الأهداف المُحتملة للهجوم الإسرائيلي على إيران
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن العالم يترقب الهجوم الإسرائيلي على إيران، ويتساءل عن طبيعة الهجوم والأهداف التي سيتم ضربها.
وأشارت القناة إلى دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، نفتالي بينيت، لاستغلال الفرصة التي أصبحت فيها إيران مكشوفة وضعيفة على خلفية الضربة القوية التي تلقاها تنظيم "حزب الله" اللبناني، من أجل استهداف المنشآت النووية الإيرانية.
وكتب بينيت: "الآن، بعد أن تم إضعاف أذرع الأخطبوط الإيراني، حزب الله وحماس، للمرة الأولى، أصبح لدينا القدرة على التحرك ضد إيران دون خوف من رد فعل رهيب وغير محتمل"، فيما قال الرئيس السابق دونالد ترامب إن "إيران ستحصل قريباً على سلاح نووي"، وأعرب عن دعمه لاحتمال وقوع هجوم.
إيران تستعد للهجوم الإسرائيلي بنظام دفاع صينيhttps://t.co/kmKROrlzAm
— 24.ae (@20fourMedia) October 10, 2024 تحذير أمريكيوأشارت الصحيفة إلى تحذير الجنرال الأمريكي مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية الذي زار إسرائيل الأسبوع الماضي، لوزير الدفاع يوآف غالانت وكبار المسؤولين الأمنيين من شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية.
التفكير الإيرانيوقالت الصحيفة، إنه على خلفية تحذيرات الولايات المتحدة من شن هجوم على المنشآت النووية، يبرز سؤال جوهري حول ما يمكن تحقيقه من مثل هذا الهجوم دون مساعدتها. وجاء في صحيفة "طهران تايمز" الإيرانية التي تصدر باللغة الإنجليزية وتعكس إلى حد كبير تفكير الحكومة في طهران: "الدعوات تتزايد لدى الجمهور في إيران للتوجه نحو القنبلة النووية"، وجاء في الصفحة الأولى للصحيفة، أن "العدوان الإسرائيلي يشجع الجمهور في إيران على الدعوة لتطوير الأسلحة النووية".
منشأة تخصيب اليورانيوم في نطنزواستعرضت الصحيفة المنشآت النووية في إيران، بدءاً بمنشأة نطنز، وهي واحدة من أكبر المنشآت النووية في إيران، والأكثر أهمية لبرنامجها النووي، موضحة أن إيران تقوم بتخصيب اليورانيوم في نطنز على نطاق واسع باستخدام أجهزة طرد مركزي متطورة بمختلف أنواعها.
وأشارت إلى ما نُشر بشأنها في مايو (أيار) 2023، حيث جاء في صحيفة "نيويورك تايمز" أن إيران تقوم ببناء منشأة نووية تحت الأرض في نطنز، وتنقل النشاط النووي هناك تحت الأرض على عمق من 80 إلى 100 متر.
وذكرت الـ12 الإسرائيلية، أن تلك المنشأة النووية تعرضت للهجوم 3 مرات على الأقل من قبل إسرائيل، بحسب ما كشفته وسائل الإعلام الأجنبية، موضحة أنه في عام 2011 تم تدمير أنظمة تحكم في الموقع التي تتحكم في أجهزة الطرد المركزي في تلك المنشأة، وفي يوليو (تموز) 2020، وقع انفجار في الموقع، وقدرت إيران أنه ربما كان هجوماً إلكترونياً.
وفي أبريل (نيسان) 2021، انقطع التيار الكهربائي عن الموقع مما أدى إلى انفجار وأضرار جسيمة، واتهمت إيران إسرائيل آنذاك بشن هجوم إلكتروني.
وفي 19 أبريل (نيسان)، أُفيد أن إسرائيل هاجمت موقع رادار لبطارية دفاع جوي من طراز S-300 متصلة بنظام الدفاع الجوي لمنشأة نطنز رداً على الهجوم الإيراني على إسرائيل في الشهر نفسه.
