صحيفة التغيير السودانية:
2025-01-26@07:11:07 GMT

تمديد!!

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

تمديد!!

أطياف

صباح محمد الحسن

تمديد!!

طيف أول:

الإنتظار وحده الذي يمارس الاستمرار

ويجعل الملل ينظر من ثقب الباب للحروب التي أعيت الحواس

وحدها الحقيقة من تُفقد الشكوك المتسلقة إيمانها بالبقاء، دون أن تفلت أصابعها المتشبثة بحبال الأمل أن يوم غدٍ ستقالد فيه الشمس السلام

وكنا في هذه الزاوية تحدثنا عن أن التمديد لبعثة تقصي الحقائق في السودان هو أمر وارد ومتوقع وذكرنا أن إنشاء البعثة صوتت عليه 16 دولة لكننا توقعنا ان تصوت هذه المرة على قرار التمديد أربع أو خمس دول إضافية ليكون المجموع 21 على الأقل

ولم تخب التوقعات وتم تمديد ولاية بعثة تقصي الحقائق في السودان لعام آخر وجاءت النتيجة بتصويت 23 دولة لصالح التمديد و12 ضد التمديد

وفاجأت عدد من الدول الحكومة السودانية أمس بعد أن غيرت مواقفها الأولى الرافضة لتشكيل البعثة من الأساس ورفضت التصويت لقرار تكوينها وإرسالها في السابق

لكن بالأمس اصطفت مع الدول الموافقة وساهمت في ترجيح كفة التمديد ومن الدول التي صفعت الحكومة بتأيدها للقرار جنوب أفريقيا وغانا كدولتين أفريقيتين كانتا ضد قرار الإنشاء بالإضافة إلى البرازيل

واعترض سفير السودان الدائم بالأمم المتحدة حسن حامد وأعلن عن رفض الحكومة على القرار مؤكدا إلتزام الحكومة بتحقيق العدالة والمحاسبة!! “عليك الله”

وبرر رفضه بأن هناك آليات أخرى تعمل على معالجة الأمر في السودان مثل مكتب الامم المتحدة في السودان والمبعوث الأممي في السودان وأن البلاد ليست بحاجة لآلية دولية ومن الواجب دعم الآلية الوطنية للتحقيق في الجرائم

ويفوت على السفير أن مجلس حقوق الإنسان يعلم ما تقوم به اللجنة الوطنية للتحقيق والتي تركت كل الجرائم التي ارتكبتها الدعم السريع وكتائب البراء ووجهت إتهاماتها للدكتور عبد الله حمدوك وعدد من القيادات السياسية والصحفية ولاحقتهم بتهم عقوبتها الإعدام فكيف للعالم أن يثق في اللجان الوطنية التي تنتقم للاسلاميين من قوى المدنية والثورة وكيف للأمم المتحدة أن تدعم لجنة وطنية كسيحة تمارس التشفي السياسي على خصومها تحت ذريعة التعاون مع الدعم السريع، بدلا من أن تقف على كل الجرائم المرتكبة في الميدان

وقرار تمديد البعثة يكشف إصرار الأمم المتحدة لمعرفة الحقائق على الأرض والتي راح ضحيتها الآف المواطنين الٱبرياء فالحكومة تريد إدانة طرف واحد وإعفاء الكتائب الاسلامية التي تقصف المئات في عدد من المدن وهذا طلب قد تستجيب له اللجنة الوطنية الكيزانية، ولكن ما يهم اللجنة الدولية تريد محاصرة ومحاسبة الذي يرتكب الجرائم ويقتل الشعب غض الطرف عن من هو!!

