأكد نقيب الصحفيين أن عودة القبض على الزملاء الصحفيين بهذه الوتيرة هي ناقوس خطر حقيقي، وتمثل تراجعًا عن وعود الإفراج عن الزملاء، وفتح المجال العام.
وشدد نقيب الصحفيين على أنه لا سبيل للخروج من المأزق الحالي إلا عبر فتح المجال العام، وتصفية ملف الحبس الاحتياطي المؤلم بما يفتح الباب لتضافر الجهود لحل المشكلات، التي تواجه المجتمع في ظل الأزمة الاقتصادية والظروف الصعبة، التي تواجه المنطقة.
وأعلن "البلشي" أن النقابة ستطلق خلال الفترة القادمة حملة لإطلاق سراح الزملاء المحبوسين تتضمن فعاليات نقابية لكشف أوضاع الزملاء المحبوسين، وظروف وملابسات حبسهم، لافتًا إلى أن قائمة الصحفيين المحبوسين تضم الآن أكثر من 24 زميلًا محبوسًا، وذلك بعد القبض على أربعة زملاء خلال الفترة الأخيرة في انتكاسة لجهود الإفراج عن الصحفيين.
وأوضح نقيب الصحفيين أن من بين المحبوسين 16 زميلًا تجاوزت فترات حبسهم الاحتياطي عامين كاملين، وبعضهم وصلت فترات حبسهم لأكثر من 5 سنوات في تجاوز صارخ لنصوص الحبس الاحتياطي الحالية، وبما يحوله من إجراء احترازي لعقوبة دون محاكمة، وذلك بالمخالفة للقانون ولتوصيات الحوار الوطني بضرورة تعديل مواد الحبس الاحتياطي، وعدم تحويله لعقوبة تمهيدًا لإنهاء ملف هذا الملف المؤلم.
وشدد "البلشي" على أن النقابة مستمرة في الدفاع عن أعضائها، والعمل على إنهاء ملف المحبوسين احتياطيًا، وأنها ستسلك كل الطرق القانونية والنقابية في سبيل إنهاء ملف الصحفيين المحبوسين، ووقف الملاحقات الأمنية للصحفيين بموجب الدستور والقانون.
من جانبه، كشف محمود كامل رئيس لجنة الحريات بالنقابة، أن الزميل أحمد بيومي، سبق حبسه لمدة عامين احتياطيًا قبل الإفراج عنه في مارس الماضي، ليعود لممارسة عمله الصحفي عبر النشر في ملفات الثقافة والفن قبل أن يتم القبض عليه مجددًا وإخفاؤه.
وشدد رئيس لجنة الحريات على أن حرية الصحافة هي إحدى الركائز الأساسية لأي مجتمع ديمقراطي، وأن الصحفيين يجب أن يتمكنوا من ممارسة مهنتهم بحرية وأمان، دون خوف من الملاحقات أو التضييق، مجددًا مطالب اللجنة والنقابة بالإفراج عن كل الزملاء المحبوسين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نقیب الصحفیین لجنة الحریات القبض علیه أحمد بیومی الإفراج عن القبض على
إقرأ أيضاً:
للعام الثاني.. نقابة الصحفيين وتيك توك تنظمان دورة للثقافة الرقمية
عقدت نقابة الصحفيين ومنصة تيك توك، الرائدة عالميًا في صناعة الفيديوهات القصيرة، ورشة عمل تدريبية بمركز التدريب التابع للنقابة، وذلك في إطار مذكرة التفاهم التي تم توقيعها العام الماضي بين الطرفين، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الثقافة الرقمية للتحقق من دقة وصحة المعلومات وتقييم المصادر المختلفة، وتقديم محتوى رقمي جذاب.
نقابة الصحفيين وتيك توك تنظمان دورة للثقافة الرقميةيأتي عقد هذه الورشة، في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين منصة تيك توك ونقابة الصحفيين، والذي يهدف إلى تعزيز الوعي الرقمي والثقافة الإعلامية، بالإضافة إلى رفع التوعية حول اكتشاف المعلومات المضللة، وحماية الخصوصية عبر الانترنت.
وتعد ورشة عمل هذه، هي الثانية التي تعقدها منصة تيك توك في ضوء البروتوكول الموقع مع النقابة، وذلك بعدما سبق ونظمت في يوليو من العام الماضي.
وتضمنت ورشة "تيك توك" للصحفيين، جلستين؛ الأولى تناولت أفضل الممارسات لخلق محتوى جذاب وذي قيمة مضافة.
كما تطرقت إلى أهمية استخدام الأدوات الإبداعية في المنصة، مثل المؤثرات الصوتية والفيديوهات التفاعلية، لتعزيز وصول وانتشار المحتوى الصحفي الرقمي.
أما الجلسة الثانية، فقد ناقشت معالجة المعلومات الخاطئة، وفهم المحتوى الناتج عن الذكاء الاصطناعي وكيفية التعامل معه، وركزت على شرح كيفية فهم المحتوى الناتج عن الذكاء الاصطناعي وآثاره، بجانب عرض سياسات "تيك توك": فيما يتعلق بهذا النوع من المحتوى، وتم تسليط الضوء على المراعاة الأخلاقية ومستقبل الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى.
وتعليقًا على الورشة، قالت رغدة العزب، مديرة العلاقات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تيك توك: نحن سعداء بتعاوننا المستمر مع نقابة الصحفيين المصريين لتعزيز الوعي حول الثقافة الرقمية والإعلامية".
وأضافت: "في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها الفضاء الرقمي، أصبح التفكير النقدي والقدرة على التحقق من المعلومات مهارتين أساسيتين، لأن فَهْم الفارق بين المحتوى الموثوق والمضلل لم يعد خيارًا، بل ضرورة تساعد الأفراد على التعامل مع الكم الهائل من المعلومات بوعي ومسؤولية".
تحرص تيك توك على بناء شراكات فاعلة مع المؤسسات المختلفة لتعزيز الوعي بالسلامة الرقمية، والتصدي لانتشار المعلومات المضللة، وتعزيز ثقافة الخصوصية وحماية البيانات. من خلال تطوير تقنيات متقدمة لرصد المحتوى غير الدقيق، وتطبيق معايير صارمة لحماية البيانات، تعمل المنصة على توفير بيئة رقمية أكثر أمانًا. كما تدعم المبادرات التعليمية التي تهدف إلى تنمية المهارات الرقمية، مع التركيز على الاستخدام الأخلاقي والمسؤول للذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى.