«عمان»: ناقش ملتقى واحة الأمل الأول لصحة المرأة الذي أقيم في منتجع شانغريلا مسقط ثلاث جلسات حوارية، قدمت رؤىً عميقة في حياة المرأة اليومية ومرحلة ما قبل الزواج، حيث تناولت الجلسة الأولى الفترة المهمة قبل الزواج وكيفية التأسيس لعلاقة متينة ومبنية على فهم ووعي متبادل، وركزت الجلسة الثانية على الصحة الإنجابية، حيث ناقشت الجوانب الصحية والنفسية التي تمر بها المرأة خلال فترة الحمل وبعد الولادة، موفرة نصائح من الخبراء لضمان صحة وسعادة الأم والطفل، بينما طرحت الجلسة الثالثة موضوعًا حساسًا يمس الكثير من النساء، حيث تناولت متى يمكن أن يكون الانفصال خيارًا صحيًا للعلاقة، وكيفية اتخاذ هذا القرار الصعب بوعي وهدوء.

وشهدت الجلسات مثلت منصة حقيقية لتمكين المرأة، عبر تزويدها بالمعرفة اللازمة لاتخاذ قرارات صحية في حياتها الشخصية والعائلية، وتطرق المتحدثون إلى التوتر في العلاقات الزوجية وأثره على الصحة النفسية، موضحين كيفية تجاوز هذه الصعوبات بالتواصل الفعّال.

كما هدفت الجلسات إلى سد الفجوة المعرفية لدى النساء في مجالات الصحة العامة والثقافة المالية، من خلال استضافة نخبة من الخبراء في شؤون الصحة النفسية، والقانون، والمالية.

يأتي عقد هذا الملتقى تزامنًا مع اليوم العالمي للصحة النفسية، بحضور الدكتور محمد رضا قاسم نائب رئيس جمعية المحاسبين القانونيين العمانية، ويعد حدثًا استثنائيًا يُعنى بصحة المرأة الشاملة في عالم اليوم، وجذب اهتمام الحضور من مختلف التخصصات والمهتمين بالصحة النفسية والجسدية للمرأة.

وتعتبر هذه المبادرة خطوة مهمة نحو رفع مستوى الوعي لدى النساء حول القضايا التي تؤثر على حياتهن اليومية، سواء كان ذلك في الجانب الصحي أو المالي.

حظي الملتقى بحضور لافت من المهتمين بمجالات الصحة النفسية والجسدية، حيث شكل الملتقى فرصة لتبادل الأفكار والنقاشات البناءة بين المختصين والحضور. والجدير بالذكر أن هذا الملتقى يمثل مبادرة رائدة من مركز «واحة الأمل» للإرشاد النفسي، الذي يهدف إلى تعزيز الوعي بالصحة النفسية والجسدية للمرأة في المجتمع.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الصحة النفسیة

إقرأ أيضاً:

جلسة حوارية نسائية الرياضة أسلوب حياة

نظمت مبادرة "نواة" بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب جلسة حوارية بعنوان"الرياضة أسلوب حياة"، وذلك في مركز الشباب بمركز جراند مول، وشهدت الجلسة مشاركة نخبة من الرياضيين العمانيين البارزين، حيث تحدثت المتسلقة نظيرة الحارثية والغواص عمر الغيلاني عن تجاربهما في تسلق الجبال والغوص، بينما أدارت الجلسة كل من إيثار النبهانية وإسراء العجمية، وسط حضور واسع من الشباب والشابات المهتمين بالرياضة.

افتتحت الجلسة بعرض قدّمه فريق "نواة"، استعرض فيه أهم أعماله ومبادراته في دعم وتأهيل النساء في رياضة الجري الجبلي، وتركز المبادرة على تمكين المرأة من تحقيق أقصى إمكانياتها، مع التركيز على الصحة العقلية والجسدية من خلال ممارسة الرياضة، والتفاعل مع الطبيعة، وتعزيز روح النشاط البدني اليومي. كما أشار الفريق إلى أن المبادرة نفذت عددًا من الفعاليات المهمة خلال الفترة الماضية، من بينها ملتقى عداءات الجري الجبلي وسباق نواة الجبلي، بهدف تشجيع النساء على خوض التجارب الرياضية وتعزيز حضورهن في مختلف المنافسات.

