موقع 24:
2024-11-27@00:06:32 GMT

الأهداف المُحتملة للهجوم الإسرائيلي على إيران

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

الأهداف المُحتملة للهجوم الإسرائيلي على إيران

قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن العالم يترقب الهجوم الإسرائيلي على إيران، ويتساءل عن طبيعة الهجوم والأهداف التي سيتم ضربها.

 وأشارت القناة إلى دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، نفتالي بينيت، لاستغلال الفرصة التي أصبحت فيها إيران مكشوفة وضعيفة على خلفية الضربة القوية التي تلقاها تنظيم "حزب الله" اللبناني، من أجل استهداف المنشآت النووية الإيرانية.


وكتب بينيت: "الآن، بعد أن تم إضعاف أذرع الأخطبوط الإيراني، حزب الله وحماس، للمرة الأولى، أصبح لدينا القدرة على التحرك ضد إيران دون خوف من رد فعل رهيب وغير محتمل"، فيما قال الرئيس السابق دونالد ترامب إن "إيران ستحصل قريباً على سلاح نووي"، وأعرب عن دعمه لاحتمال وقوع هجوم. 

إيران تستعد للهجوم الإسرائيلي بنظام دفاع صينيhttps://t.co/kmKROrlzAm

— 24.ae (@20fourMedia) October 10, 2024  تحذير أمريكي

وأشارت الصحيفة إلى تحذير الجنرال الأمريكي مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية الذي زار إسرائيل الأسبوع الماضي، لوزير الدفاع يوآف غالانت وكبار المسؤولين الأمنيين من شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية.

التفكير الإيراني

وقالت الصحيفة، إنه على خلفية تحذيرات الولايات المتحدة من شن هجوم على المنشآت النووية، يبرز سؤال جوهري حول ما يمكن تحقيقه من مثل هذا الهجوم دون مساعدتها.  وجاء في صحيفة "طهران تايمز" الإيرانية التي تصدر باللغة الإنجليزية وتعكس إلى حد كبير تفكير الحكومة في طهران: "الدعوات تتزايد لدى الجمهور في إيران للتوجه نحو القنبلة النووية"، وجاء في الصفحة الأولى للصحيفة، أن "العدوان الإسرائيلي يشجع الجمهور في إيران على الدعوة لتطوير الأسلحة النووية".

منشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز

واستعرضت الصحيفة المنشآت النووية في إيران، بدءاً بمنشأة نطنز، وهي واحدة من أكبر المنشآت النووية في إيران، والأكثر أهمية لبرنامجها النووي، موضحة أن إيران تقوم بتخصيب اليورانيوم في نطنز على نطاق واسع باستخدام أجهزة طرد مركزي متطورة بمختلف أنواعها.
وأشارت إلى ما نُشر بشأنها في مايو (أيار) 2023، حيث جاء في صحيفة "نيويورك تايمز" أن إيران تقوم ببناء منشأة نووية تحت الأرض في نطنز، وتنقل النشاط النووي هناك تحت الأرض على عمق من 80 إلى 100 متر.
وذكرت الـ12 الإسرائيلية، أن تلك المنشأة النووية تعرضت للهجوم 3 مرات على الأقل من قبل إسرائيل، بحسب ما كشفته وسائل الإعلام الأجنبية، موضحة أنه في عام 2011 تم تدمير أنظمة تحكم في الموقع التي تتحكم في أجهزة الطرد المركزي في تلك المنشأة، وفي يوليو (تموز) 2020، وقع انفجار في الموقع، وقدرت إيران أنه ربما كان هجوماً إلكترونياً.
وفي أبريل (نيسان) 2021، انقطع التيار الكهربائي عن الموقع مما أدى إلى انفجار وأضرار جسيمة، واتهمت إيران إسرائيل آنذاك بشن هجوم إلكتروني.
وفي 19 أبريل (نيسان)، أُفيد أن إسرائيل هاجمت موقع رادار لبطارية دفاع جوي من طراز S-300 متصلة بنظام الدفاع الجوي لمنشأة نطنز رداً على الهجوم الإيراني على إسرائيل في الشهر نفسه. 

منشأة بوردو لتخصيب اليورانيوم

ووفقاً للقناة، تعتبر المنشأة النووية في بوردو عنصراً هاماً في عملية تخصيب اليورانيوم، وتعتبر إلى حد كبير أحد عواملها المعقدة والصعبة، والتي تقع في عمق الأرض بمنطقة جبلية، وتعتبر محمية بشكل جيد ضد احتمال وقوع هجوم جوي.
وكجزء من الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى في عام 2015، تم إيقاف التخصيب في المنشأة بالكامل، واستؤنف العمل بها في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 بعد حوالي عام ونصف من قرار ترامب بالانسحاب من الاتفاق من جانب واحد، وفي يونيو (حزيران)، تم الإعلان أن إيران قامت بزيادة كبيرة في تخصيب اليورانيوم في فوردو.
وفي عام 2020، ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن إيران بدأت في بناء جزء آخر من منشأة فوردو، وفي أغسطس (آب) 2016، أعلنت إيران أنها نشرت أنظمة دفاع جوي من طراز "إس-300" في منطقة منشأة فوردو. 

إسرائيل ونووي إيران.. فرصة ذهبية أم غلطة العمر؟https://t.co/yRBKMHJho2 pic.twitter.com/uXP9Zgi32E

— 24.ae (@20fourMedia) October 9, 2024  مواقع أبحاث

وذكرت القناة أن هناك العديد من المواقع والمنشآت النووية في إيران، لكن ليست جميعها مرتبطة بالبرنامج النووي، مشيرة إلى أن هناك هدفين حساسين آخربن في إيران هما المراكز النووية في العاصمة طهران ومدينة أصفهان، حيث يتم إجراء الكثير من الأنشطة البحثية في هذه المراكز، وفي أي سيناريو تختار فيه إيران تطوير أسلحة نووية، من المتوقع أن يكون لها دور مركزي.

