سفير مصر في بغداد يلتقي رئيس ممثلية حكومة إقليم كردستان
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
التقى سفير مصر لدى العراق "أحمد سمير" يوم 9 أكتوبر 2024 مع السيد الوزير "فارس عيسى عبد الكريم"، رئيس ممثلية حكومة إقليم كردستان في بغداد.
وأعرب السفير المصري عن بالغ الاعتزاز بعمق وتميز العلاقات مع إقليم كردستان، والتطلع لدفع التعاون بين الجانبين لآفاق أرحب في مختلف المجالات، استكمالاً للزخم الناتج عن زيارة المهندس "محمد شياع السوداني" رئيس الوزراء العراقي إلى مصر في 27 أغسطس الماضي، ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، ثم الزيارة التي قام بها المهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة إلى بغداد على رأس وفد ضم 27 رجل أعمال من كبريات الشركات المصرية العاملة في مجالات الإنشاءات والبنية التحتية خلال الفترة من 8 إلى 10 سبتمبر الجاري .
وأكد رئيس ممثلية حكومة إقليم كردستان حرصه على تعزيز التعاون مع مصر على كل الأصعدة، معرباً عن ترحيبه بأن يتم استقدام الشركات المصرية العاملة في مجالات الإنشاءات والبنية التحتية إلى إقليم كردستان العراق، عقب الإشادة الكبيرة بجودة الطرق والجسور التي أقامتها تلك الشركات في بغداد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلاقات مع إقليم كردستان بغداد السفير المصري عبد الفتاح السيسي إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
بين الاستقرار الأمني والتحديات الاقتصادية.. عام أخير في مسيرة حكومة السوداني- عاجل
بغداد اليوم – بغداد
مع دخول حكومة محمد شياع السوداني عامها الأخير، تبرز تحديات عديدة على الساحة، رغم ما تحقق من إنجازات في مجالات مختلفة.
النائب حسين الازيرجاوي أكد في حديث لـ"بغداد اليوم"، الأحد (9 آذار 2025)، أن "الوضع الأمني مستقر، ولم يتأثر بالأحداث الإقليمية، مشيرا إلى جاهزية القوات الأمنية لمواجهة أي طارئ.
أما على الصعيد الاقتصادي، فقد أشار الازيرجاوي إلى "وجود بعض الصعوبات، لكنها أقل حدة مما واجهته الحكومات السابقة"، مؤكدا أن "الحكومة مستمرة في معالجة الأزمات، لا سيما فيما يخص صرف الرواتب وإحياء المشاريع التنموية في مختلف المحافظات".
كما لفت إلى أن "حكومة السوداني حققت رضا شعبيا واسعا، بفضل إعادة العمل بعدد من المشاريع الحيوية، مثل الجسور والمستشفيات والمعامل.
ورغم تحديات انخفاض أسعار النفط، شدد على أن "الحكومة تمتلك الحلول لتجاوز العقبات"، متوقعا أن "لا يشكل الملف الاقتصادي أو الأمني عائقا كبيرا في المرحلة المقبلة".
وتسلم رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني منصبه في تشرين الأول 2022 وسط أوضاع سياسية واقتصادية معقدة، حيث جاءت حكومته بعد أزمة تشكيل طويلة أعقبت الانتخابات البرلمانية المبكرة عام 2021.
ومنذ ذلك الحين، واجهت حكومته ملفات حساسة، أبرزها تحسين الوضع الاقتصادي، تعزيز الأمن، ومكافحة الفساد، إضافة إلى محاولة تحقيق توازن سياسي داخلي وخارجي في ظل الأوضاع الإقليمية المتوترة.
ومع دخول السنة الأخيرة من عمر الحكومة الحالية، تبرز تحديات جديدة، لا سيما في ظل تقلبات أسعار النفط وتأثيراتها على الموازنة العامة، إضافة إلى استمرار الحاجة إلى تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية ومحاربة الفساد لضمان استدامة التحسن في الأداء الحكومي.