ووفقاً للقناة، تعتبر المنشأة النووية في بوردو عنصراً هاماً في عملية تخصيب اليورانيوم، وتعتبر إلى حد كبير أحد عواملها المعقدة والصعبة، والتي تقع في عمق الأرض بمنطقة جبلية، وتعتبر محمية بشكل جيد ضد احتمال وقوع هجوم جوي.
وكجزء من الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى في عام 2015، تم إيقاف التخصيب في المنشأة بالكامل، واستؤنف العمل بها في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 بعد حوالي عام ونصف من قرار ترامب بالانسحاب من الاتفاق من جانب واحد، وفي يونيو (حزيران)، تم الإعلان أن إيران قامت بزيادة كبيرة في تخصيب اليورانيوم في فوردو.
وفي عام 2020، ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن إيران بدأت في بناء جزء آخر من منشأة فوردو، وفي أغسطس (آب) 2016، أعلنت إيران أنها نشرت أنظمة دفاع جوي من طراز "إس-300" في منطقة منشأة فوردو.
إسرائيل ونووي إيران.. فرصة ذهبية أم غلطة العمر؟https://t.co/yRBKMHJho2 pic.twitter.com/uXP9Zgi32E
— 24.ae (@20fourMedia) October 9, 2024 مواقع أبحاثوذكرت القناة أن هناك العديد من المواقع والمنشآت النووية في إيران، لكن ليست جميعها مرتبطة بالبرنامج النووي، مشيرة إلى أن هناك هدفين حساسين آخربن في إيران هما المراكز النووية في العاصمة طهران ومدينة أصفهان، حيث يتم إجراء الكثير من الأنشطة البحثية في هذه المراكز، وفي أي سيناريو تختار فيه إيران تطوير أسلحة نووية، من المتوقع أن يكون لها دور مركزي.
تطوير السلاح النوويونقلت عن داني سيترينوفيتش، الباحث في برنامج إيران بمعهد دراسات الأمن القومي في حديث مع القناة، إن الهجوم الإسرائيلي على المنشآت النووية ستدفع إيران إلى المضي قدماً في تطوير الأسلحة النووية، ويقدر أن درجة نجاح أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية، دون مساعدة عسكرية أمريكية، لديها فرصة ضئيلة لإلحاق ضرر شديد بالبرنامج النووي الإيراني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله إيران الحرس الثوري الإيراني على المنشآت النوویة النوویة فی فی إیران أن إیران
إقرأ أيضاً:
وسط تصعيد أمريكي مرتقب.. إيران تعلن 2025 عاماً مفصلياً في قضيتها النووية
وضعت إيران القضية النووية اليوم على أعتاب مرحلة مفصلية، واصفةً عام 2025 بأنه سيكون نقطة تحول في هذا المسار، وسط توقعات بتصعيد جديد وسياسات أكثر صرامة من قبل الإدارة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب.
اعلانأكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، خلال زيارته لبكين اليوم أن هذا العام سيكون بالغ الأهمية بالنسبة للملف النووي الإيراني، مشيراً إلى أنه ناقش الموضوع مع نظيره الصيني دون الخوض في تفاصيل إضافية.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية قد كشفت سابقاً أن ترامب يخطط لاتباع سياسة صارمة تجاه إيران عند توليه منصبه، تشمل فرض عقوبات جديدة وتقليص مبيعات النفط الإيرانية. وتهدف هذه الإجراءات إلى تقليص دعم طهران للجماعات المسلحة في الشرق الأوسط، بحسب الصحيفة.
خلال ولايته الأولى، انسحب ترامب من الاتفاق النووي الإيراني وأعاد فرض سياسة "الضغط الأقصى" بهدف إجبار إيران على التخلي عن طموحاتها النووية ووقف دعم الجماعات التي تصنفها الولايات المتحدة كمنظمات "إرهابية". ووفقاً لمسؤولين سابقين في الإدارة الأمريكية، من المتوقع أن تكون سياسته الجديدة متأثرة بمشاعر شخصية ناجمة عن محاولات طهران استهداف مسؤولين أمريكيين بارزين.