تطوير السلاح النووي

ونقلت عن داني سيترينوفيتش، الباحث في برنامج إيران بمعهد دراسات الأمن القومي في حديث مع القناة، إن الهجوم الإسرائيلي على المنشآت النووية ستدفع إيران إلى المضي قدماً في تطوير الأسلحة النووية، ويقدر أن درجة نجاح أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية، دون مساعدة عسكرية أمريكية، لديها فرصة ضئيلة لإلحاق ضرر شديد بالبرنامج النووي الإيراني. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله إيران الحرس الثوري الإيراني على المنشآت النوویة النوویة فی فی إیران أن إیران

إقرأ أيضاً:

تحذير للعراقيين.. لا تقتربوا من هذه الأماكن: ستتعرض للقصف الإسرائيلي

بغداد اليوم - بغداد

كشف الخبير في الشأن العسكري احمد الشريفي، اليوم الاحد (24 تشرين الثاني 2024)، عن الأهداف التي من المتوقع ان تستهدفها إسرائيل خلال الفترة المقبلة في العراق.

وقال الشريفي لـ "بغداد اليوم" ان "الأهداف المرجح ضربها من قبل إسرائيل داخل العراق هي عبارة عن مقرات وتجمعات إضافة إلى مخازن أسلحة وعتاد وقد تكون بعضها قريبة على المدن فهذه فيها خطورة كبيرة، فهذا قد يؤدي إلى ضحايا كثر سواء من المدنيين أو العسكريين".

وبين ان "الضربة الإسرائيلية لن تستهدف أي بنى تحتية للدولة العراقية، بسبب خشية مقاضاة الولايات المتحدة الأمريكية ومنها منصات تصدير النفط وغيرها، فيما سيتم استهداف تابعة للفصائل المسلحة حصراً ".

وأضاف ان "العراق من الناحية العسكرية لا يملك أي منظومات دفاع جوي ممكن ان تحمي تلك الأهداف من اي هجمات إسرائيلية مرتقبة، وهذا ما سيهل على إسرائيل ضرب بنك الأهداف بكل أريحية".

وكان مصدر مقرب من الفصائل العراقية، أكد الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، بان تعرض مقراتها الى ضربات وشيكة من قبل الكيان المحتل متوقع منذ اشهر.

وقال المصدر في حديث لـ  "بغداد اليوم"، إن "الفصائل تقاتل عدوا يحمل حقدا ممتدا لآلاف السنين على المنطقة العربية وهو يرى بانه مدعوم من العالم الغربي وخاصة أمريكا في تنفيذ جرائم إبادة جماعية على مدار الساعة دون أي رادع حتى ان منابر حقوق الانسان الذي صدعت رؤوس العالم صمتت عن استشهاد واصابة أكثر من 140 الف مواطن فلسطيني في غزة مع تدمير 90% من البنى وتحويل مدن الى اطلال".

وأضاف أن "تعرض مقرات الفصائل العراقية الى استهداف من قبل الكيان المحتل متوقع منذ اشهر وتم اتخاذ كافة الاحتياطات مؤكدا بانه "مهما كانت التضحيات لن نتراجع عن دعم الاشقاء في فلسطين ولبنان في مواجهة الاحتلال".

وأشار الى ان "أي ضربة ستنقل المعركة الى مستوى مختلف مع الإشارة الى قائمة الأهداف ستتوسع بشكل سيكون الردع اكبر مؤكدا أن "تهديدات الكيان وامريكا لن ترغمنا عن التراجع وهم يدركون هذا".

وكانت الفصائل أكدت أنها مستمرة بعملياتها ضد أهداف إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما صعدت من عملياتها في الفترة الأخيرة إلى ثلاث أو أربع ضربات بواسطة الطيران المسير في اليوم الواحد.

بالمقابل توعدت إسرائيل بالرد على هجمات الفصائل العراقية خاصة بعد سقوط عدد من الجنود الإسرائيليين قتلى وجرحى جراء الضربات العراقية في شهر تشرين الأول الماضي.

 


مقالات مشابهة

  • مجموعة السبع: تهديدات روسيا باستخدام الأسلحة النووية ترهيب استراتيجي مرفوض
  • إيران تسعى لمحادثات مع أوروبا وسط قلق غربي متزايد.. الخوف من العقوبات بسبب البرنامج النووي أبرز الأسباب.. والدعم العسكري لروسيا والحلفاء الإقليميين على الطاولة
  • أية عاكف تكتب: الأهداف الاستراتيجية لتوطين التكنولوجيا النووية في مصر
  • ألماس صاروخ غنمه حزب الله من إسرائيل وطورته إيران
  • سر الـ6 أيام.. كيف أفشل «السنوار» خطة إسرائيل للهجوم على غزة قبل 7 أكتوبر؟
  • إيران تُعلن إجراء جولة جديدة من المباحثات مع الدول الأوروبية بشأن برنامجها النووي
  • إيران تعلن عن جولة محادثات جديدة مع أوروبا بشأن قضايا المنطقة والملف النووي
  • إيران ودول أوروبية تستأنف الحوار بشأن الاتفاق النووي وأزمات فلسطين ولبنان
  • رسمياً.. إيران تبدأ ضخ الغاز لأجهزتها النووية
  • تحذير للعراقيين.. لا تقتربوا من هذه الأماكن: ستتعرض للقصف الإسرائيلي