أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إريتريا تُؤكد عمق العلاقات المصرية الإريترية، وتبرز الدور المحوري الذي تلعبه مصر في تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي، موضحة أن هذه الزيارة التاريخية تأتي في وقت حساس تمر فيه المنطقة بظروف أمنية وسياسية مُعقدة، مما يجعل تعزيز التعاون الإقليمي والتنسيق بين الدول أمراً ضرورياً لضمان استقرار المنطقة بأسرها.

زيارة الرئيس السيسي لإريتريا

وأضافت جيهان مديح في تصريحات بيان لها اليوم، أن الرئيس السيسي يقود جٌهودا مٌكثفة لإرساء السلام في المنطقة، وهو ما يتجلى في دعوته المستمرة لنبذ العنف واللجوء إلى الحوار بدلاً من الحلول العسكرية التي غالبا ما تؤدي إلى تفاقم الأزمات بدلا من حلها، مٌشيرة إلى أن مصر كانت دائمًا صمام الأمان للمنطقة، وهي حجر الزاوية الذي يٌحافظ على استقرار القرن الأفريقي والبحر الأحمر.

وأشادت مديح بالجهود الدبلوماسية المصرية التي أسهمت في خلق توازن غير مسبوق في منطقة تشهد اضطرابات إقليمية ودولية متلاحقة، مٌشيرة إلى أن السياسة الحكيمة للرئيس السيسي تمكنت من حماية مصالح مصر الوطنية وضمان استقرارها في ظل التحديات الراهنة، موضحة أن الزيارة تمثل فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وإريتريا في مختلف المجالات، مما يدعم التنمية المستدامة لشعوب المنطقة.

ترسيخ الاستقرار في المنطقة

وشددت جيهان مديح، أن مصر بقيادة الرئيس السيسي ستواصل العمل على ترسيخ الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي، داعية المجتمع الدولي إلى دعم الجهود المصرية لضمان تحقيق السلام والتنمية في المنطقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرئيس السيسي زيارة الرئيس لإريتريا البحر الأحمر القرن الأفريقي الرئیس السیسی جیهان مدیح

إقرأ أيضاً:

نص كلمة الرئيس السيسي بالمؤتمر الصحفي المشترك في زيارة إريتريا

ألقى  الرئيس عبّد الفتاح السيسي كلمة في المؤتمر الصحفي المشترك خلال زيارة دولة إريتريا، جاء نصها كالتالي؛

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي فخامة الرئيس إسياس أفورقي، رئيس دولة إريتريا الشقيقة، 
أخي فخامة الرئيس د. حسن شيخ محمود، رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة،

يطيب لي أن أتقدم بخالص الشكر إليكم.. أخي الرئيس "أفورقي".. على حُسْن وكرم الاستقبال والضيافة.. كما أعبر عن خالص الامتنان لأخي الرئيس "حسن شيخ محمود".. على حرصه على المشاركة في قمتنا اليوم.

إن اجتماعنا اليوم.. لا يبرهن فقط على متانة وتميز العلاقات، بين دولنا الثلاث الشقيقة.. وإنما يعكس تنامي أهمية تطوير وتعزيز تلك العلاقات الأزلية.. سواء في مواجهة تحديات مشتركة.. في كل من القرن الأفريقي والبحر الأحمر.. أو للاستفادة من القدرات المتوافرة لدى دولنا.. لتعظيم فرص تحقيق التنمية والازدهار لشعوبنا.