Relatedانهيار تاريخي للريال الإيراني مقابل الدولار وسط توتر إقليمي متصاعدفي خطوة أولى نحو تخفيف القيود.. إيران ترفع الحظر عن واتسابواشنطن تتهم عنصرا في الحرس الثوري الإيراني بقتل مواطن أمريكي في العراقتشير تقارير الصحيفة إلى أن إدارة ترامب تعتزم تكثيف الضغط أيضاً عبر استهداف الموانئ والتجار الأجانب المتعاملين مع النفط الإيراني. وسبق أن تراجعت صادرات النفط الإيرانية إلى 250,000 برميل يومياً بعد فرض العقوبات الأمريكية خلال ولايته السابقة.
روبرت مكالي، المسؤول السابق في وزارة الطاقة الأمريكية، أوضح أن العقوبات الجديدة قد تشمل موانئ صينية تستورد النفط الإيراني، مما قد يقلص الشحنات اليومية بمقدار 500,000 برميل. وأكد أن هذه الإجراءات تمثل استمراراً لسياسة الضغط القصوى التي تهدف إلى شل القدرات الاقتصادية الإيرانية.
ويُتوقع أن يكون العام المقبل حاسماً في تحديد مسار العلاقة بين واشنطن وطهران، مع تزايد التكهنات حول تأثير العقوبات الجديدة على الاقتصاد الإيراني وقدرتها على الصمود أمام الضغوط الأمريكية المتصاعدة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في خطوة تاريخية.. فرنسا تبدأ تشغيل أول مفاعل نووي منذ ربع قرن "إف بي آي" يتهم 14 كوريا شماليا باختلاس أموال أمريكية لتمويل برامج بيونغيانغ النووية ترامب يدرس خيارات من ضمنها ضربات جوية لوقف البرنامج النووي الإيراني وإسرائيل مستعدة للتحرك دونالد ترامبإيرانالطاقة النوويةالصينالولايات المتحدة الأمريكيةاقتصاداعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. إطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه القدس وجنوب إسرائيل.. والصحة العالمية: مستشفى كمال عدوان بات خالياً يعرض الآن Next احتجاجات جورجيا تتواصل: الرئيسة تنضم للمعارضة وتتحدى نتائج الانتخابات يعرض الآن Next وزير ليبي يبحث التعاون مع الشرع في دمشق.. ملفات أمنية وعسكرية في المقدمة يعرض الآن Next "نحن مستعدون للدفاع عن أرضنا".. احتجاجات حاشدة في خوست الأفغانية ضد الغارات الجوية الباكستانية يعرض الآن Next وأتاه يعتذر.. بوتين يأسف لرئيس أذربيجان عن تحطم الطائرة ويصف الحادث بالمأساوي اعلانالاكثر قراءة من السكري والعقم إلى السرطان.. تعرف على أبرز الاكتشافات الطبية لسنة 2024 يورونيوز نقلا عن مصادر حكومية أذرية: صاروخ أرض جو روسي وراء تحطم الطائرة في كازاخستان محافظ دمشق الجديد يحاول التنصل من تصريحاته بشأن السلام والتعايش مع إسرائيل ويقول الله هو الرقيب هآرتس: حماس تستعيد قوتها بسرعة وعمليات الجيش الإسرائيلي في غزة تتعثّر العالم يحتفل بعيد الميلاد ليلة الـ24 من ديسمبر.. هل تعلم أن المسيح لم ير النور في ذلك التاريخ؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومبشار الأسدإسرائيلأبو محمد الجولاني سورياهيئة تحرير الشام قطاع غزةوفاةقصفاليمنالصراع الإسرائيلي الفلسطيني أطفالمستشفياتالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024