نزيف اللثة.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
يعتبر نزيف اللثة واحد من الأسباب التي تؤدي لضيق المريض لما تسببه له من آلالام مستمرة وتورم ورائحة كريهه في الفم.
ما هو نزيف اللثة؟نزيف اللثة هو أحد علامات الاصابة بأمراض اللثة المختلفة، وتشيع عادة بين البالغين الإناث بشكل يفوق الذكور.
و تتعد مسببات نزيف اللثة منها ما يكون بسيط ناجمًا عن استخدام فرشاة الأسنان بشكل قوي أدى إلى ضرر اللثة ونزيفها، وإلى أسباب أخرى أشد خطورة خاصة في حالات نزيف اللثة المستمر إذ قد يشير إلى اضطرابات مرضية خطيرة تتطلب التدخل العلاجي الطاريء، وقد تنجم أيضًا عن استخدام بعض أدوية مضادات التخثر.
استخدام أدوية مضادات تخثر الدم.
عدم استخدام خيط التنظيف بالشكل الملائم.
عدم لبس تقويم الأسنان بالشكل الملائم.
تنظيف الأسنان بشكل شديد يؤثر على أنسجة اللثة.
اضطرابات نزف الدم.
الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية أو الفطرية للأسنان أو اللثة.
التهاب دواعم السن.
ابيضاض الدم أو ما يسمى بالليوكيميا.
داء الاسقربوط، وهو المرض الناجم عن نقص فيتامين ج.
نقص فيتامين ك.
التغيرات الهرمونية أثناء الحمل.
الإصابة بداء السكري.
نقص الصفائح الدموية.
أعراض نزيف اللثة
رائحة الفم الكريهة.
تقرحات الفم واحمراره.
ألم وتورم في اللثة.
تراجع اللثة وانحسارها.
كيف يتم تشخيص نزيف اللثة
يعتمد تشخيص نزيف اللثة على فحص طبيب الأسنان للمريض وقد يوصي بالفحوصات التالية لتحديد العامل المسبب:
الفحص المخبري لتعداد خلايا الدم (CBC).
التصوير الاشعاعي (X-ray) للفكين واللثة.
علاج نزيف اللثة
إزالة مصدر البكتيريا المسببة للالتهاب من خلال تناول المضادات الحيوية الملائمة بعد وصفها من طبيب الأسنان.
تغيير النظام الغذائي إلى آخر قليل الكربوهيدرات ومتزن.
تناول مكملات فيتامين ج (فيتامين C).
في الحالات المزمنة لنزيف اللثة والمرتبطة باضطرابات مرضية يحول المريض إلى الطبيب المختص.
الوقاية من نزيف اللثةتنظيف الأسنان بعد كل وجبة باستخدام فرشاة أسنان ناعمة ومعجون أسنان فلوريدي والتزام استخدام خيط الأسنان بشكل يومي.
الزيارة الدورية للطبيب وبمعدل كل 6 أشهر للكشف صحة اللثة والأسنان.
استخدام الغسول الفموي المضاد للبكتيريا.
علاج حالات شذوذ أو انحراف الأسنان للحد من تراكم بقايا الأطعمة التي تزيد فرصة تراكم اللويحات ونزيف اللثة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
دراسة: المشروبات السكرية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من الباحثين الأمريكيين عن وجود ارتباط بين بعض العادات الغذائية وزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم مما قد يفسّر ارتفاع حالات الإصابة بالمرض في السنوات الأخيرة وفقا لما نشرتة مجلة ديلي ميل.
وحلّل الباحثون فى الدراسة بيانات أكثر من 160 ألف امرأة على مدار 30 عاما حيث طُلب من المشاركات الإبلاغ عن عدد المشروبات السكرية التي يستهلكونها شهريا عبر استبيانات دورية أجريت كل 4 سنوات وبعد مقارنة هذه البيانات بحالات سرطان الفم المسجلة، والتي بلغت 124 حالة خلال فترة الدراسة، وجد الباحثون أن النساء اللواتي تناولن مشروبا سكريا واحدا على الأقل يوميا كن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الفم بمقدار 4.87 مرة مقارنة بمن شربن أقل من مشروب واحد شهريا وظل هذا الخطر المتزايد قائما حتى بين النساء اللواتي لا يدخن أو يستهلكن الكحول بانتظام وهما عاملان معروفان بزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم.
ورغم أهمية النتائج أقر الباحثون بأن الدراسة لم تتمكن من قياس محتوى السكر الفعلي في المشروبات المستهلكة حيث استندت إلى إفادات المشاركات حول عاداتهن الغذائية كما أن التحليل لم يشمل المشروبات الغازية التي تحتوي على بدائل السكر مثل المحليات الصناعية.
ويعتقد الباحثون أن بعض المكونات مثل شراب الذرة عالي الفركتوز المستخدم في تحلية العديد من المشروبات في الولايات المتحدة قد تلعب دورا في زيادة خطر الإصابة بالمرض.
ورغم أن خطر الإصابة بسرطان الفم لا يزال منخفضا نسبيا إلا أن الباحثين يؤكدون أن الوقاية من خلال التعديلات الغذائية يمكن أن تلعب دورا مهما في الحد من المخاطر.
ويشدد الخبراء على أهمية الفحوصات الدورية للأسنان حيث تعد وسيلة أساسية لاكتشاف سرطان الفم في مراحله المبكرة ما يحسن فرص العلاج.