وتمديد البعثة يعني إعادة الثقة فيها وفي تقاريرها المقدمة التي حوت أفظع الجرائم التي ارتكبتها قوات الدعم السريع ولم تغفل أيضا عن جرائم قصف الطيران الذي قتل اكثر من 300 مدني في غارتين فقط، حدث ذلك أثناء نظر مجلس حقوق الإنسان في قرار تمديدها في تحدٍ واضح لذلك كان لابد أن تكون النتائج مثل هذه القرارات

وفي ذات الوقت الفرق الذي أحدثه تصويت الدول أمس كشف حجم التحول الذي حدث في دائرة الإدراك لهذه الدول التي وصلت إلى حقيقة ما يدور في الميدان من جرائم متعددة ترتكبها عدة أطراف تستحق العقاب هذه النتيجة قد يكون لها الأثر الكبير على قرارت قادمة فمن خلال تصويت الأمس يجب ان تدرك حكومة السودان قيمة نفسها خارجيا واين موقعها في خريطة الاحترام عند العالم

فالعدد 25 مقابل 11 دولة يعد قفزة واضحة في قناعات الدول سيما تلك التي انضمت مجددا دفعتها قناعة أن الحرب في السودان دخلت مرحلة حرجة يصعب لملمة نيرانها التي تمددت في كل بقاع السودان وأن الأمر لن يحسم بمزيد من القتل والدمار الأمر ينتهي بالوصول إلى قمة التعقل أنه لابد من حوار، لأن التشبث بأحلام الحسم وقربه هو تمسك بخيار الاستمرار لهذه الكارثة

فكل من تراوده فكرة بأن الأمر على وشك النهاية حسما بالبندقية عليه أن يحدث أهل بيته ان العودة إلى ديارهم يحتاج ثلاث أو أربع سنوات قادمة، وكل من يريد ان يتوقف هذا العبث عليه أن يكون رسول سلام فالتفاوض والحوار وبلا شك هو الحل الذي لا خيار دونه لوقف الحرب لطالما أن الوضع الإنساني أصبح لا يحتمل.

طيف أخير:

#لا_للحرب

حمدوك لـ”النهار” اللبنانية: أطراف في الداخل مرتبطة بالنظام السابق تقف حجر عثرة أمام أي محاولة للحلّ السلمي وإنهاء الصراع

والحجار ستضرب بعضها إلى أن تتلاشى كليا لننعم بوطن حر ديمقراطي.

الجريدة

الوسومأطياف الأمم المتحدة الدعم السريع السودان بعثة تقصي الحقائق بشأن السودان جنوب أفريقيا حسن حامد صباح محمد الحسن غانا كتائب البراء مجلس حقوق الإنسان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أطياف الأمم المتحدة الدعم السريع السودان بعثة تقصي الحقائق بشأن السودان جنوب أفريقيا حسن حامد صباح محمد الحسن غانا كتائب البراء مجلس حقوق الإنسان الدعم السریع فی السودان

إقرأ أيضاً:

هذا ما يقوله الأطباء.. كيف تلتزم بالنظام الصحي الذي خططت له في العام الجديد؟

تهددنا الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وغالبا ما تبدأ العام الجديد بالشعور بتأنيب الضمير والندم على التجاوزات طول العام، مثل قلة النشاط والإفراط في الطعام، وتقطع على نفسك عهدا بأن تلتزم بما يُصلِح صحتك.

وبعد مرور عدة أيام من الجد والاجتهاد في الالتزام بخطة العام الجديد التي ستنقل حياتك إلى حيث تطمح، تعود حيث كنت نهاية العام الماضي، فكيف يمكن أن تحافظ على عهود بداية السنة التي اتخذتها وتحافظ على نظامك الصحي حتى العام القادم؟

نقدم لك بعض النصائح التي أدلى بها أطباء ومتخصصون لصحيفة إندبندنت، والتي تساعد على الالتزام بالأهداف الصحية والحصول على بداية مليئة بالتفاؤل وغير محبطه.

ابدأ بتأن

تعطيك بداية العام الجديد حماسة لتغيير حياتك وتشعر وكأنك قادر على إحداث تغيير جذري في حياتك بين ليلة وضحاها، فتضع خطة محكمة لتغيير كل شيء، ولكنك تصطدم بالواقع، فلا تستطيع الالتزام بها، لأن طاقة جسدك محدودة. على صعيد التدريب مثلا، قد يؤدي التسرع والإفراط في التدريب إلى الإصابة، وهذا سيفسد مخططاتك قبل أن تبدأ.