لقد اجتمعنا اليوم.. في ضيافة فخامة الرئيس والأخ العزيز "إسياس أفورقي".. للتشاور والاستفادة من تبادل الرؤى.. إزاء سُبل التصدي لمخططات وتحركات؛ تستهدف زعزعة الاستقرار وتفكيك دول المنطقة.. وتقويض الجهود الدؤوبة لدولنا وشعوبنا، التواقة للسلام والاستقرار والرخاء.. فدولنا الثلاث.. ومنطقتنا.. وشواطئنا على المدخلين الجنوبي والشمالي للبحر الأحمر.. تزخر بالثروات وبالفرص الواعدة للتنمية والازدهار.. كما أننا نمتلك الإرادة والقدرة.. على اغتنام وتعظيم الاستفادة من تلك الفرص.. من خلال التعاون والتكامل والتنسيق الوثيق بيننا.
لقد اتفقنا خلال مباحثاتنا اليوم.. على تقديم كافة أشكال الدعم للصومال الشقيق.. تحقيقاً لرؤية فخامة الرئيس والأخ العزيز "حسن شيخ محمود".. من أجل استعادة الأمن والأمان في الصومال.. بواسطة جيشه الوطني.. وقد تناولنا مقترحات عملية لتقديم هذا الدعم ثنائياً.. وبصورة مشتركة.. فضلاً عن دعم الجهود الإقليمية والدولية.. لحفظ وبناء السلام في الصومال.

تطرقنا كذلك في مباحثاتنا.. إلى عدد من الملفات الإقليمية المهمة في المنطقة.. ومنها الأوضاع في السودان الشقيق.. حيث اتفقنا على أهمية التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في كافة أنحائه.. في أقرب وقت ممكن.. وضرورة العمل على الحفاظ على مؤسساته الوطنية.

كما اتفقنا على خطورة استمرار الأوضاع.. التي أدت إلى اضطراب حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر.. الأمر الذي انعكس سلباً.. على معدلات التجارة العالمية.. مع تأكيد أهمية تعزيز التعاون.. بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر.. وتطوير أسس التنسيق المؤسسي بينها، لتأمين حركة الملاحة الدولية فيه.. وتعزيز التعاون بينها.. لتعظيم الاستفادة من موارده الطبيعية.

واتفقنا كذلك.. على أهمية تطوير وتعميق العلاقات التجارية والاستثمارية.. بين دولنا الثلاث.. فضلاً عن تكثيف التعاون في مجال بناء القدرات.. ونقل الخبرات.

ختاماً.. أود أن أكرر الشكر.. لفخامة الرئيس "إسياس أفورقي".. على كرم الضيافة.. ولفخامة الرئيس "حسن شيخ محمود".. على المشاركة في قمتنا الثلاثية الأولى اليوم.. وأتطلع لمواصلة التنسيق بيننا بصفة دورية.. بما يحفظ مصالحنا وأهدافنا المشتركة.. كما أجدد تأكيدي على أن مصر لن تدخر جهداً.. ولن تبخل بالمشورة.. في خدمة أهداف ومصالح وتطلعات دولنا وشعوبنا.. بمنطقة القرن الإفريقي.. من أجل مستقبل أكثر أمانًا واستقراراً وازدهاراً.. ونتطلع لرؤيتكم.. في وطنكم الثاني مصر.. في المستقبل القريب.
شكراً جزيلاً.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة إريتريا
  • برلماني: زيارة الرئيس السيسي لإريتريا تعكس دور مصر في دعم استقرار القرن الأفريقي
  • السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة إريتريا
  • نص كلمة الرئيس السيسي بالمؤتمر الصحفي المشترك في زيارة إريتريا
  • نائب: زيارة الرئيس لإريتريا تعكس دور مصر في دعم استقرار القرن الأفريقي
  • حزب "المصريين": زيارة الرئيس السيسي لإريتريا تعميق للدبلوماسية المصرية في منطقة القرن الأفريقي
  • لتعزيز العلاقات الثنائية| تفاصيل حول زيارة الرئيس السيسي للعاصمة الإريترية
  • تعميق حضور مصر بالقرن الأفريقي| السيسي اليوم في إريتريا.. ماذا ستتناول الزيارة؟
  • زيارة الرئيس السيسي إلى إريتريا: تعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة الأوضاع الإقليمية