تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تسببت الحرب في السودان بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في أزمة صحية كبيرة تعاني منها عدة ولايات مختلفة، خاصة مع انتشار الأوبئة والأمراض الفتاكة مثل الكوليرا التي رفعت عدد الوفيات بين المواطنين السودانيين مؤخرا.
يضاف إلى ذلك أن تردي الأوضاع الصحية وتردي المستشفيات والخدمات المقدمة للأهالي نتيجة ضعف قدرة المستشفيات على تقديم الخدمات الصحية للأهالي تسبب في ارتفاع حدة الإصابة بالكوليرا وأمراض أخرى نتيجة تلوث مياة الشرب وانتشار الاوبئة وعدم وجود الأدوية المناسبة لعلاج تلك الأمراض.


وتعاني ولاية سنار من تصاعد أعداد المصابين بوباء الكوليرا ما زاد من عدد الموتى، كما تحولت مستشفيات مدينة كسلا إلى بيئة غير صالحة للعيش وتقديم العلاج للمرضي، نتيجة زيادة عدد المرضى وأصبحت المستشفيات غير قادرة على احتواء العدد الكبير للمصابين ولا تقديم العناية لهم.
وتقلصت الإمدادات الطبية إلى المستشفيات وتدهورت البنية التحتية لعدد كبير منها نتيجة الحرب الدائرة في عدة ولايات أبرزها العاصمة الخرطوم.
وكشفت مصادر صحية سودانية عن تسجيل ١٣ حالة وفاة بوباء الكوليرا في عدد من مراكز العزل في سنار علاوة على وجود 950 حالة تم تسجيلها خلال الشهر الماضي فقط.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إصابة بالكوليرا ازمة صحية أعداد المصابين الإصابة بالكوليرا الجيش السودان

إقرأ أيضاً:

بعد سيطرة الجيش.. عودة أكثر من 55 ألف نازح سوداني إلى ولاية سنار

رجع أكثر من 55 ألف نازح إلى ولاية سنار في جنوب شرق السودان، بعد أكثر من شهر على استعادة الجيش السيطرة عليها من قوات الدعم السريع، على ما أعلنت منظمة الهجرة الدولية السبت.
وكشفت الوكالة التابعة للأمم المتحدة أن فرقها على الأرض “أشرفت على عودة حوالي 55466 نازحًا إلى ولاية سنار” بين 18 ديسمبر/ كانون الأول و10 يناير/ كانون الثاني.
وكان الجيش السوداني الذي يقاتل قوات الدعم السريع منذ أبريل/ نيسان 2023، أعلن في نوفمبر/ تشرين الثاني استعادة السيطرة على سنجة، كبرى مدن ولاية سنار الواقعة إلى جنوب الخرطوم.
وكانت قوات الدعم السريع سيطرت على المدينة في هجوم خاطف شنّته في يونيو/ حزيران وأجبر نحو 726 ألف مدني، بينهم الكثير من النازحين من ولايات أخرى، على الفرار، وفق الأمم المتحدة.

لجوء إلى ولاية القضارف
وأوضحت المنظمة السبت أن حوالي 309800 شخص نزحوا بالأساس من مواقع عدة في ولاية سنار البالغ عدد سكانها مليوني نسمة، إثر مواجهات في يونيو ويوليو/ تموز.
ووفق منظمة الهجرة كان أكثر من نصف النازحين الذين عادوا إلى سنار لجأوا إلى ولاية القضارف المجاورة، فيما فر الآخرون إلى ولايات كسلا والنيل الأزرق والبحر الأحمر والنيل الأبيض.
لكنها أشارت إلى أن بعض النازحين “لم يعودوا ربما إلى مناطقهم الأصل وبقوا نازحين داخل سنار”.
وأسفرت الحرب في السودان عن سقوط عشرات آلاف القتلى وتشريد أكثر من 12 مليون شخص ودفعت البلاد إلى حافة المجاعة، في ظل وضع وصفته الأمم المتحدة بواحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.
ويواجه طرفا النزاع اتهامات بارتكاب جرائم حرب ولا سيما استهداف المدنيين وشن قصف عشوائي على منازل وأسواق ومستشفيات، وعرقلة دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية.
وقوات الدعم السريع متّهمة تحديدًا بتنفيذ إعدامات خارج نطاق القانون وارتكاب أعمال عنف جنسي ممنهجة وممارسة النهب.

قناة العربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلن إطلاق أكبر عملية ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة
  • لماذا يطالب الكنيست بالاستعجال بإبرام المرحلة الثانية من الصفقة وما الذي يخشاه؟
  • حاكم ولاية جونقلي بدولة جنوب السودان محجوب بيل: مسؤوليتنا حماية المواطنين السودانيين في بلادنا
  • أكثر من 55 ألف نازح سوداني يعودون إلى ولاية جنوب شرق البلاد
  • عودة أكثر من 55 ألف نازح سوداني من ولاية سنار
  • بعد سيطرة الجيش.. عودة أكثر من 55 ألف نازح سوداني إلى ولاية سنار
  • سياسة الولايات المتحدة الأمريكية نحو السودان كانت سببا رئيسيا في الحرب
  • حزب الأمة يقدر قتل السودانيين
  • كهرباء غزة: 450 مليون دولار خسائر قطاع الكهرباء نتيجة الحرب
  • حرب المسيرات والاقتصاد