“الصحفيين اليمنيين” تدين اعتقال الصحفي “اليزيدي” في عدن وتطالب بالإفراج عنه
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين، الخميس، حادثة اعتقال الصحفي محمد عبدالوهاب اليزيدي، مراسل قناة الجمهورية في عدن، والذي تم اعتقاله من قبل السلطات الأمنية في المدينة يوم الاثنين الماضي.
وقالت النقابة، في بيان، إنها تلقت بلاغ من زملائه، يفيد أن الاعتقال جاء بناءً على شكاوى مقدمة من شخصية سياسية وعسكرية تتعلق بمنشورات قديمة تعود لأكثر من أربعة أعوام.
وأشارت النقابة إلى أن هذه الحادثة تعد استمراراً لسلسلة المضايقات والملاحقات التي تعرض لها اليزيدي على مدار السنوات الماضية، مطالبة السلطات الأمنية في عدن بالتحقيق في هذه الواقعة والإفراج السريع عنه.
وجددت نقابة الصحفيين دعوتها للحكومة اليمنية إلى ضرورة إيقاف الانتهاكات المتكررة التي تستهدف الصحفيين في عدن، وضمان توفير بيئة آمنة لممارسة العمل الصحفي والإعلامي.
وكان الصحفي اليزيدي، قد تعرض للاعتقال في العاصمة المؤقتة عدن، بناءً على توجيهات مباشرة من عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء فرج سالمين البحسني وفق مصادر حقوقية وإخبارية.
وتتحكم الأجهزة الأمنية والقوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، في مدينة عدن التي تتخذ منها الحكومة المعترف بها دولياً، عاصمة مؤقتة لها.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الصحفي اليزيدي المجلس الانتقالي اليمن عدن الحريات مراسل فی عدن
إقرأ أيضاً:
أمن النمسا يداهم منزل الصحفي البريطاني ريتشارد مدهيرست بتهمة الانتماء لحماس
داهمت السلطات النمساوية الصحفي البريطاني المستقل ريتشارد مدهيرست في منزله واستوديو عمله. وصادرت أدواته الصحفية وعددًا من متعلقاته، وذلك بزعم ارتباطه بحركة "حماس" الفلسطينية.
I was detained this week by the Austrian police and intelligence services.
They raided my house, office, and took all my devices.
They are accusing me of being a member of Hamas and threatened me with 10 years in prison.
Journalism is not a crime. pic.twitter.com/gztm4bmLuY — Richard Medhurst (@richimedhurst) February 6, 2025
واستدرجت السلطات الصحفي إلى اجتماع بحجة متعلقة بالإقامة، ليُفاجأ بعد انتهاء المقابلة بمداهمة من عملاء الاستخبارات النمساوية. وتم تفتيش منزله، وصودرت أجهزته الإلكترونية ومخطوطات لكتاب يعمل عليه منذ عامين.
وأكد مدهيرست أن احتجازه في النمسا يأتي ضمن تصعيد منهجي ضده وضد صحفيين مستقلين آخرين، خصوصًا بعد توقيفه في بريطانيا العام الماضي بموجب قانون الإرهاب.
وأشار الصحفي إلى وجود صلة واضحة بين التحقيقات النمساوية والبريطانية، مع احتمال تنسيق بين الطرفين.
وعُرف مدهيرست بتقاريره الناقدة للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
وفقًا لمذكرة قضائية أظهرتها السلطات لمدهرست، كان عليه الخضوع للاستجواب لمدة ست إلى سبع ساعات، وتم أخذ بصماته، وعينة "دي إن إيه" الخاص به، وصُورت صورة جنائية له.