وبدأت المتسلقة نظيرة الحارثية حديثها عن رحلتها في تسلق الجبال، مسلطة الضوء على تجربتها في تسلق قمة جبل إيفرست، وكيف كان الحلم يتبلور منذ سنوات قبل أن يتحقق بفضل العزيمة والإصرار، وتطرقت إلى التحديات التي واجهتها، سواء على المستوى البدني أو النفسي، مؤكدةً أن الدعم الذي تلقته من عائلتها وأصدقائها كان له الدور الأكبر في تحقيق هذا الإنجاز، كما شددت الحارثية على أهمية الرياضة في تعزيز الصحة النفسية والجسدية، داعيةً النساء إلى ممارسة الرياضة بشكل منتظم لما لها من فوائد على مختلف الأصعدة.

من جانبه، تحدث الغواص عمر الغيلاني عن بداية مشواره في عالم الغوص، مشيرًا إلى أن ارتباطه بالبحر نشأ منذ الصغر نتيجة تأثره بعائلته وشغفهم باستكشاف أعماق المحيطات، وأوضح الغيلاني أن الغوص لم يكن مجرد هواية بالنسبة له، بل أسلوب حياة ساهم في تعزيز صحته الجسدية والذهنية، إلى جانب إتاحة الفرصة له لاستكشاف الحياة البحرية الغنية في سلطنة عمان. كما تناول الحديث عن التحديات التي واجهها خلال مسيرته في الغوص، وكيف تمكن من تجاوزها بالعزيمة والتدريب المستمر، مشيرًا إلى أهمية الغوص في تعزيز اللياقة البدنية والقدرة على التحكم في التنفس والتعامل مع الضغوط المختلفة.

وشهدت الجلسة تفاعلًا كبيرًا من الحضور، حيث تم طرح العديد من الأسئلة على المتحدثين حول تجاربهم والتحديات التي يواجهونها، وكيف يمكن تبني الرياضة كأسلوب حياة يومي لتعزيز الصحة العام، كما تم تسليط الضوء على أهمية ممارسة الرياضة في حياة الأفراد، سواء في رياضة المغامرات مثل تسلق الجبال والغوص، أو في الأنشطة اليومية البسيطة التي يمكن أن تساهم في تحسين اللياقة البدنية وجودة الحياة.

واختتمت الجلسة بتأكيد المشاركين على أهمية تعزيز ثقافة ممارسة الرياضة في المجتمع العماني، ليس فقط على المستوى الفردي، بل كمبادرة جماعية تدعم الصحة العامة وتساهم في بناء جيل أكثر نشاطًا وحيوية، كما شدد المتحدثون على ضرورة استمرار تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تلهم الشباب وتوفر لهم منصات للتواصل مع الرياضيين ذوي الخبرة، مما يساعدهم على خوض تجارب جديدة وتحقيق أهدافهم الرياضية.

وبهذه الجلسة، أكدت مبادرة "نواة" التزامها بدعم وتمكين المرأة وتعزيز الرياضة كأسلوب حياة، وذلك من خلال تنظيم الفعاليات التي تحفّز الشباب والشابات على اكتشاف قدراتهم الرياضية والتفاعل مع الطبيعة، بما ينعكس إيجابيًا على صحتهم الجسدية والعقلية.

مقالات مشابهة

  • "السنة النبوية واستقرار الأوطان".. محور ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الحسين
  • الاحتفاء بأربعة كُتّاب مصريين في ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي
  • «الشؤون الإسلامية» تنظم ملتقى «القيم المجتمعية في الآيات القرآنية»
  • الصحة النفسية
  • ضمن برنامج العلماء الضيوف.. “الشؤون الإسلامية” تنظم ملتقى “القيم المجتمعية في الآيات القرآنية”
  • «لغة القرآن».. ملتقى الأوقاف الفكري بمسجد الحسين في الليلة الثالثة عشرة من رمضان
  • إنجاب طفلين هو الأفضل لصحة المرأة النفسية
  • «طرق دبي» تنظم ملتقى الشراكات بحضور 58 ممثلاً من جهات حكومية وخاصة
  • جلسة حوارية نسائية الرياضة أسلوب حياة
  • حول ملتقى «معًا نتقدم».. حوار الوطن والمواطن