يقول محمد جيم، اختصاصي العلاج الطبيعي من المملكة المتحدة، "بدلا من محاولتك فعل كل شيء في الوقت نفسه، تعامل مع التمارين بخطة تدريجية ومنظمة. ابدأ ببطء مما يسمح بتهيئة جسمك وتقويته مع مرور الوقت. الاستمرارية، وليس التسرع والمبالغة، هي المفتاح لتحقيق نتائج مستدامة".

إعلان جرب شيئا جديدا

تقول الدكتورة صوفي وارد، رئيسة قسم علم النفس بجامعة أردن في المملكة المتحدة، إن "الافتقار إلى الثقة بالنفس والإيمان بالذات يمكن أن يؤثر حقا على صحتك العقلية والنفسية. إذا لم يكن لديك داعم ومحفز داخلي، فإنك تقلل من قدر نفسك عن غير قصد، مما قد يتطور إلى الشعور بالاكتئاب أو القلق".

تزيد مواجهة التحديات الثقة بالنفس، وتُعلّم الإنسان أشياء جديدة يمكنه تطبيقها في حياته الشخصية أو المهنية وتصقل مهاراته المعرفية والحياتية، في حين يسلب الركون إلى منطقة الراحة التحديات ويحرم الإنسان من فرص التعلم.

وأضافت الدكتورة وارد: "جرب شيئا جديدا مرة واحدة في الشهر يخرجك من منطقة الراحة الخاصة بك. عندما تخوض تحديات جديدة، حتى لو كانت تبدو صعبة، فإنك تدرك تدريجيا قدرتك على التعامل مع الأمور التي كنت تظن أنك غير قادر على التعامل معها أبدا".

حدد لنفسك تحديا شهريا لتحسين النوم

يقول الدكتور فيجاي ناير، طبيب عام في المملكة المتحدة، إن "النوم أمر بالغ الأهمية للتعافي وتحسين المزاج والوظائف الإدراكية. يمكن أن تؤدي قلة النوم إلى عديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك ضعف المناعة وزيادة مستويات التوتر. حاول الحصول على ما يعادل 7 إلى 9 ساعات من النوم الجيد في الليلة لتجديد نشاط جسمك وعقلك".

تكمن المشكلة في أن النوم الجيد ليس بالأمر السهل دائما في ظل حياة مزدحمة ومليئة بالضغوطات. يقول الدكتور ناير: "ابدأ تحديا شهريا للنوم وجرب فيه النوم بأوقات مختلفة للعثور على ما يناسبك. هيئ مكانا مريحا للنوم من خلال توفير وسائد ناعمة وإضاءة خافتة وروائح مهدئة مثل اللافندر".

التزم بممارسة التمارين الرياضية التي تستمتع بها

يقول المدرب غاري لوكوود: "الخطأ الشائع الذي نراه هو أن الناس يشعرون بحماسة ونشاط لفترة قصيرة، ثم يتلاشى تدريجيا بعد بضعة أسابيع".

وأشار لوكوود إلى عدة نقاط لتفادي مثل هذه الأخطاء:

إعلان أولا: ركز على جعل الانضباط محركا لك في الحفاظ على اللياقة البدنية وليس الحماسة، فالحماسة متذبذبة وقد تختفي فجأة. ثانيا: اتبع نظاما غذائيا معقولا يتناسب مع احتياجاتك. يميل الناس إلى نظام صارم من المستحيل اتباعه على المدى البعيد، مثل قضاء مدة طويلة في الصالة الرياضية، أو استهلاك سعرات حرارية أقل من احتياجاتهم اللازمة لأداء تمارينهم، لذلك يشعرون بالتعب ثم يتوقفون عن ممارسة الرياضة. ثالثا: ابحث عن الأنشطة التي تناسبك والتي تستمتع بها والتزم بها.

أضف خيارات جيدة إلى نظامك الغذائي

يعتاد الشخص على تناول الأطعمة التي يحبها فقط. مع أن كمية العناصر الغذائية التي توفرها الأطعمة تختلف من طعام لآخر، لذلك من المهم تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة داخل المجموعة الغذائية نفسها.

