«أحكام الوساطة والشفاعة في قضاء الحوائج».. 35 مجلساً فقهياً للأوقاف السبت المقبل
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تعقد وزارة الأوقاف المصرية، السبت المقبل، 35 مجلسًا فقهيًا بعنوان: «أحكام الوساطة والشفاعة في قضاء الحوائج» عقب صلاة المغرب، في المساجد الكبرى بعدة محافظات، وذلك في إطار جهود الأوقاف المتواصلة لتعزيز الفهم الوسطي المستنير للإسلام.
وزارة الأوقاف تحدد خطبة الجمعة المقبلة الأوقاف تشارك في المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسانويشارك في المجالس الفقهية عددٌ من كبار العلماء وأعضاء دار الإفتاء المصرية، بهدف توضيح الأحكام الشرعية المتعلقة بالوساطة والشفاعة في قضاء الحوائج.
وتُقام المجالس الفقهية في محافظات: «القاهرة، الجيزة، القليوبية، الدقهلية، البحيرة، أسيوط، المنوفية، الفيوم، الغربية، الشرقية، بني سويف، كفر الشيخ، قنا، الإسكندرية، البحر الأحمر، والمنيا».
وتشمل قائمة المساجد المشاركة: «مسجد الإمام الحسين، مسجد السيدة نفيسة، مسجد عمرو بن العاص»، وغيرها من المساجد الشهيرة.
ويحاضر في المجالس نخبة من العلماء، بينهم الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، الدكتور خالد عبد العزيز عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء، الدكتور محمد عبد السلام كامل أبو خزيم أستاذ الشريعة بجامعة عين شمس، والدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى جانب عدد من الأئمة والخطباء المعتمدين من وزارة الأوقاف.
وتهدف هذه المجالس إلى تعزيز الوعي الديني ونشر الفهم الصحيح لأحكام الدين، مع التركيز على دور الوساطة والشفاعة وفق الشريعة الإسلامية.
وعلى صعيد اخر، أعلن الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري في الخامس عشر من أغسطس الماضي إطلاق دورات التعامل اللائق مع رواد المساجد وضيوف الرحمن لعمال المساجد على مستوى الجمهورية.
وعقدت وزارة الأوقاف عددًا من هذه الدورات على مدار الشهرين الماضيين لعمال المساجد بعدد من محافظات الجمهورية لتنمية الوعي العام لجميع العاملين بالمساجد.
ففي محافظة القاهرة تم تكليف الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني السابق بالبدء الفوري في هذه الدورات، وقد أكد فضيلته للمشاركين فيها بأن جميع العاملين بالوزارة أمناء على بيوت الله (عز وجل)، وواجبنا إكرام ضيوف الرحمن، ومعاملتهم المعاملة اللائقة.
وفي محافظتي بني سويف والفيوم افتتح الشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني دورة التعامل اللائق مع رواد المساجد وضيوف الرحمن لعمال المساجد بهاتين المحافظتين، وفيها أكد أن وظيفة عامل مسجد وخدمة بيوت الله (سبحانه وتعالى) من أشرف المهن التي أكرمنا الله بها، وأنها رسالة وليست وظيفة، وعلينا أن نستشعر إكرام الله عز وجل لنا بها، مؤكدًا على وجوب معاملة ضيوف الرحمن معاملة لائقة؛ فهم ضيوف الرحمن جل وعلا.
وفي محافظة الغربية انعقدت أولى دورات التعامل اللائق مع رواد المسجد وضيوف الرحمن لعمال المساجد بمديرية أوقاف الغربية بحضور الدكتور نوح العيسوي مدير المديرية، وقد أوصى الدكتور نوح العيسوي جميع الحاضرين من عمال المساجد بالرفق بالناس وتجنيبهم المشقة عند أداء العبادة في بيوت الله تعالى، فالعامل مؤتمن على المسجد، وعلى رواده، وهو صاحب رسالة في غاية الأهمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوقاف قضاء الحوائج وزارة الأوقاف وزارة الأوقاف المصرية الأوقاف المصرية التعامل اللائق مع رواد وزارة الأوقاف لعمال المساجد
إقرأ أيضاً:
خطيب الأوقاف: الوجود كله يتشوق إلى ليالي شهر رمضان المبارك.. فيديو
قال الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، إنه في شهر رمضان تصفد الشياطين وما من ذرة من ذرات الوجود إلا وتتشوق إلى ليالي رمضان، فإذا كانت أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن وغلقت أبواب النار وفتحت أبواب الجنة.
وأضاف الجندي، في خطبة الجمعة اليوم من مسجد العلي العظيم بمحافظة القاهرة، أن القرآن الكريم نزل على النبي في شهر رمضان، فيقول تعالى (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدي والفرقان).
وتابع: يا باغي الخير أقبل فإن لكل زمان خصوصية وحاولوا أن تؤدوا شكر نعمة إدراك هذا الزمان الشريف وتهتدوا بحال النبي الكريم في شهر رمضان من باب الإقبال على الله وعباد الله.
كان النبي أجود الناس وكان أجود ما يكون في شهر رمضان، وكأنه يرسخ فينا أعلى السمات الأخلاقية والشعور بالآخرين وثقافة المواساة وجبر خاطر الناس.
كما أن الله تعالى أودع في شهر رمضان المبارك الكثير من الأسرار والعطايا الإلهية ففيه الرحمة والحفاوة والكرامة والمغفرة والعفو والعتق من النار والدعاء المستجاب وغيره ذلك مما أودعه الله في شهر رمضان.
وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة اليوم، الموافق ٢٨ من فبراير ٢٠٢٥م، الموافق ٢٩ من شعبان ١٤٤٦هـ، بعنوان: "يا باغي الخير أقبِل".
وأكدت وزارة الأوقاف أن الهدف من هذه الخطبة هو التوعية بفضائل شهر رمضان ووجوب الإقبال على مواسم الخير؛ استعدادًا لاستقبال هذا الشهر الكريم بما يليق من طاعة وعبادة.