تقول الدكتورة كايتلين هول، اختصاصية التغذية في صحة الأمعاء من المملكة المتحدة، "اترك الأنظمة الغذائية المقيدة التي اتبعتها عام 2024. فقد ثبت أن التقيد بتناول أطعمة معينة أو مجموعات طعام محددة يؤثر سلبا على صحة الأمعاء وصحة الجسم بالكامل والصحة العقلية".

وأضافت: "استهدف 30 نوعا مختلفا من النباتات في الأسبوع. أظهرت دراسة -نشرت في مجلة إم سيستم- أن الأشخاص الذين يستهلكون أكثر من 30 نوعا مختلفا من النباتات في الأسبوع لديهم ميكروبات معوية أكثر تنوعا، مما يدعم صحتهم الجسدية. قد يبدو هذا العدد مبالغا فيه في البداية، ولكن تذكر أن هذا يشمل جميع الفواكه والحبوب والخضروات والبقول والمكسرات والبذور والأعشاب".

أرح أذنيك

وفقا لنتائج منظمة الصحة العالمية تأتي الضوضاء في المرتبة الثانية بعد تلوث الهواء من حيث العوامل البيئية الأكثر ضررا بالصحة العامة.

يعاني الأشخاص المعرضون باستمرار للتلوث الضوضائي من مستويات مرتفعة من التوتر وتقلبات المزاج وقلة النوم وانخفاض الإنتاجية وارتفاع ضغط الدم والاكتئاب بالإضافة إلى فقدان السمع الناجم عن الضوضاء.

إعلان

يقول الدكتور روني جانجولي، اختصاصي السمعيات من المملكة المتحدة، "اجعل جزءا من الروتين اليومي إعادة ضبط الأذن، التي تعني أن تمنح أذنيك استراحة لمدة 5 دقائق بعد كل 60 دقيقة من الاستماع إلى موسيقى أو قضاء الوقت في بيئة صاخبة. ابتعد عن الضوضاء، واسترخ في مكان هادئ، ودع أذنيك تتعافى. تعمل إعادة ضبط الأذن بانتظام على تقليل خطر فقدان السمع الناجم عن الضوضاء، الذي يمكن أن يصبح دائما مع مرور الوقت".

تخلص من مضيعات الوقت

يقول الدكتور علي روس، المعالج النفسي والمتحدث باسم مجلس العلاج النفسي في المملكة المتحدة، "اسأل نفسك إن كان هناك لعبة أو تطبيق تواصل اجتماعي ضيع وقتك في العام السابق. هل تريد أن يتكرر ذلك في عام 2025؟ إذا كنت لا تريد تكرار الأمر، فاستغنِ عن هذه التطبيقات واحذفها. سيصبح لديك وقت لتفعل ما تريد".

مقالات مشابهة

  • رئيس الهيئة الشعبية السودانية لإسناد القوات المسلحة وبناء السودان يشيد بإلتقاء الجيوش الذي يمثل نهاية المليشيا
  • الانكسار ليس سودانيا
  • استقالة مدوية.. مستشار حميدتي يرفض الجرائم ضد المدنيين في السودان | فيديو
  • جرائم متصاعدة في إب.. حرائق حوثية تلتهم سيارة مغترب وأحد الشقق التي يسكنها نساء وأطفال
  • تجمع قوى تحرير السودان: الإنتصارات التي تحققت تؤكد عزيمة القوات المسلحة والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية
  • ترامب والسعودية نموذج للحب الذي يُذل “ادفع تأمن”
  • هذا ما يقوله الأطباء.. كيف تلتزم بالنظام الصحي الذي خططت له في العام الجديد؟
  • من هي الدول التي أصدرت حتى الآن قرارات عقابية بحق الحوثيين في اليمن؟
  • سياسي أنصارالله: أمريكا الملطخة بالإرهاب الدموي ليست في الموقع الذي يؤهلها لتصنيف الدول والشعوب
  • الجنائية الدولية تطلب إصدار مُذكرة اعتقال بحق زعيم طالبان